السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري 27الى 30

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

رغم كل الوقت ده موصلناش للراس الكبيرة و اخرنا ميشيل بس
كمال _ انت مستقل بيه ده بلوة و بعدين انت بتتكلم عن سلسلة كبيرة ده شغل الانتربول مش شغلنا
اومأ بحسرة ليردف بجدية
ادهم _ و فى حاجة كمان ياباشا
كمال _ حاجة ايه دي 
ادهم _ فى حد بيدور ورا طائف و شكله هيبوظ الدنيا
كمال بدهشة _ حد مين 
ادهم _ اسمه حازم فى الوحدة هنا مجند سكرتيرة مازن تنقله الاخبار اول بأول
كمال پغضب _ حازم تاني ماشي يا ادهم متقلقش انا هظبط الامور
اومأ ادهم لينهض مستعدا للرحيل
ادهم _ معلش بقى اعذرني يا باشا لازم امشي دلوقتى سلامي للاسرة الكريمة
نهض كمال هو الاخر ليردف
كمال _ يوصل ان شاء الله خلاص هتسافر 
اومأ الاخر ليردف
ادهم _ خلاص ياباشا لازم ارجع زي ما كنت واستغني عن كوني ادهم تاني و ارجع ك طوني دراع اندريه اليمين
هتف كمال بثقة واضعا احدى كفيه على كتف الاخر ليردف
كمال _ بالتوفيق يا ابني ووصل سلامي لطائف و لينا
كمال _ تمام يا افندم عن اذنك
عاد للفيلا اخيرا واتجه من فوره نحو غرفتها للاطمئنان عليها لكن بطريقه استمع لضجة تصدر من المطبخ ليعود ادراجه و يغير طريقه اليه تحرك بتوجس و قلق سرعان ما انقلب الى دهشة وحيرة فور رؤيته لها تعد طعام العشاء بهدوء و استجمام ليهتف بدهشة
طائف _ انتي ازاي ازاى طلعتي من الاوضة انا قافل عليكي بنفسي
التفتت نحوه تطالعه بسخرية قبل ان تخرج دبوس شعر من رأسها و ترفعه نحوه تخبره انه كان وسيلتها للفرار من زنزانته ليبتسم بإعجاب
طائف _ لا ده الواحد يقلق منك بقى
ابتسمت ابتسامة ملتوية و كادت ان تهم بإكمال ما بدأت به لولا انتباهها لبقعة من الډماء مازالت عالقة بملابسه لتتسع عيناها بقلق و تتحرك نحوه بسرعة
آيات بفزع _ ډم ايه اللى حصل حصلك حاجة الچرح فتح تاني
طائف مطمئنا _ اهدي اهدي ده مش دمي
نظرت نحوه بإستهجان لتبتعد عنه بحدة
آيات _ نعم 
طائف بلا مبالاة _ واحد غلط واخد اللى فيه النصيب ثم اكمل بټهديد فخافي على نفسك بقى
آيات بسخرية _ لا تصدق خۏفت
تحرك يجلس على مقعد موجود بالزاوية و يردف بجدية
طائف _ ها فكرتي فى اللى قولت عليه 
آيات بغباء _ و انت كنت قولت حاجة عشان افكر فيها
طائف بغيظ _ الجواز
نظرت نحوه بضيق
آيات _ لما تشوف حلمة ودنك
اكمل بإبتسامة
طائف _ ولما ده رأيك ايه اللى خلاكي تفضلي هنا رغم انك قدرتي تطلعي من الاوضة
نظرت نحوه بحنق و غيظ
آيات _ ايه عايزني امشي خلاص زهقت
طائف _ انا قلت انا عايز ايه الدور عليكي
آيات بتحدي _ و انا مش موافقة شوفلك حل تاني
ظل ينظر لها بصمت قبل ان يحرك رأسه يمينا و يسارا بقلة حيلة ثم تركها مغادرا غرفته دون كلمة
لتظل هى تنظر فى اثره بدهشة و تردف قائلة
آيات _ ايه ده هو مش هيزن عليا كعادته طيب يا طائف شوف مين اللى هتعبرك بقى هاااا ثم تركت ما تعده من طعام هاتفة بحنق ومفيش اكل كمان خليك ټموت من الجوع
بعد يومان
ميشيل _ Bonjour à Paris Taïf مرحبا بك فى فرنسا طائف 
هتف بها شاب يبدو بمنتصف العقد الثالث من عمره ذو ملامح رجولية فذة وجسد رياضي جذاب و بنية صحية تتهاتف عليها النساء جذب مظهره ذاك انظار كلا من طائف وآيات واللذان بمجرد وصولهم الى باريس اصطحبهم شخص ما من المطار ليوصلهم مباشرة الى قصر ميشيل فور دلوفهم للداخل انبهرت آيات بما تراه من فخامة و ضخامة المكان بينما كان الاخر يراقب المكان بحذر و توجس واثناء انشغالها بتفحص المكان حولها جاءها صوت من يفوق جماله كل ما رأتها عيناها منذ قدومها الى هذا البلد الخيالي
انتصب طائف بوقفته ليشد على كف آيات الموضوع بين يداه مراقبا لخطوات ذاك الذي رحب بهم فور وصولهم للقصر وهاهو الآن يسير بأريحية اتجاههم
تقدم نحوهم لينقل انظاره من طائف الى آيات ثم يمد يده ليلتقط كفها الحر منحنيا نحوه يقبله برسمية و ود
ميشيل _ Bonjour belle Bansta مرحبا آنستي الجميلة 
اشتعلت النيران بعينا طائف ليجز على اسنانه بغيظ و ضيق هاتفا
طائف مصححا _ dame سيدة 
رفع ميشيل انظاره نحو طائف ومازال كف آيات بيده والتي ذهبت بعالم اخر إثر ما يدور حولها من شد وجذب
ميشيل _ désolé !!!! عذرا 
سحب طائف كفها من يده پعنف ليضمها بأحضانه قائلا بحدة
طائف _ آيات مراتي
29 باقة ورد
سحب طائف كفها من يده پعنف ليضمها بأحضانه قائلا بحدة
طائف _ آيات مراتي
رفعت انظارها نحوه بدهشة لتجده يحدق بالآخر فى ڠضب و غيظ لتسمع ميشيل يهتف بدهشة
ميشيل _ مراتك 
عدل طائف من وضعيتهم معا ليجعلها تقف بجانبه فى الجهة البعيدة عن ميشيل يحيطها بذراع واحدة في حين ان انظاره مازالت معلقة بالآخر ليهتف بتصميم
طائف

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات