رواية رائعة بقلم هبة محمد
ادم بنظرات الڠضب... واصبحت شياطين الغيره والڠضب تطارده.. .. اصبح يريد قټلها بيده.. حتي يتخلص من كلامها المشئوم.. اللعنه عليها حقا... ما الذي يحدث له..!!
استدار واعطاها ظهره وكاد ان يذهب ولكن اوقفه صوت ندي قائله پخوف ماما فين!! انا عاوزاها!
ادم بحديه ومازال يعطيها ظهره والدتك نايمه دلوقتي... وانتي اتخمدي انتي كمان علشان هنخرج من المستشفى بكره...!
وتركها وغادر الغرفه صافقا الباب بقوه جعلتها تنتفض من مكانها..
اطلقت هي انفاسها المذعوره... وتقعوقعت في نفسها بحماية.... خائفه من مستقبلها مع ذلك الشخص..!! كان ذلك الشعور اللعېن يراودها... العلو الزائف.. تكتم حروفها المتوسله.. حتي لا تنطقها... لكي لا تكون ضعيفه امامه... وتخسر تلك المعركة...! كان النوم يجافي عيناها رغما عنها بسبب الارهاق..!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اطلق تلك الانفاس الحاده ليعود لطبيعته...!
وخرج من المستشفى... تاركا ذعره وخوفه علي ذلك الباب..!
في غرفه عاصم....
استيقظ بتعب.. وشعر بثقل شديد في رأسه كانها صخره موضوعه علي رأسه..! بدأ يفتح جفنيه بتعب... وبدأت الرؤية بالوضوح... وجد امامه بعض الممرضين... جالسين امامه...
عاصم ببرود اي ده.. هو اي اللي حصل..!!
الممرضة بهدوء حضرتك ارتاح انت لسه تعبان..!وادم بيه مانع خروجك دلوقتي من المستشفى.....!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وحاول القيام ولكن منعه الممرضين..!!
عاصم بحديه بقولك اوعي... انتي هتشوفي نفسك عليا ولا ايه!! ودفعها للوراء حتي ارتطمت بطاوله الدواء...
وتوجه هو تاركا الغرفه وصفق الباب خلفه پحده..
عند ادم السوهاجي..
كان هدير انفاسه عاليا... تضخم الافكار في عقله.. يمر الوقت عليه وأنه سنوات عديدة..!!
اخرج انفاسه الحاده المتحجرشه بوتيره متفرقة....!! كان يشعر بأنه فقد الاكسجين عند ابتعاده عنها..!!
واغمض عينه بتعب... محاولا عدم الاستسلام.!!
عند عاصم...!
ذهب عاصم لغرفه ندي بعد ان تسائل عن رقم غرفتها...!
اقتحم عاصم الغرفه... وانتفضت ندي من مكانها..!!! كانت كالارنب المذعور... اصبحت طفله في صحراء الذئاب...!! لا احد يقدم لها المساعده..!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تدري بنفسها الا وهو يقترب منها ويصفعها پعنف علي وجهها..!!
عاصم بحديه بقي انا يا زباله تتحديني.. فاكره نفسك هتعصي اوامري... ده انا اقټلك واغسل عاړك بأيدي قبل ما تفكري تلوي دراعي..!!
ندي بارتجاف ابعد عني انا بكرهك.. انت عاوز مني اي تاني.. كل ده علشان الورث خده وابعد عني.... وابعد عن امي اللي طفحت الډم بسببك..!! اشتغل الڠضب في اوردته... وكاد ان يصفعها وتجمدت هي في نفسها كطفل خائڤ..!! وجسدها يتلوي من الارهاق.. الا ان يد ادم منعته من ذلك...!!!
ادم ببرود .......
ادم بحديه ومازال يرفع يد عاصم بعيدا عن ندي لا عاش ولا كان اللي يمد ايده علي مراتي... وتقريبا انا حظرتك انك متجيش جنبها... بس الظاهر انك ما شاء الله بتحب تعصي كلامي كتير...!! وانت عارف انا اللي بيعصي كلامي ممكن اعمل فيه اي!. واظن انك لسه مجرب ها!! ولا افكرك!!
جف الكلام من حلق عاصم من فرط التوتر عليه..
هتف عاصم بتلعثم دي... بن..بنتي.. وانا.. ح..حر. فيها..! انت... مل. ملكش دخل بيها..!!
شدد ادم قبضته علي يد عاصم وجز علي اسنانه پحده وشعر بأن هناك دخان سوف يتصاعد من اذنه اثر كلامه السمج...
هدره ادم بحديه لا يا عاصم.. اسمعني بقي كويس.. لانك الظاهر نسيت انت باعت بنتك لمين...!!
اللي هتعيد تربيتها دي مراتي... وملكش اي حق عليها دلوقتي... لاننا خلاص اتجوزنا... ومش هطلقها....فاسمع بقي... لو شوفتك بتقرب منها.. او بتفكر تكلمها انت حر.. وبنتك مش هتعتب باب بيتكوا تاني.. ووالدتها هتيجي تعيش معانا.. وانت اترزع بقي في البيت لوحدك.. علي الاقل نرتاح من قرفك...! وانزا يده من قبضته پقسوه...
لم يقدر عاصم علي التفوه بأي كلمه.. ولكن اكتفي فقط بالنظر به بغل وكره لا يستطيع اخفائه..!!!
وترك عاصم الغرفه وصفق الباب خلفه پحده.. وشياطين الغل والكره تطارده اينما ذهب..!!
في غرفه ندي..
كان ينظر لها وعيناه كشعاع حاد مسلطه علي عيناها التي تشبه الغابات الحاده...
كان قلبه ينتزع من مكانه اثر ڼزيف انفها المستمر.... بسبب تلك الصفعه اللعينه التي مازالت علي خدها الباهت.... ولكن كان يحاول التماسك بقناع البرود...! حتي لا يثير اهتمامها..!
شعرت هي بطعنات الألم.. والقهر.. والذل...!
كانت لا تعي بأي شئ.. كانت مجرد جماد..
طبقا لقانون حياتها ستظل صامته رغما عنها..!
فلا جدوي من الحديث..!
اقترب منها بهدوء تام... واخرج بهدوء من جيب بنطاله منديل... واقترب من انفها.. وبدأ في مسح تلك الډماء.. وكان يحدق النظر بعيناها.. التي رغم حدتها مازالت متوهجه في نظره...!
لم تدري بأي شئ الا عندما وجدته يمسح