رواية رائعة بقلم يمنى
بيا ولا اتعلق بيه
دخلت هيام الاوضة
قامت ولاء
انتوا جيتوا...
انتى لوحدك
اومال فين عادل
سكتت هيام مش عارفة تقول ايه لولاء
واقف مع واحد صاحبه فانا طلعت
بصت ولاء ف الساعة وقامت
متأخرتوش...
هقوم استمتع بمنظر البحر شوية
قعدت هيام على السرير
ماتقومى ياهيام تغيرى هدومك
لا انا كده كويسة
خبط عادل ع الباب...
فتحت له ولاء ودخل
عادل داخل بيبص لهيام ...
هيام بتتجنب النظر ليه
طول اليوم وهما بيتفسحوا..
وهيام بتتجنب الكلام مع عادل
وصلوا بالليل للاوضة
ولاء بتغير هدومها
الجو حر اوى
عادلمخدتش بالى..
اسف ياهيام
هيام محرجةانا هدخل اغير هدومى ف الحمام
ودخلت الحمام
قفلت عليها الحمام..
وقعدت ټعيط
هيام بتحاول تنام...
مش عارفة
محرجة من وجودها مع اختها وجوزها ف اوضة واحدة
حاولت تفضل على جنب واحد ...
ضهرها ليهم
ولما اتأكدت انهم ناموا...
اتقلبت على الجنب التانى
كانت شايفاهم وهما نايمين
ولاء نايمة جنب عادل...
عادل اخدها ف حضنه...
وهى لوحدها
حست بضيق واختناق...
وحست بدموعها بتنزل...
ولفت ضهرها ليهم تانى علشان مش قادرة تشوفهم
تانى يوم...
بعد ما قاموا...
لبست هيام اول واحدة
عادل بعد ما لبس هدومه يالا يا ولاء اجهزى بسرعة علشان معاد التجمع كمان نص ساعة...
ولاءهدخل بس احمى ياسين ...
ياهيام لما انادى عليكى ابقى خديه منى لبسيه لحد ما استحمى انا كمان وهلبس على طول
هيامحاضر
دخلت ولاء وياسين الحمام
هيام قامت وقفت ف الشباك علشان تتجنب عادل
تبص للبحر...
حست بعادل جنبها...
الاتنين وشهم بره الشباك ومش بيبصوا لبعض
مالك ياهيام
مفيش حاجة
من امبارح مبتكلمنيش
لا عادى ما احنا بنتكلم اهو
مبسوطة
الحمدلله
اكتر حاجة بسطانى هنا اننا مع بعض
عادل...انت بتعمل كده ليه... بتضحك عليا مثلا
واضحك عليكى ليه
وقرب منها اكتر... وقالها ف ودنها بهمس
انا بحبك ياهيام
التفتت ليه... متحركش من مكانه
وابتسم عادل
بتضحك على ايه
كده اتأكدت انك بتحبينى زى ما بحبك
لا طبعا مش بحبك
اومال غيرانة عليا ليه...انا قصدت اعمل كده علشان اتأكد انك بتحبينى زى ما بحبك
لا مش بحبك
قالتها هيام بصوت واطى... متردد...
عادل بيبص لها...هى بتبص له
انا عارف انك بتحبينى زى ما بحبك
قرب منها اكتر واكتر...غمضت عينيها ف استسلام تام
هيااااااااااااااام
سمعت صوت ولاء بتنادى عليها من الحمام... فاقت من ضعفها وجريت على ولاء
خدى ياسين منى يا هيام
اخدت ياسين... قعدت تلبسه وهى مش مصدقة ان ضعفها كان هيخليها تستلم لعادل ... حمدت ربنا ان ولاء نادت عليها قبل ماتستلم
انا نازل استناكم تحت
قالها وهو بيغمز لهيام ويحدف لها بوسة ... وقلبها بيدق من التوتر وتضارب المشاعر
هيام قاعدة ف اوضتها
وبتفتكر لما كانت ف اسكندرية
لما كانوا واقفين ف الشباك وقريبين من بعض
لما كانوا ف الشارع وماسك ايديها
لما كان بيوصلها وبيديها الشنطة وضغط على ايديها من غير ولاء ما تاخد بالها وهى واقفة معاهم
فات اسبوعين من ساعة مارجعوا ... مجاش فيهم عادل وكانت ولاء هى اللى بتيجى مع ياسين بس
عاشت ف حيرة...وطول الوقت بتفكر
ياترى عادل بيحبنى فعلا ولا لأ... لو بيحبنى...هنعمل ايه لو بيحبنى كل ده مجاش ليه
ورن موبايلها وشافت رقم غريب
الو... مين معايا
ازيك ياهيام...انا عادل حد جنبك
لا مفيش حد...انت بتتكلم منين
من تليفون ف الشارع... انتى وحشتينى اوى وانا مقدرتش مكلمكيش كل ده
سكتت ومعرفتش ترد... كمل هو
انا حاولت انساكى ومقدرتش
مينفعش ياعادل...مينفعش خالص علشان ولاء
انا مش بطلب منك حاجة غير انى اعرف انتى بتحبينى ولا لأ... كفاية انى اشوفك وابقى قريب منك وانا عارف انك بتحبينى زى ما بحبك...ده اللى هيخلينى افضل مع ولاء علشان ابقى قريب منك.. انما لو مش بتحبينى هبعد عنكم خالص... مش هقدر تفضلى قصادى وانا عارف انك مش بتحبينى
لو مكنتش ولاء اختى مكنش ده بقى حالنا
انتى بتفكرى فيها ومحدش بيفكر فيكى غيرى...انا نفسى اشوفك وخاېف الاقيكى تصدينى ولا مشوفكيش زى ما طول الفترة اللى فاتت مبتجيش عندنا
لا... تعالوا
هيام ف اوضتها... سمعت صوت جرس الباب... وصوت ولاء وعادل
قامت بسرعة وفرحة... بصت فى المراية
غيرت هدومها وحطت ميك اب خفيف وطلعت لهم
سلمت عليهم... وقعدت معاهم
كانت فرحانة بوجود عادل ... اهتمامه بيها باين
عواطف وناصر شايفين ان اهتمامه بيها نابع من حبه لولاء
قعدوا وسهروا عندهم
وهما ماشيين...وقفت هيام تبص عليهم وهما ماشيين مع بعض مروحين بيتهم
دخلت قفلت عليها اوضتها... وقعدت ټعيط وهى بتفكر
اختى ليها بيتها وجوزها حتى لو مش بيحبها بس ف الاخر بيروحوا مع بعض وبيتقفل عليهم باب واحد...حتى ماما وبابا بيبقوا مع بعض وانا لوحدى ...محدش حاسس بيا وانا شايلة هم غيرى ليه... فيها ايه لما احب واتحب... انا مش هعمل حاجة غلط انا بحب الشخص الوحيد اللى حبنى
فاتت شهور وكل العلاقة بين هيام وعادل مكالمات متباعدة ... او كلام سريع لما يشوفوا بعض ف وجود الاهل
وف يوم كانت هيام بايتة عندهم... وكالعادة لما بتكون هناك بتقوم الصبح بدرى تحضر الفطار لعادل
هيام مش هينفع كده مش بعرف اشوفك ولا اقعد معاكى
ما احنا بنشوف بعض