رواية رائعة بقلم مريم من السادسة عشر الي الواحد وعشرون
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
من السادسة عشر الي الواحد وعشرون
تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت
بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر وهم ازاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا
نظرت لها نيفين بسخرية ولم ترد ..
ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه
دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك
نيفين
كان بقى كان ياماكان
ساندى وهى تقترب منها
ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط
ايه اللى خاڼقك ومضايقك وموترك اوووى كدا
انتى مش نيفين اللى اعرفها
نظرت لها نيفين ولم ترد ..
بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها
نيفين بحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع
مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب
بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح
نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها
نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب
انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها تعبانة اوووى
ساندى بدهشة
انا بجد مش فاهمة حاجة
نيفين بخنقة
كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها
ساندى
وبعدين فى كلام الالغاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..
نيفين وهى تتنهد بشدة
دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..
فجاااااااااة وقف مؤمن پصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها وتضع يدها على بطنها ..
مؤمن پصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شفتيه
يالهوووووووى على الجمال
طب انا دلوقتى كنت جاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى
شكلى مش ماشى من هنا
نهضت ملك من نومها مڤزوعة حينما شعرت بقبلته ..
ملك بشهقة وخوف
انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى
مؤمن
القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى
نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها فنهضت من مكانها مسرعة وكادت ان تخرج حتى وجدت مؤمن امامها ..
انتى مالك مڤزوعة كده ليه عادى على فكرة خليكى نايمة ما دى اوضتك بردو مش انا جوزك
ملك بتعلثم فى الكلام
انا بس كنت نمت هنا عشان عشان يعنى نمت وخلاص
مؤمن بضحك
خلاص عادى ارجعى نامى تانى
ملك بنظرة خوف
لا انا هروح اوضتى انام فيها
اقترب منها مؤمن للغاية وقال بهمس
لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى
نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد ..
مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها
كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا
اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك
ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخۏفها وخجلها قالت
هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه
مؤمن پصدمة
انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الړعب والخۏف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده
وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض
ملك وبدات تبكى بشدة
انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا
انت مش عارف انت عملت ايه
انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى
ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..
يتبع
ما ان سقطت ملك على الارض مغشيا عليها حتى حملها مؤمن على يديه ثم وضعها على فراشه بكل رقة وجلس بجانبها بعض الوقت يتأملها بحزن شديد على خۏفها ورعبها منه وعن
استيقظت ملك من اغمائها فوجدت ان راسها تألمها بشدة فتحركت فى مكانها ببط وهى تدور بعينيها المكان فوجدت انها ليست بغرفتها وانها مازالت بغرفة مؤمن وعلى فراشه ووجدته يجلس على كرسى قريب من الفراش التى توجد عليه وويضع راسه بين يديه ويجلس حزين للغاية فشهقت بشدة وخاڤت ان يكون بدر منه شى وهى فى غيبوبتها فبدات تضم جسدها كله ببعضه حتى تراكمت فى مكان واحد وهى تغطى جسدها