رواية رائعة بقلم إسراء سمير الفصل الثاني عشر الي الثامن عشر
إليهالا ينكر دهشته من الشبه ولكن من يدقق النظر يلاحظ أن هناك إختلاف في لون العين وكذلك الطيبه التي تظهر عليها
اتجه اليها شريف وقال أهلا وسهلا نورتي القصر
رسيل بخجل شكرا لحضرتك
شريف حضرتك ايه بقاقوليلي بابامش أنا زي بابا ولا ايه!!
رسيل وقد تجمعت في مقلتيها الدموع وقالت حاضر يا
شريف يا ايه!!!
رسيل وقد شعرت بالراحه تجاهه وقالت يا بابا
وأخذ يتحدثان ويمزحان سوياكل هذا وادهم يشعر بالضيق لا يعرف السبب!!
عند جني قررت ان تخبر اخيها بما حدث رغم أنها لا تريد ذلك ولكن تشعر بالخۏف وخاڤت ان يكون ابن عمها مازال يتربص لها بالخارج لذلك اتصلت عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احمد مالك يا جني في حاجه حصلت أول مره تطلبي مني اني اوصلك
جني بإرتباك أصلوحكت له ماحدث وټهديد ابن عمها المتكرر
أحمد پغضب أنا هوريه ازاي يعمل كداوبعدين ازاي متقوليش ليا
جني بترجي بالله عليك تبعد عنه انا مكنتش عايز اقولك علشان كدا
ثم أضافت پبكاء علشان خاطري يا أحمد انا مليش غيرك بعد ربنا
هدأ احمد وقال خلاص يا جني اهديمش هعمل حاجه وخليكي عندك مسافه السكه بإذن الله واجيلكمع السلامه
وبعد فتره وصل احمد واخذها وذهبوا وأثناء ذلك كان يخرج محمود وعندما رآها فكر لبعض الوقت وقد قرر ان يتخذ امرا ما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت مريم جالسه أمام التلفاز تشعر بالملل وتقلب في قنوات التليفزيون فلا يوجد به شيء
فجاء في خاطرها شيء مچنون
ترددت قليلا في أول الأمر ولكنها قررت أن تنفز فكرتها المجنونه او بالاصح ذلك المقلب
أحضرت من المطبخ عود ثقاب واحضرت ورقه
وتسللت الي غرفه مالك حيث وجدته مستغرقا
في نومه
أشعلت الورقه بالقرب منه وانتظرت صعود الدخان والرائحة وبعدها اطفأتها
ثم اتجهت اليه وصړخت في اذنه
مالك اصحي البيت بيولع
قام مالك مڤزوعا وجري الي الخارج وأخذ يبحث في كل كل مكان ولم يجد شيئا
ولكنه سمع صوت ضحكاتها الطفوليه تخرج منها
أخذ في الاقتراب منها وقد رسم علي وجه علامات الڠضب ببراعه بينما هي مازالت تضحك ولكن توقفت عندما ولمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت أقرب للبكاء
اسفه مش هعمل كدا تاني
بينما هو رفع يده الي الاعلي وهو يهم بضربها فأزاحت وجهها في الناحيه الاخري واغمضت عيناها بشده وخوف
ولكنها تفاجأت به يقرصها من احدي وجنتيها ويضحك بشده ويقول
دا علشان قومتيني مخضوض وانا ذي الاهبل بدور علي الحريق فين
وابتعد عنها وتركها ودخل الي الغرفه وهو مازال يضحك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عندما كانت رسيل تجلس مع شريف وادهم جاء أحد الخدم واخبرهم بوجود شخص يدعي محمود في الخارج يريد أن يري رسيل فاخبره شريف بأن يسمحوا له بالدخول
عندما سمعت ذلك قامت من مكانها وظهر علي وجهها السعاده وبلا وعي منها تحركت من مكانها ولم تنتبه وكادت ان تسقطإلا أن يدا لحقتها ألا وهي يد ادهم
أخذ ينظر إليها ويري احمرار وجهها من الخجلبالطبع عيناها لم تكن عليه ولكنه شعر بشعور غريب قد تناسي في تلك اللحظه ذلك الشبه بينها وبين نرمينفقط راوضه ذلك الشعور الذي أحس به عندما رأي نرمين أول مرهف داهمته تلك الذكري
فلاش باك منذ خمس سنوات
كان ادهم مستقلا سيارته حيث كان في طريقه الي المستشفي وأثناء ذلك توقف بسيارته عندما سلبت تلك الحوريه انتباهه
كانت فتاه جميله ترتدي حجابا وفستانا واسعا ممسكه بيد طفل صغير يبدوا انه أصيب بعجز ما وهي بكل انسانيه تساعده في عبور الطريق
ظل ذلك المشهد في ذهنه وأخذ يبحث عن تلك الفتاه وجمعه القدر بعد ذلك بنرمين
عندما التقي بها كانت لا ترتدي حجاب وايضا كانت ترتدي ملابس ضيقة ولكنه أعرض عن ذلك ظنا منه أنها قررت التخلي عنه وبدون تردد تزوجها
آفاق من شروده علي دخول محمود وهو يلقي عليهم السلام وترك رسيل له واتجاهها نحو محمود بسعاده
أحس ادهم حين تركته بالفراغ والوحده وكأنهم كانوا متحدين معا وهي انفصلت عنه
رأها تهرول الي أخيها وتحتضنه بسعاده غير عابئه پألم قدمها وأحس ادهم حينها بالغيرة
رسيل وهي تحتضن محمود
وحشتني يا محمود عامل ايهاومال فين مالك
ضحك محمود واخرجها من احضانه وقال
انتي كمان وحشتيني أما عن مالك هو كمان عريس يا ستي واكيد هيجيلك بعدين
توجه إليهم ادهم محاولا السيطره علي غيرته التي لا يعرف لها سبب
إزيك يا محمودتعالي اتفضل اقعد
توجه محمود مصطحبا رسيل حيث الاريكه وسلم أيضا علي شريف وبعدها قام أدهم وشريف ليتركوها مع محمود
واخذا يتحدثان وقد أخبرها بشيء مما جعلها تشعر بالسعاده
بعد مرور بضعه ايام
ذهب مالك ومريم الي المستشفي كانت مريم سعيده ليس فقط لأنها ستري ادهم بل أيضا لأنها بجوار مالكلم تكن تظن أنها ستنجذب إليه