رواية قصيرة بقلم مالك شريف
كل ده مستحملش سكوت اكتر من كدة وفجر قنبلة محدش كان يتوقع انه يقولها في وقت زي ده
ادهم انسة زينب
زينب نعم يا مستر ادهم
ادهم وهو يركع علي ركبة ونص زينب انا عايز اتجوزك انا بحبك من زمان بس كنت خاېف اتكلم اخسرك بس مش هقدر استحمل اكتر من كدة الصراحة
زينة ودلوقتي مش خاېف لتخسرني بردو
أدهم بثقة مش خاېف من اي حاجة وواثق انك هتقبلي طلبي
زينة بزهول ايه كل الثقة دي ده غرور بقي ولا ايه
ادهم لا مش غرور بس ثقة ها ايه رأيك
زينة بخجل احم تقدر تطلبني من بابا وهو يقولك رايي يا مستر ادهم
ادهم بفرحة طب ممكن بقي معاد في اسرع وقت مع باباكي علشان اقابله
ادهم انتي راحة فين ده المكتب بتاعك اصلا
زينب بخجل شديد انا اسفة مخدتش بالي
مراد بغمزة اللي واخد عقلك
زينب بخجل احم ولا حاجة يا افندم
سيليا حرام عليكو يا جماعة اعصاب البنت
زينب تسلميلي يا قلبي
سيليا بغمزة بس بردو ايه اللي واخد عقلك
ضحك كل من في الغرفة وكانت الحياة بالنبسة لهم في منتهي السعادة وفي اليوم التالي اخبرت زينب ادهم ان والدها حدد ميعاد معه بعد يومين الساعة الثامنة مر ذلك اليومين بدون اي جديد الي حد ماولكن كان مراد قد عرف انه وقع في حب سيليا وكان يريد ان يعترف لها وفي يوم المقابلة
الفصل الثامن
ذهب كلا من ادهم ومراد الي منزل زينب لطلب يدها لم يتردد والدها في الموافقة حين قالت له زينب انه مديرها وايضا الجميع يعلم من هو ادهم المنياوي ومكانته ولكن اراد ان يعزز من نفسه لا من اجل ابنته بعد مرور بعض الوقت للتعارف
والد زينب بتعجرف امال والدك ووالدتك مجوش معاك ليه ولا احنا بقي مش قد المقام
ادهم وهو يسيطر علي غضبه من عجرفته انا اهلي متوفين وماليش غير عم عايش في باريس وبعدين انا جبت معايا صاحبي واخويا وشريكي مراد الروبي واظن ان حضرتك عارفه
والد زينب بطمع اه اه اه طبعا مراد الروبي اشهر من الڼار علي العلم
ادهم في الحقيقة انا كنت جاي وطالب ايد بنت حضرتك الانسة زينب وكل اللي هي عايزاه هعمله من قبل ما تطلبه حتي واظن ان الانسة زينب بلغت حضرتك بكل حاجة
ماهر اه اه فعلا في الحقيقة انا ارتحت لك وموافق وزينب موافقة طول ما انا موافق لان الرأي هنا رأيي انا
ادهم وانا بردو يهمني اني اسمع رأيها منها
ماهر وهو ينادى علي زينب يا زينب تعالي يلا
دخلت اولا الحاجة فاطمة ومن بعدها زينب وهي تحمل صينية المشوربات وقدمت لجميع من في الغرفة وبعدها ذهبت لتجلس بجانب امها التي ربتت علي ظهرها وهي تري خجل بنتها
زينب اللي تشوفه يا بابا
ماهر يبقي نتفق بقي
ادهم بعد اذنك يا عمي انا كنت عايز اعمل كتب كتاب وفرح علي طول ملوش لزوم الخطوبة دي تضيع وقت واظن ان زينب تعرفني وانا اعرفها وبقيت التعارف يبقي بعد الجواز واحنا هنعيش في الفيلا بتاعتي
ماهر وانا موافق
وبعد فترة من طلبات ماهر وموافقة ادهم علي كل مطالبه بينما حرج زينب من والدها وهو يظهر طمعه كانه يبيعها وليس خائڤ عليها انتهي كل ذلك بتحديد موعد العرس بعد اسبوعين حتي تتمكن زينب من استعادها بجميع مطلباتها
وفي اليوم التالي سردت زينب لسيليا كل ما حدث
سيليا طب مبروك يا زوزو ايه اللي مضايقك بس مش انتي بتحبيه
زينب اه بحبه بس اللي مزعلني ابويا وهو كأنه بيبعني للي معاه فلوس مش علشاني
سيليا مضايقيش نفسك بكره لما تبقي مع ادهم هيعرف يحميكي منه ومش هيخلي حد يزعلك هو بيحبك
علي الجهة الاخري في قصر الروبي كان يجلس مراد مع والدته يتحدثون عن امور زواج ادهم
كاميليا وياتري ادهم هيتجوز مين