رواية رائعة بقلم مريم الحلقة الثامنة الى الخامسة عشر
مكاوى يقف بالخارج وما ان راهم حتى ابتعد بعينيه عنهم وبدا يظبط شعره بعشوائية وهو محرج للغاية ..
مؤمن بضحك
ادخل يللا ياعم نام معلش قلقناك
مكاوى ومازال على حالته
انا اسف ياانسة بس والله اخوكى اللى قالى ان مفيش حد هيجى
نظرت له هنا باابتسامة على احراجه وقالت
انا اللى اسفة مكنتش اعرف ان فى حد جواااا
تركهم مكاوى ودلف الى الداخل بسرعة ..
مؤمن بضحك
يخربيتك ياشيخة انا اول مرة اشوفه محرج كدا يابنتى دا بجح
تنهدت هنا بشدة ونظرت له وقالت
طب يللا بينا عشان ملك لوحدها زمانها قاعدة ټعيط ..
تذكر مؤمن ملك وبدا يبتسم بشدة حينما تذكر ماحدث ثم قاد سيارته الى حيث شقته التى يسكنها مع ملك ..
خۏفها من مؤمن وتذكرها لتلك الليلة الكئيبة وكسوفها الشديد منه ومن نظراته القوية تجاهها ..
بدات تبكى بشدة وهى تتحسس يديها من اثر لمسة مؤمن لها
وفجاة ابتسمت وهى تبكى لاتعرف هل جنت ام ماذا
كانت مشاعرها متضاربة لاتعرف ماالشعور المسيطر عليها
ولكن بين كل هذا كان جميلة للغاية وهى تبتسم بعد البكاء ..
ملك وهى تحدث نفسها بهمس
هو انا مالى كدا مكسوفة كده لييييه وبعدين لييييه حاسة انى مش خاېفة منه ومرتحاله يمكن من كلام هنا ولا عشان محاولش يتعرض لى من بعد اليوم دا
لا ياملك دا مش بنى ادم متنسيش اللى عمله ومتسبيش حقك مهما حصل
ثم اكملت بهمس شديد
واوعى تحبيه ياملك اوعى
دلفت الى الحمام الملحق بغرفتها توضات وارتدت اسدالها وشرعت فى اداء صلاتها تناجى ربها ان يخفف همها والمها ..
شمس_اليوم
فى ذلك القصر ..
كانت نيفين فى غرفتها ترتدى ثيابها وتضع مكياجها استعدادا منها لتخرج من القصر ..
سعاد وهى تدلف الى غرفتها
وبعدين بقى فى الخروج بتاع كل يوم دا مش هنخلص بقى
نيفين بسخرية
عادى ياسعاد هانم بخرج بدل ماافضل قاعدة هنا افكر فى القرف اللى هببته وممكن من كتر التفكير اموووت
يابنتى شيلى الموضوع دا بقى من دماغك زمانها عايشة حياتها عادى ومش شايلة هم حاجة وانتى تاعبة نفسك وخلاص وبعدين هى عمرها ماكانت تهمك اوووى كدا دا انتى كنتى بتغيرى منها
نيفين وقد اتسعت حدقتا عينيها قالت بزعيق
انتى ازاى كدا لا بجد ازاى كدا
انتى دمرتى مستقبلها وخلتيها تفقد حياتها بالحيا وكسرتيها
وسرقنا فلوسها وشركتها وقصرها كل دا وعادى
دا تلاقيها بټموت فى اليوم الف مرة
سعاد پغضب
بصى بقى يانيفين انا صبرت عليكى كتير ماتخلنيش اتصرف معاكى بطريقة مش هتعجبك وياريت متفتحيش موضوع البت دى تانى
نيفين وهى تقترب منها
انتى بتكرهيها اوووى كدا طب قوليلى بقى هتعملى ايييه ياماما
هتخفيها ازاى
سعاد باابتسامة
مش انا اللى هعمل انور هو اللى هيعمل
نظرت لها نيفين بدهشة واتسعت حدقتا عينيها بشدة وصمتت ولم ترد ..
عاد مؤمن وهنا الى المنزل بعدما احضر الكثير من الطعام فى طريقم وما ان دلفوا الى الشقة وملك سمعت صوتهم حتى استجمعت شجعاتها وقالت بهمس
هنا شكلها جات يبقى هو راح يجيبها وطالما هنا برا بقى اطلع اديله فوق دماغه عشان مايكررش اللى عمله دا تانى
كان مؤمن يتحدث مع هنا ويتمازح معها ويتخانقوا على الطعام حتى وجدا ملك امامهم ..
ملك بزعيق
بص بقى يابتاع انت لو كررت اللى عملته دا تانى انا هكرهك فى اليوم اللى اتولدت فيه انا اخرج وقت مااعوز وارجع وقت مااعوز ماشى
واوعى تكون فاكرنى مكسور ة الجناح لا انا هاخد حقى منك
انا اهو كررت اللى عملته تانى هاااا هتعملى ايه
نظرت له ملك بدهشة ثم نظرت لهنا بمعنى انقذينى ..
كانت هنا تقف بزهول منذ ما ان رات ملك امامها وهى تحدث مؤمن بهذه الطريقة وزهلت اكثر من طريقة مؤمن معها وما ان نظرت لها ملك تلك النظرة حتى اقتربت منهم وقالت
فى ايييه يامؤمن ماتسيبها
لم يرد عليها مؤمن وانما نظر لملك نظرة اخافتها ثم قال
انا لو عاوز اعمل حاجة هعملها ومش الباب اللى مستخبية وراه دا اللى هيمنعنى ولو خرجتى فى يوم من البيت من غير اذنى هتزعلى منى اوى انتى مراتى يعنى تستاذنينى قبل ما تطلعى من هنا
وانا اوافق او لا
وبعدين انتى واحدة محترمة ومتربية ومتدينة وعارفة ان ربنا امر بكدا وبلاش تتعودى انك تستقوى كدا عشان انتى شكلك عسل وبنت زى القمر ومش لايق عليكى كدا خالص ..
ملك بعيون دامعة افلتت يدها من قبضته وقالت وهى تنظرله بقوة
انا بكرهك
ثم ذهبت الى غرفتها مسرعة ..
هنا بزعل
ايييه اللى انت عملته دا يامؤمن حرام عليك دى فيها اللى مكفيها اديها كرهتك اكتر من الاول
مؤمن
اللى