رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري التاسعة عشر الي الثانية والعشرون
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
التاسعة عشر الي الثانية والعشرون
آيات لا لا ....... عشان بحبه
اما هو فكان يحدق بها في ذهول و صدمة ...... الفتاة الوحيدة التي دق قلبه عشقا لها تخبره بمشاعرها نحو رجلا آخر ..... و ليس اي رجل بل آخر شخص يمكن ان يسلم له او يخسر امامه
اكفهر وجهه و تحولت ملامحه من ذهول الي ڠضب و حقد ليهتف بها بصړاخ لفت انتباه جميع من بالمطعم
آسر پغضب انتي اكيد اټجننتي ... انتي واعية للي بتقوليه ده ..... ملقيتيش غير طائف اللي تحبيه
رفعت انظارها نحوه تطالعه بذهول و احراج من صوته العالي
آيات بإمتعاض آسر انت اټجننت وطي صوتك هتلم الناس علينا .... ثم اكملت بعناد ..... وماله طائف بقى ان شاء الله و ايه المشكلة فى اني احبه
آسر پصدمة سيبك مني دلوقتى .... يعنى انتي عارفة انه مچرم و شغال فى الماڤيا ومع ذلك بتحبيه
آيات بإستسلام غريب عارفة انه غلط و حياته كلها مشاكل بس ...... بس انا بحبه و هو كمان هو كمان قالي انه بيحبني
نهض فجأة من مقعده و هتف بها بصړاخ
آسر انتي اكيد اټجننتي .... مستحيل تكوني آيات اللي انا اعرفها ..... تبقي عارفة كل ده عنه و ترضي ..... لا وتقوليلي هو كمان بيحبك ..... صدقتيه بالسهولة دي
نظرت حولها بحرج لتنهض هي الاخرى تجيب بحدة
ثم تركته و غادرت المكان سريعا بخطوات غاضبة ليقف يحدق بمكانها الفارغ بذهول أكانت تلك حقا آيات صغيرته ........ منذ متى اصبحت بتلك الحدة و الشراسة ....... ثم همس لنفسه
آسر بحزن مكفكش انك حرمتني من علا ... كمان بتاخد مني الانسانة الوحيدة اللي حبيتها ......... و بعدهالك يا طائف .... بس انسى .. انسى اني استسلم بالسهولة دي ... آيات بتاعتى انا ... بتاعتي انا و بس
آيات سامحني يارب و قويني على اللي جاي
ثم تحركت توقف سيارة اجرة لتأخذها الي المنزل
بفيلا العمري
مازن بمرح عيب عليك يا صاحبي مين ده اللي يقطع علاقته بيك هو انا اقدر برضو
رفع احد حاحبيه بسخرية قائلا بلا مبالاة
طائف اخلص و قول عايز ايه
مازن دايما فاهمني كده .... بص يا سيدي واضح كده انك انت و المزة ...... حدجه طائف پغضب ليتنحنح بحرج و يصحح .... اقصد آيات يعنى متغيرين و طبعا انت ميرضكش ان ميزو حبيبك يبقى زي الاطرش فى الزفة
همس مازن بغيظ يخربيت برودك يا اخي ... ثم اجابه بصوت عال و ابتسامة ..... معايا طبعا يا كبير .... اتفضل
ثم اخرج احد سېجاره و الذي نظر له طائف بإزدراء ثم تناوله يشعله مرغما ليردف قائلا
طائف نفسي افهم بتشرب القرف ده ازاى
مازن بغيظ معلش اصلي مش وش السېجار الفخم بتاعك ..........ثم اكمل بفضول ........... ها بقى مش هتقولي على الحوار اياه
طائف هتعرف .... كل حاجة فى وقتها
هم مازن بالاعتراض ليقاطعه صوت رقيق ملقيا السلام .... حرك رأسه ببطأ نحو مصدر الصوت ليجدها امامه و قد اكتسى وجهها بالخجل فى حين طالعها هو بذهول من تواجدها بهذا المكان فى مثل تلك الساعة لتنظر نحو طائف برجاء
مازن انتي ...... انتي بتعملي ايه هنا
تحرك طائف من مكانه متجها نحوها ليلف يده حول خصرها يشدها نحوه فى حين اتسعت عيناها پذعر و تصلب جسدها اثر فعلته تلك لكن حاولت التماسك قدر الامكان شهقة صدرت من مازن و اتسعت حدقتاه بذهول ليهتف
مازن بتلعثم انتو آآآآ ..........
طتئف بهدوء مش كنت عايز تعرف ايه اللي حصل
ثم شد على عناقها اكثر ليهتف بإبتسامة
طائف ده اللي حصل
بفيلا الرفاعي
وصل منزله و مازالت الشياطين تتراقص امام عيناه و فور دلوفه للداخل