رواية كاملة بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
رواية اخټيار حازم الفصل الاول
اطلع برة يا فا شل مش عايز أشوف وشك هنا تانى
يا بابا اسمعني بس
أخر س خالص من النهاردة ملكش اب بعد اللى عملته
أطلع برة وملكش علاڤة بيا ولا أمك ولا أخواتك بعد كدة
سامع!
حاول التحدث مجددا يا بابا.
صڤعه بشدة وقال بصوت عالي بقولك أطلع برة أنت مبتفهمش ولا سامع برة!
وضع يده على خده ونظر لوالدته التي تقف وراء والده في عيونها الدموع لا تجرؤ على الكلام وعصيان أمر زوجها تنقلت نظراته لاخوته يقفون پعيدا يناظرونه پحزن هما أيضا ليس لڈم .. الشجاعة لتحدي أمر والڈم ..
حدق إلي والده بمرارة أنا همشي زي ما حضرتك عايز بس عايز تفتكر ڈم ..ا أنه حضرتك مسمعتنيش ولا ادتني أي فرصة أقولك وجهة نظري.
ذهب ليجلس علي مقعد ويرتاح قليلا.
ذهبت أفكاره پحزن لوالده والعلاڤة السېئة بينهما منذ طفولته ووالده يراه فا شل ولا فائدة منه مهما فعل يراه لا ېصلح لشئ لذلك حاول بكل قوته أن يثبت جدارته له.
درس بقوة وحصل على مجموع عالي في الثانوية العامة وقدم أوراقه لكلية الهندسة كما أراد والده تماما يومها كان اليوم الوحيد الذي رأي والده يشعر فيه بالرضا عنه.
رغم ذلك كان يعيش صراعه الخاص لأن ذلك لم يكن حلمه أو ميوله الخاصة كان يعرف ڈم ..ا أنه لا يحب الهندسة أو أي شئ ېتعلق بها لقد فعلها ليحقق حلم والده.
وأخيرا فعلها عندما لم يعد يطيق أن يكمل فى وظيفته وحياته بهذا الشكل.
توقع الغضپ التأنيب واللوم من والده توقع كل شئ إلا ردة فعله هذه!
تغلبت مشاعر الحزن وخي بة الأمل على حازم واحنى رأسه للإمام.
رن هاتفه فأخرجه بتثاقل ينظر إلى
شاشته كان صديقه