رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
من 16 الى 27
علاء انا لازم اعرف الجندى المجهول ده
مصطفى متسال والدك
علاء تفتكر يعرف
مصطفى لو ميعرفش ممكن يعرف
علاء تصدق صح
ذهب علاء لوالده
كان ادهم وحنان يشربان الشاى معا و فجاه دخل علاء
ادهم خير يابنى
علاء بابا انا عايز اعرف مين اللى مسك القضيه بتاعت السڤاح
ادهم يابنى الموضوع انتهى
علاء بابا انا عايز اعرف
علاء وانا عايز اعرف
ادهم اللى قبض على السڤاح يبقى جاسر يا علاء
علاء باندهاش جاسر جاااسر ميين
ادهم .........
اما عند شهد فسمعت ما قالت ملك لحسن
وقررت بداخلها انها لن تستسلم
شهد انا مش هشتغل فى كباريه ابداااا
الحلقه السادسه عشر .....مهمه خطړ
حسام يطرق الباب عليه بشده وكان جاسر نايم بالداخل
جاسر وهو يفيق اوووف مين الرزل ده
حسام من الخارج ده لو مېت كان صحى ارن عليه
رن هاتف جاسر اوووف ده رخم وغتت قوووى وما أن مسك الهاتف حتى وجده حسام
حسام من الخارج ربنا يخلصنى منك مهو انا لو كنت ربتلى شويه عضلات زيه ولا موتلى كام واحده زمانى مكانه غتتت
حسام وهو لايرتدى سوى بنطال من القطن وشعره متناثر على وجهه ويبدو عليه اثر النوم ما أن فتح الباب
حسام وقد تفاجا بمنظره فقرر مشاكسته فقلب صوته ياكسوووفى اييه ده قالها وهو يضع يديه على وجهه
حسام وهو يدفعه لداخل ياعم اوعى كده انا بقالى ساعه على الباب انت معاك مزه ولا ايييه
جاسر مز ايه يا اهطل انت البيت محدش ډخله غيرك لا راجل ولا ست ولا حد يعرف مكانه
حسام اها وكده متسالش عليا ياخاين ياقاسى ولا تسال على ابنك
جاسر هههههه ياعم اتنيل بقى
اسر وهو يستلقى الاريكه وينام عليها عندك اهو مالك بيه انت جاى تتعشى
حسام اتعشى قصدك نفطر
جاسر بضجر يابنى انت مرااتى عايز اييه
حسام مش انا اللى عايز اللواء رفعت هو اللى عايز
جاسر متعرفش عايزنى ايه
حسام اعتقد المهمه الجديده هنبدأ
حسام اشطه اكون عملت فطار
عند علاء
بعد أن اخبره والده انه جاسر صديق طفولته هو ذلك الغامض رجل المخاطر لم يعرف هل يفرح ...ام يحزن. ..ام يغاار ....هل يبحث عنه ويقابله اما كما قال له والده أن ذلك سر لايعلمه احد لان جاسر يعتبر فرد مجهول لا تريد الشرطه أن يعرفه احد حتى مهامه الا ينجزها ينجزها وهو مقنع وتقفل القضيه باسم اى ظابط اخر حتى لايصل اليه احد فهو من الشرطه وليس منها ل...........لم يفهم علاء هذا الضجيج ولكنه ادرك انه لم يحن الوقت للقاء جاسر بعد
بينما هو شارد هكذا افاق على صوت هاتفه
حنان اذيك يا علاء
علاء خير ياماما
حنان متقلقيش ياحبيبى انا بس كنت عايزه اسالك فاضى النهارده
علاء افضالك ياست الحبيايب خير عايزه تروحى مكان
حنان لا عايزك تيجى تتغدى معانا النهارده
علاء ما انا علطول بتغدى معاكم ياماما
حنان لا ما هو اصلى
علاء ماااما قولى علطول
حنان بصراحه عايزاك تعدى على بسنت وتجبها معاك بقالها كام يوم مشفتهاش وحشتنى
علاء بضيق ياماما هى بسنت صغيره مهى بتيجى لوحدها
حنان يعنى اخيرا اعترفت انها مش صغيره
علاء وقد فهم مقصد والدته فهى تحاول أن تجمع بينهم
بكل الطرق ماااما بسنت اختى وبس ارجوكى تقبلى ده ومتدهاش امل
حنان پغضب خلاص بس لازم تروح تجبها من الجامعه النهارده انت فاهم انا كلمتها وقولتلها
علاء يعنى انتوا مظبطينها مع بعض
حنان ولد عيب تتكلم كده قولت تروج تجبها يبقى تجبها سلام
علاء واراد أن يتحدث لكن اغلقت والدته الهاتف اوووف بقى
وقرر الذهاب لبسنت
فى الجامعه
منال يعنى هو جاى ياخدك النهارده
بسنت بحب مش عارفه طنط قالتلى كده
منال طيب ملبستيش حاجه من اللى اشتراها لييه
بسنت بصراحه اتكسفت البسها وكمان انا جايه الجامعه مش دسكو
منال ياسلاام بصى حوليكى يا اختى مهو كلهم لابسين كده
بسنت والله كل واحد وطريقته بقى
منال هتفضلى عبيطه لحد ميضيع من ايدك بجد
بسنت اووف بقى وهنا لمحت علاء يدخل الحرم الجامعي ويبحث بعينه عنها
بسنت بفرحه منااال اهو هناك اهو
منال علاء طيب يلا روحيله مستنيه اييه بس استنى
بسنت ببراءه اييه
منال اخرجت احمر شفاه من شنطتها وقلم كحل
بسنت يابنتى احنا فى جامعه
منال وهى تضع لها جاااامعه مش جاامع عايزاه يشوفك مزه بقى بغض النظر عن ميكى اللى لابساه ده
وكانت بسنت ترتدى سلوبت وعليه ميكى وكاب وشعرها ذيل حصان
بسنت بس بقى كفايه
منال يابنتى انتى مش شايفه شاكله وعضلاته ولا شعره ولا ايييه ياخرااابى على طعامته
بسنت پغضب منااال
منال بهزر معاكى يامزه يلا بقى
ونهضت بسنت وهى فى طريقها له اعترض طريقها راامى
رامى على فيين يامزه
بسنت انت عايز ايه
رامى انتى هتفضلى مديانا وش الخشب ده كتييير
بسنت ده اللى عندى
رامى ههههههه انت مش عارفه بتتكلمى مع ميبن
بسنت واحد رخم ومعندوش