الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم هبة محمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في حياتها لتصبح بهذا الشكل..!! فقدت بريقها... وفقد كيانها...!! ليصبح التغيير لا شئ في حياتها...!! 
هتف بمواساه خفيفه طيب اتفضلي اقعدي واقفه لي...!!
اقتربت نازلي من المكتب بخطوات هادئه لتجلس علي ذلك المقعد بهدوء تام... يسبق العاصفه التي سوف تهب الآن لتفرغ ما بداخلها..!! 
رمقها مراد بنظرات الاستفهام...!! شعر بذلك الخذلان التي هي فيه...!! ليشعر بأن حياتها ملطخه ببعض السواد..!! 
هتف بهدوء تام عكس القلق الذي بداخله ولكن كان يريد التمسك بقناع الهدوء الذي بدا ان يتصدأخير يا نازلي هانم....!! في حاجه جايه عشانها...!! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت عليه نازلي بهدوء وكانت كل كلمه تخرج من فمها تغرز في منتصف جوارحها لتزيدها الما وعجزا عاوزة ادم حالا.... لو كان موجود..! 
هتف مراد بجديه لا مش موجود... تقدري تقعدي تستنيه لحد ما يجي..!!
اومأت راسها بالموافقة.. وظلت مطأطأه الراس.... ناظره للاسفل بحزن وضيق وخذلان...!! تشعر بذلك الخڼجر الذي ېطعنها في ظهرها.. ولكن لا يزال الخڼجر موجود..! 
شعرت بأنها مقيده وتجلد بلا رحمه...!! 
تجلد بسوط الواقع المؤلم..!! وتأنيب ضميرها.. لا يتوقف عن تعذيبها...!! 
تتمني لو ان تشفي چروحها.. حتي ولو ببطء..!! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت كصخره لامواج الحزن والألم.. تطيح في الزمن..!! 
كان الحزن والألم يسطر صفحات جديدة من حياتها... الملطخه بالسواد...!!. 
كان مراد يراقبها بأهتمام...!! ذلك المشهد الذي كاد ان يثير جنونه بشده...!! 
كان قلقه وفضوله يزلزل كيانه الشامخ... ليهبط ارضا بقوه...!! 
كان ڼزاع قلبه وعقله حاد... لا يستطيع تصديق مشهدها هذا... ولكن مشاعر الانسانية بداخله تصرخ بأنها تصدق هذا...!! 
ليهز رأسه پعنف... لينفض تلك الافكار من عقله... ويبدأ في العمل من جديد حتي ياتي ادم..!! 
عند ادم السوهاجي 
انتهي كلاهما من ارتداء ملابسها... حتي خرجت ندي من المرحاض...!! تقدم ادم منها بخطوات ثابته... ولكن نظراته لها يتخللها العشق والشغف..!! ليبدأ قلبه بالسكون... واعاده الحياه له مره اخري..!! 
امسك ادم بيدها وحاوطها من خصرها... وهتف بخفوت ونبرة عاشقه يلا علشان منتاخرش...!! 
اومأت ندي راسها بالموافقة لتبتسم بخفه...!! ويتجهوا كلاهما للخارج...!! 
فتح ادم الباب ووجد منه واقفه امام الباب ببرود تام... لتهتف بزمجره طفولية وتعقد حاجبيها بتذمر طفولي وتخبط بقدماها علي الارض... انتوا اتأخرتوا لي.... كل ده بتلبسوا... اي بتجربوا الدولاب كله...!! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتف ادم بابتسامه صافيه يلا يلا....ادينا خلصنا..!! 
تشبتت منه بذراع ادم كطفله صغيره.... تحتضن ذراع اخيها بقوه... كأنها تستمد منه الطاقه...!! 
لينزل كلاهما للخارج... !!!
ركب ادم سيارته وبجانبه ندي وفي الوراء منه..!! 
ومن ثم حركة مباغتة منه كان يمسك بيد ندي ويقبلها بحنو ويضعها علي مقبض السواقة وبيدأ في القياده وهو في اشد لحظات الفرح..!! 
كانت ندي جالسه بأستحياء.... وجسدها يرتجف اثر امساك يدها...!! شعرت هي بتلك الهشاشه التي اصبحت بها...!! تبا لذلك القلب الذي يستسلم لسلطان العشق...!! 
تنهد بعمق.. تنهيده تحمل في طياتها الكثير من المشاعر...!! 
ربما هو غامض وقاسې.... ولكن ليس وحشا او ظالما...!! 
كان الصمت يسود السياره... صمت مبطن بألاف الكلمات والنظرات..!! 
كانت تحاول تجميع شتات نفسها...!! شغف يختفي بين الهدوء والسکينة.!! 
كانت منه تجلس في الوراء شارده... لا تدري بما يحدث حولها...!! ولكن كان عقلها وقلبها مع شخص واحد..!! ذلك الشخص الذي سرق قلبها منذ الوهله الاولي...!! ولكن كان تخاف بأن تنتطفئ الشعله الوحيده التي كانت تنير قلبها...!! 
تخاف ان تكون سجينه في بحور ذكرياتها..!! 
كانت ملامحها مغلقه تماما..!! 
تنتظر المستقبل المجهول..!! 
عند مليكة 
وصلت مليكة الشركة... لتدخل بغرور وتعالي..!! 
وهي تتجه ناحيه مكتب ادم لتجد مكتب نيروز فارغ...!! لترتسم ابتسامه الخبث والشماته علي وجهها....!! 
التمعت عيناها بوميض النصر والسيطرة...!! 
لتتخفي فتيل الكره والحقد بين اوردتها... لتظهر طبيعيه جدا.... ويتشقق جمود وجهها ليرسم بقايا الخبث علي وجهها....!! وهي تغمغم بانتصار كده انتهيتي خالص يا نيروز. .!! ومعدش ليكي وجود وسطنا...!! 
اندفعت مليكة ناحيه المكتب لتدخل دون طرق الباب.... لتجد والدتها جالسه في المكتب.!! 
لتتسع حدقتاها بذهول.... وتشعر بانسحاب الډماء من جسدها...!!وخرت قواها... لتصبح كالزجاج المحطم...!! 
شعرت بڼار تسكب بين ثنايا.... لتجعلها تذوب من الفزع...!! 
كانت بين الفزع والاشتعال...!! 
كانت تشعر بانها فقدت الاكسجين من رئتيها..!! 
شعرت پألم فتاك يخترق جسدها فجاه.. !! وهي لا تعلم سببه.!!  
شعرت بأنها تجر ذيول الخيبه والخذلان معها..!! 
ليهتف مراد بحديه دي تاني مره تدخلي بالطريقة الهمجيه دي...!! هو انا مش نبهت عليكي تخبطي لما تدخلي.... ولا معندكيش ايدين...!! اتشليتي...!! 
رمقته مليكة بنظرات الكره والحقد... وهي تشعر بأنها مقيده.... لا تستطيع علي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات