رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الخاتمة
مر يومان عليهم بباريس بقوا جميعا دون العودة الى الوطن بناءا على اوامر من طائف و قد امتثل ادهم و نهى لطلبه
لم يمنع بقائهم تسليم اندريه و ميشيل للجهات المصرية و التحفظ عليهم لبدء التحقيق معهم
بفيلا طائف بباريس
استيقظت من نومها لاتدرى كم الساعة او كم بقيت بأحضانه فباليومين الماضيين لم يفعلا شيئا سوى تعويض ما فاتهم من عشق و نعيم ..... لم يتركها طائف تنعم بالراحة او الانفراد بنفسها الشراب ليكون احتياجها للذهاب للحمام هو مخرجها الوحيد للتهرب منه
توقع تململها بين يديه لكن لا رد ولا حركة صدرت منها مما جعله يفتح حدقتاه العسلية اللون ليراها تنظر نحوه بحب و ابتسامة حالمة ليردد
طائف ايات
مدت يدها تتحسس وجنتيه بحنان
ايات روح ايات
نظر لها بدهشة رافعا احدى حاجبيه بدهشة
ايات جرالى انى بعشقك
طائف بأبتسامة وده من امتى
زادت ابتسامتها اتساعا لتردف
ايات يااااااااااااه ده باينله من زمان
طائف بسخرية ده انتى كنتي واقعة بقى
ايات واقعة دى كلمة قليلة اوي عن اللى كنت فيه .... تعرف
طائف ايه
ايات انا بحب اوي لما بتناديلي قطتى ..... من اول يوم عرفت انك مديري فى الشركة سمعتك فى مكتبك بتقولها
ايات مقلدة اياه ايه
طائف وانا بحب دلعك ليا
أيات بدهشة طفطف
اومأ بأبتسامة ليردف
طائف بس ده بيني وبينك مش قدام امة لا اله الا الله يا اما هتشوفى منى اللى عمرك ماشوفتيه
مدت يدها لرأسه تداعب خصلاته برفق
ايات بتلاعب تصدق خۏفت
نظر لها بأبتسامة ضاما جسدها نحوه بتملك ملتقطا شفتيها بقبلة عميقة لعدة دقائق فتدفعه بعدها طلبا للهواء
دفعها فجأة لتصبح اسفله و هو يعتليها ... يتنفس بصعوبة اثر رغبته ليردف
طائف و لا عمرى هشبع ممكن تسكتي خالص بقى ولا اقولك انا اللى هسكتك بطريقتى
ثم عادا معا لتذوق ما غرقا به طوال اليومان الماضيان غافلين عن من يكادوا يستشيطوا ڠضبا و حقدا من نعيمهم ذاك
ادهم لا ماهو كده بقى كتير الصراحة يعنى عشان اخوكي يتهنى و يشوف نفسه يطلع عين امى انا
علا بضحك و انا كان مالى ... كنت قولتله يربطنا جنبه هنا
ادهم انا مش فاهم احنا بنعمل ايه هنا يعنى مصالحنا كلها متعطلة و كمال بيه شغال زن على دماغي اننا لازم نرجع و الباشا نايم فى العسل ......... ما تقول كلمة انت كمان يا أسر و لا انا لوحدى اللى عايز اتجوز
ادهم بغيظ و الست هانم اختك تقولى تطلبني من اخويا الكبير ..... كنت ناقص انا ... ده البارد مش راضي حتى يفتح تليفونه ناهيك بقى عن مقابلته
نهى يا عم استنى شوية يعنى صبرت خمس سنين و مش قادر تصبر كام يوم كمان
ادهم تعبت يا عالم جبت اخرى ..... كنت ناقص سي طائف كمان
علا بتأنيب بطل بقى تتكلم على ابيه طائف كده
ادهم بعصبية علا متعصبنيش
علا بنفاذ صبر ادهم كفاية بقى كلها كام يوم و تتكلمو ... الدنيا مش هتطير
ادهم بعصبية يعنى انتى شايفة كده
علا پغضب ايوة شايفة كده و لو زودت فى