رواية رائعة بقلم مريم الحلقة الثانية عشر الي السادسة وعشرون
بتحلمى وسمعتك بتقولى مكاوى وكلام تانى مفهمتش منه حاجة بس كان حلو وعلى الشخص دا
تانى يوم بقى لما روحنا المستشفى وهو اول ماجه يالهوووى كان منظرك فظيع عيونك دول كانوا بيلمعوا اوووى وخدودك احمروا وبقى صوتك هادى ونااااااعم
ولا لما قال لمؤمن تعالى نشرب القهوة تحت قبل مايكمل كلامه لقيتك بتقوليله لا احنا هنروح كلنا البيت
ولا اول ماوصلنا هنا دا انتى كان فاضل دقيقة وتقوليله مش هتمشى من هنا الا على جثتى
هنا بدهشة
يخربيتك دا انتى کاړثة دا انتى مش سهلة ابدا يابت انتى
بس هو انا كان باين عليا اوى كدا
ملك باابتسامة حب
عشان انتى انتيمتى بفهمك من نظرة عين
بصى بقى هو سافر برا فترة كبيرة وكان بيجى اجازات لمؤمن ويسافر تانى بس المشكلة انه قبل مايسافر كنت عادى يعنى لاحب ولاغيره بالعكس كنت بتعامل معاه عادى
بس من اول مارجع من السفر بقى وحالى اتقلب يخربيته حبيته ومعرفش ليه بس حبيته كدا وخلاص بشكله وضحكته وطريقة كلامه
كله على بعضه قلبى دق له ياملك
ملك بضحك
للدرجة دى بس على فكرة تقريبا هو كمان حاسس بحاجة ناحيتك
هنا بلهفة
بجد وعرفتى ازاى
ملك
كل لما نشوفه فى اى حتة الاحظ انه بيتجنب يبص لك خالص
لا وكمان بيبقى عمال يعمل حركة كدا فى شعره بيبقى محرج او مكسوف حاجة كدا يعنى
انتى كمان لاحظتى بس تعرفى بقى انه فى الحقيقة بجح وجرى معرفش ليه لما بيشوفنى بيبقى عامل كدا
ملك بغمزة عين
ما احنا قولنا اللى فيها بقى
فجاة صمتت ملك حينما دلفت ليان الى الفيلا ..
هنا بسخرية
الهانم كانت فين من الصبح بقى
ليان وهى تنظر لملك وتحدث هنا
كنت فى مشوار مهم اووووى عرفنى راسى من رجلى وهيقلب حياتنا كلها
هنا بعدم فهم
مشوار ايه دا بقى اللى قضيتى اليوم كله فين ياليان هانم
ليان وهى تنهض من مكانها وتقترب من ملك
هتعرف ياهنا كلنا هنعرف هطلع الاول لخالتو وهى اللى هتقولنا كل حاجة بعد اذنك ياملوكة
هنا بعدم فهم
مالها دى بتخرف ولا اييييه
ملك بعدم راحة
شمس_اليوم
فى القصر
تدلف ساندى صديقة نيفين الى القصر فتستقبلها سعاد ..
ساندى باابتسامة
ازيك طنط عاملة ايه فين نيفين
سعاد
انا كويسة ياحبيبتى كويس انك جيتى ياساندى متعرفيش نفين مالها
ساندى
لا هى مالها .. انا كنت جاية اشوفها بقالها كام يوم مش بتيجى النادى
سعاد
طب اطلعى لها ياساندى وابقى طمنينى عليها لانها رافضة تتكلم معايا خالص
ما ان صعدت ساندى الى غرفة نيفين حتى صدمت بشدة من منظرها ..
ساندى
انتى ايه المنظر اللى انتى فيه دا ومبتجيش النادى ليه بقى
ولا حتى بتخرجى معانا
نيفين
انتى ايه اللى جابك نقصاكى انا بقى
ساندى
مالك يانيفين حاسة انك مضيعة نفسك فى دوامة مش عارفة هتوديكى على فين
نيفين بخنقة
انا بحبه ياساندى
نيفين بعدم فهم
هو مين دا
نيفين بدموع
انور
ساندى بفرحة
بجد واخيراااااااا حسيتى بيه هو يستاهل لانه بيحبك بجد
بس حسيتى امتى
نيفين
بقالى كتير مش بخرج ولا بروح فى حته وهو مش بيبطل يتصل بيا وكل مرة بقاوم ومش برد عليه وفى الاخر قلبى بيجبرنى ارد عليه فبستسلم وارد وكل مرة الاقي نبرة صوته حنينة اوى وبيبقى خاېف عليا لدرجة غريبة وبيجى كل يوم عشان يشوفنى وانا برفض ومش بيضغط عليا وبيمشى
عارفة لما كان بيتحكم فى لبسى وبشوف فى عيوونه غيرة عليا لو لابسة قصير اوضيق وبيبقى عاوز يموتنى من غيرته ببقى حابة الشعور دا اوى وبكره نفسى ساعتها
عارفة لما بيبص فى عينى ويقول كلام حلو وانا اصد ببقى من جوايا عاوزة اقوله قول كمان كلامه بيخلينى حاسة انه مختلف فى حبه ليا
فضلت اكابر واضغط على نفسى كتير وفشلت ياساندى
ساندى
وليه بس ماتسيبى نفسك فيها ايه ماهو كمان بيحبك
نيفين بزعيق
دا مش بنى ادم ياساندى دا حيوان دا بيشرب وبيسكر وبيعرف بنات وبيسرق وبيخطط يدمر حياة الناس المفروض مااحبوش ياساندى المفروض اكرهه مش العكس
ثم بدات تبكى بشدة ..
ساندى بتاثر
ايه لزمة الزعل والعياط دا كله لما انتى عارفة انه كدا وافقتى تتخطبى له ليه
نيفين پبكاء
عشان مكنش ينفع ارفض انا وهو نستاهل بعض مينفعش اتخطب لغيره
ساندى بعدم فهم
شبه بعض ازاى يعنى
نيفين بصوت خفيض
خططنا ناذى ملك عشان نسرق القصر والشركة ومش اكتفينا بكده سرقنا حياتها كمان
صمتت ساندى فقصت عليها نيفين كل ماحدث ..
ساندى پصدمة وهى تنهض من مكانها
ايه دا انتوا عصابة ولا ايه
انتى تعملى كده فى بنت عمك اللى عيشتك معاها فى نفس البيت واستامنتكوا على حياتها ودنيتها وفلوسها وبيتها
علطول بشوف فى عيونك نظرة غيرة من ملك