السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري 27الى 30

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

و بس لكن فعل لأ ثبتني بكلامه عشان اوافق على الجواز و بعدين رجع زي ما كان 
وسط تذمرها ذاك شعرت بمن يحيط خاصرتها من الخلف مستندا بذقنه على كتفها هامسا بأذنها
طائف بندم _ آسف
ازدادت شهقاتها ليلفها نحوه فيرى وجهها و الذي اكتسى باللون الاحمر لا ڠضبا او خجلا بل بسبب حزنها و بكائها مما فعله ليمد يده يمسح دموعها و يهمس برجاء
طائف _ ششششش دموع لا عشان خاطرى بلاش عياط انا اسف انى زعقت جامد بس انتي جننتيني بصراحة يعنى عايزانى اسمعك بتسألي عن راجل تاني و اقعد عادي كده و بعدين كله الا ميشيل ده
آيات بإغاظة _ ليه يعنى عشان هو مز و قمور 
طائف بحدة _ اهو شوفي انتي اللي بتجيبيه لنفسك و ترجعي تزعلى لما اتعصب
آيات _ تستاهل عشان انت غلس و سايبني لوحدي عمالة اكلم نفسي
طائف بخبث _ اخس عليا معقول اسيبك لوحدك كده ده حتى يبقى عيب فى حقي
ثم زاد من اقترابه منها حتى صارا متلاصقين تماما لتهتف به بخجل
آيات _ طااائف ابعد عني انت بتعمل ايه 
انحنى نحوها ليهمس بجوار اذنها
طائف _ الله يعنى ابعد تقولى سايبك اقرب تقولى ابعد دوختيني معاكي
ثم ابتعد عن اذنها قليلا ليطبع قبلة طويلة على وجنتها لتزداد اشتعالا فوق اشتعالها من قربه الممېت ظل يطبع قبلات متفرقة على وجهها حتى وصل الي شفتيها ليتذوق من شهدها فترة غابا فيها عن عالمنا ذاك لينتقل من بعدها نحو عنقها فيزداد اشتعالا و تنتزع هي من عالمها ذاك بفزع لتدفعه عنها بقوة
ابتعد عنها اثر دفعها له لينظر نحوها برغبة و ذهول مما كان سيقدم على فعله فى حين كانت هي تنظر ارضا بخجل و توتر لتسمعه يهمس بخشونة
طائف _ على اوضتك
رفعت انظارها نحوه بدهشة ليعيد حديثه
طائف _ على اوضتك يا ايات و متورنيش وشك قبل بكرة يلاااا
فرت من امامه سريعا كالاطفال راقبها حتى دلفت لغرفتها ليمسد شعره بيداه بعصبية هامسا بتعب
طائف _ و بعدهالك يا طائف حتة عيلة بتعمل فيك كده ثم رفع انظاره للاعلى هامسا بتضرع صبرني يااااارب
باليوم التالي استعد الجميع للذهاب للمقابلة و تلقي الاوامر الجديدة و قبل خروجهم من الفيلا نجده يهاتف شخص ما
طائف _ انت فين 
طوني _ لسة واصل باريس دلوقتى عملت اللي قولتلك عليه
طائف _ كله تمام متقلقش
طوني _ و آيات 
طائف_ مالها 
طوني _ لسة مقولتلهاش
طائف بتنهيدة_ قلقان آيات متسرعة ذكية اه بس مش هنسى لما قالت لآسر على موضوع علا فى لحظة تسرع ممكن كل حاجة تبوظ
تنحنح طوني بتوتر ليردف
طوني _ احم بخصوص علا 
طائف بقلق _ خير علا كويسة 
طوني بسرعة _ لا هي كويسة متقلقش بس يعنى بصراحة علا معايا
طائف بغباء _ معاك معاك فين 
طوني _ هنا فى باريس
طائف بصړاخ _ انت بتستهبل يا ادهم جايبها لحد عنده
طوني _ اعمل ايه هي لما عرفت بوجود آسر هنا قالتلى مش هصبر كل ده و عايزة تقابله
طائف _ انت مش هتهدى الا لما نروح فى داهية
طوني _ متقلقش انا مأمن الجو هنا
طائف بتبرم _ لما نشوف المهم انت هتبقى معانا اول بأول مش كده
طوني _ متقلقش انا متابعكم كلكم يلا سلام لازم اقفل دلوقتى
طائف بتنهيدة _ سلام
اغلق هاتفه ليتحرك خارج الغرفة فيجدها امام الباب نظرت نحوه بتوتر ليردف بهدوء
طائف _ انتي هنا من امتى 
آيات _ لسة جاية مش يلا 
طائف _ يلا
ثم سبقها بعدة خطوات و هى تتبعه فى هدوء لتردف من خلفه متسائلة
آيات _ طائف مين ادهم 
علا _ قالك ايه
طوني _ اتنرفز عليا كالمتوقع و كان رافض وجودك هنا
علا بحزن _ تلاقيه متضايق مني اصلا عشان عايزة اشوف آسر رغم كل اللي عمله
طوني _ مش ده تفكير طائف وانتي عارفة و بعدين هو قلقان عليكي مش اكتر
تنهدت علا بحيرة لتهمس
علا _ يمكن ثم اكملت بقلق ادهم تفتكر الحكاية هتخلص بجد و كلنا هنرجع زي ما كنا
طوني مطمئنا _ اطمني يا علا كل حاجة هترجع زي الاول ماعدا حاجة واحدة بس
نظرت نحوه بتساؤل ليردف
طوني بإبتسامة _ لقبك من الانسة علا الرفاعي لحرم العقيد ادهم التوهامي
نظرت نحوه بخجل و توتر لتبادله ابتسامة صغيرة خجولة و ايماءة بسيطة زادت من اتساع ابتسامته
ساد المكان جو من التوتر و القلق فور رؤيتها لآسر بإنتظارهم بمنزل ميشيل ترافقه تلك الفتاة و التى سبق ان رفعت لها ضغط ډمها عند زيارتها السابقة لفيلا طائف
ابتلعت ريقها بتوتر عند رؤيتها تقدم طائف ناحية آسر مادا يده له بالسلام بقيت يداه معلقة بالهواء لثوان قبل ان يمد آسر يداه هو الاخر لمصافحته
كل هذا وسط مراقبة ميشيل الصامتة و الذي دعى الجميع بعد ذلك للجلوس
ميشيل _ وصلني اخبار من فترة عن شوية مشاكل بتحصل فى مصر بين اتنين من اهم
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات