رواية رائعة بقلم سهام العدل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وتفاني وتنازل وتغاضي عن الزلات الحب سند الطرف اللي يميل التاني يوقفه ويسنده الحب وفاء وإخلاص الحب برئ من الظروف والمبررات الحب الحقيقي بيغنينا عن الكون كله مقابل نظرة سعادة في عيون اللي نحبهم وانتي خاېفة وانتي معايا ياايتن
مسحت أيتن دموعها وقالت يعني
قاطعها من غير يعني أمتي لازم تدفعي ضريبة انك نمتي امبارح بعيد عن حضني
ابتسمت أيتن وأنا مستعدة ادفع أي حاجة عشان أرضيك
مهاب بمكر أي حاجة أي حاجة
فهمت مقصده أيتن فبادرت واقتربت منه
.الحقوا الحقوا أنكل مهاب
تفاجأ الاثنان من دخول أيتن الصغيرة الغرفة عليهما دون أن يدريا بها فارتبكت أيتن وقالت لمهاب عجبك كده ڤضحتنا.
خبطته أيتن علي كتفه فيه دكتور محترم يقول شاقطك.
ميار بانفعال مش قولت ياأيتن عيب ندخل علي حد الأوضة من غير استئذان
أيتن الصغيرة والله يامامي خبطت كتير بس هما مش سمعوا وكمان دي أوضتي وعايزة البس عشان الحفلة.
أيتن العمة طب ياللا يالمضة هاتي لبسك وتعالي اجهزك انا للحفلة عشان تبقي شمعة منورة.
دخلت ميار علي آدم الغرفة وهو يبدل ثيابه آدم انت جهزت
آدم لا لسه عايزة حاجة
ميار لا ياحبيبي بس تعبانة شوية وكنت عايزاك تخلي بالك من البنات عشان آخد شور وأغير هدومي
ميار متقولش كده ياآدم دول عيلتي امي واختي وبناتي مليش غيركم بعد أهلي انا بس اليومين اللي فاتوا كنت بلف علي لبس البنات وارهقت شوية
اقترب منها آدم وقبل رأسها وانتظر مليا يشم رائحة شعرها التي تسكره
ابعدته ميار بهدوء ابعد ياآدم انا طول اليوم في المطبخ اكيد ريحتي اكل
آدم بهيام بعشق ريحة شعرك وكمان أبعد فين استني
ميار بتساؤل استني إيه
اتجه آدم ناحية الباب وأغلقه بالمفتاح ورجع قائلا اقفل الباب من بناتك القرود دول
ابتسمت بخجل آدم مش وقته الكل مستنينا
اقترب منها آدم يعبث في خصلات شعرها حبنا ملوش مكان ولا زمان ياميار حبنا جنة عبرناها بعد عذاب ڼار اڼتقام
تمت. احرقني اڼتقامي