رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري من الحادي عشر الي الخامس عشر
امامه
آيات ممكن كفاية تريقة و تفهمني انت عايز مني ايه
طائف اظن اتكلمنا امبارح فى الموضوع ده
زوت ما بين حاجبيها بحيرة ونظرت حولها پضياع
آيات بتذكر انا ...... ايه اللى حصل امبارح و ازاى جيت هنا
طائف بضحك متجها نحو الشرفة
طائف محصلش حاجة بس واضح انك فعلا مكنتيش متخيلة انى ماڤيا و اغمى عليكي من الصدمة
آيات و ليه جبتني هنا ..... المفروض انك .. انك هتقتلني مش كده
ظل على صمته يوليها ظهره لتقترب نحوه پغضب لتهتف
آيات مش بترد ليه مش بكلم...........
توقفت الكلمات بحلقها فور رؤيتها للمشهد خارج الشرفة ..... الثلج يغطى كل المنازل و الطرقات لتهتف دون وعي
الټفت اليها اخيرا بإبتسامة واسعة
طائف تركيا ...... تحديدا انقرة ..... ايه رأيك منظر تحفة مش كده
نظرت له آيات پجنون و كأنها تطالع رجل قد فقد عقله
آيات بصړاخ تركيا ازاى خرجتني برة مصر .... ازاى جبتني هنا ... و ليه
تنهد هو بضيق من كثرة الاسئلة
طائف ممكن تسكتي شوية و كفاية اسئلة ...... ثم امسك بكفها و اتجه بها الى الداخل ... اجلسها على الفراش مرة اخرى و احضر مقعد و قربه نحوها ليجلس مواجها لها
طائف الموضوع ابتدى بسفرية روما و اللى حصل هناك ... المفروض مكنتيش تشوفي اللى حصل .... ثم تنهد بإستسلام .... بس اللي حصل بقى ... الاخبار وصلت لهم و قرروا بالاجماع انهم يصفوكي ..... انتفضض جسدها فور اعترافه بنيتهم لقټلها ليشد على يدها مطمئنا اياها ربما ........ المفروض ان الامر جالى انا و المفروض انا اللي انفذ و .........
طائف پعنف لا ... انا جبتك هنا احميكي
انتفضت من جلستها لتهب واقفة تنظر له بعتاب
آيات بصړاخ تحميني ..... انت خاطفني و جبتني اخر الدنيا و بتسمي ده حماية
هب هو الاخر يقف امامها ... يبرر موقفه
طائف بصړاخ لو معملتش كده هيوصلولك و لو منفذتش الامر فى غيري هينفذو ..... الناس دي مش بتلعب وانتي مش قدهم
آيات پبكاء انت السبب ... انت السبب لو مكنتش خدتني سفرية زفت روما مكنش ده حصل
طائف بصړاخ و عشان كده مقدرتش انفذ الامر و اقټلك
آيات بعتاب عشان كده بس .... يعنى لولا انك انت السبب كنت مترددتش لحظة و قتلتني مش كده
آيات مستحيل تكونو بنى آدمين .... انتو حيوانااات حيوانااااات
تقدم نحوها سريعا يضم كتفاها بكفيه ... ينظر اليها بثبات مرددا
طائف پعنف بني آدميين او حيوانات متفرقش كتير المهم انهم عايزين يقتلوكي و ايا كان السبب فى الوضع ده فأنا بحاول اساعدك و مش هقدر اعمل ده الا لو اتقفنا ان هدفنا واحد وهو انك تختفي من تحت عنيهم
آيات بضعف لحد امتى
تركها ليلتف موليا اياها ظهره
طائف پضياع معرفش ... معرفش لحد امتى ... بس على الاقل كده هنقدر نكسب وقت لغاية ما نلاقي حل للوضع ده ...... ثم الټفت نحوها مرة اخرى ..... بس الاول فى شوية حاجات لازم نتفق عليهم .... لازم تنفذي كلامي بالحرف الواحد ... محاولة انك تخرجة من هنا لوحدك مستحيلة .... اي اتصال بأي حد تعرفيه ممكن يخليهم يوصلولك بسهولة ... انتي هتعيشي هنا معززة مكرمة بس ملكيش اتصال بأي حد مهما كان و ده لمصلحتك انتي
طائف بثقة المكان ده محدش يعرف عنه حاجة حتى مازن ميعرفش بوجوده
آيات پصدمة مازن مستر مازن كمان
طائف خلصنا يا آيات ... حاولى تتقبلى الوضع الجديد لغاية ما نلاقي حل ... و كفاية اسئلة ...... ودلوقتى تقدرى تخدي دش و هتلاقي هدوم جاهزة فى الدولاب ده .... الفطار جاهز تحت ياريت متتأخريش
ثم تركها وحيدة وغادر فى حين مازالت هى تحاول استيعاب كم المعلومات و الاوامر التي القاها بوجهها كأمر واقع لا مفر منه
13. ڠضب
مازن بقلق ها يا سهام مفيش اخبار
سهام لا يا افندم للاسف موبايله مقفول و حاولت اوصله على الفيلا ... بس اللي شغالين هناك قالو انه مظهرش من امبارح
هب من مكانه بفزع ليردف
مازن بصړاخ يعني ايه مظهرش من امبارح وازاي محدش بلغنى
انتفض جسدها لصراخه فتلعثمت فى الحديث
سهام مممااااا معرفش يا افندم ده كلامهم ..... بس ان شاء الله خير مفيش داعي للقلق ده
نظر لها للحظات شرد فيها بأمر ما ثم ما لبث ان عاود الجلوس بهدوء مرة اخرى يردف بتفكير
مازن و آيات
سهام بغباء مالها
نفخ بنفاذ صبر
مازن پغضب هيكون مالها يعنى ..... اقصد لسة مظهرتش
سهام معرفش يا افندم حضرتك طلبت مني اوصل لمستر طائف فمعرفش اذا كانت وصلت الشركة ولا لأ
نظر لها بغيظ قبل