قصة رائعة بقلم روان السيد
اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات ...
وتوجهت لكي تري الدولاب ولكنها لم تجده ..
وضعت يمني يدها علي وجهها وبتساؤل
هو مفيش دولاب هنا ولا اي ...امال بيحطوا الهدوم فين ..
نظرت الي باب مابين باب الحمام وباب الغرفة ....
فتحته ودلفت الي الغرفة لتراها مخصصه للملابس ...
يمني ياولاد ال....اوضه للهدوم ...ياعيني عليك يامحمود ياخويا
اخذت ترتدي شئ محتشم ولكنها لم تجد ...سوي بناطيل وبلوزات ودريسات قصيره ...
ارتدت فستان وتحته بنطلون ...
ارتدت أشياء غير متناسقة مع بعضها ..لكي تظهر محتشمه ...
الي ان خرجت من باب الغرفة ...متجهه الي الطابق الأسفل ...
نظروا اليها باستغراب ...من التي ترتديه ...
قهقهت فرح ...لم تستطيع ان تسيطر علي نفسها ...
نظرت يمني الي هيئتها الي ان عاودت النظر الي فرح قائله
هو في حاجه بتضحك ...
فرح بضحك ساخر شكلك يهلك من الضحك ...اي اللي انتي لابساه دا ...هو شريف اخترعلك موضه جديده ولا اي ...
ردت يمني بجرأة
والله احسن ماابقي رقاصه ...
فرح بذهول نعم ...رقاصه ...قصدك اي بقي ان شاء الله ..
تدخلت فريده قائله
مالك ومالها بس يافرح ....تعالي يايمني بابنتي ...
الي ان رمقت فرح يمني بنظرات غيره ....
فريده سيده كبير في السن ...تعجز علي المشي ...وتجلس علي كرسي متحرك ...
يمني خير ..
فريده انت شكلك طيبه وبنت ناس ...انا عاوزاكي تعتبريني أمك ...لان مكنتش مصدقه ان شريف ممكن يفكر في الجواز تاني بعد مراته الأولي ..
كادت يمني ان تتحدث ولكن فريده استوقفتها ...
فريده ماتقوليش حاجه دلوقتي ...بس انا عاوزاكي تسمعي اللي هقوله..
أعطتها فريده نصائح ...الي ان جاءت جلسه علاج فريده ...وتوجهت ...
بينما شعرت يمني بالجوع فتوجهت الي المطبخ لكي تفعل شئ تأكله ...
تحت امرك ياهانم ...تحبي احضرلك اي ...
يمني لا شكرا انا هعمل آكلي بنفسي ...هنا بتنجان أو بطاطس ..
العاملة حضرتك دا المنيو ...شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها ...
يمني قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي ...في مكرونه إسبكتي ..
العاملة موجوده اتفضلي ...
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها ...
....اذكروا الله.....
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته ...ليراها جالسه علي الفراش ...تأكل ...
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
انتي بتاكلي اي
لم تجيب عليه يمني ...
الي ان أخذ الشوكه من يديها وأخذ معلقه مكرونه ليأكلها ..
شريف اممم تصدقي طعمها حلو ...هخلي الخدم يعملوها ...
الي ان نهض من مجلسه ...الي ان هتفت يمني قائله
هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه ...
خلع شريف قميصه أمامها ...الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني انت غبي ...ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها ...الي ان صفعها صفعه قائلا
اياكي تقلي ادبك تاني ...فاهمه ...
واجهزي بليل عشان في حفله ...
ابتلعت يمني ريقها ...وهي تشتعل ڠضب ...
أتت واحده من فرق التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخرجها بالقوه الي الحفل ...واجلسها علي ترابيزه ...
اخذت يمني تبرطم قائله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله لا نهايتك تكون علي أيدي ...
سمعها واحدا من أصدقاء شريف ...الي ان توجه نحوها قائلا
تسمحي كلمتين
يمني كلمتين اي ...هو في اي بالظبط هنا
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا
بتعملي اي يايمني
يتبع ......
.
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها