رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا

بتمنى انك بس تهتم بيا شويه او تحبنى ربع اللى بحبهولك كنت شيفاك كل حاجه حلوه فى الدنيا عملت المستحيل عشان الفت انتباهك لكن دلوقت عرفت ان حبك قټلنى انت قتلتنى ياعلاء انا مستقبلى ضااع بقيت رد سجون 
دمعت بسنت واكملت بصوت متقطع 
انا خلاص ضعت وبقيت مدمنه حتى لو اتعافيت انا ادمرت انضربت واتسجنت ااااه انا انا بقيت بكرهك ياعلاء انت السبب حبك هو السبب اخرج برررره مش عايزه اشوفك تاانى بكرررررهك واخذت تبكى بالم على حب لم تجنى من وراءه سوى الشقاء
علاء بالم فهى صادقه فى كل كلمه فهو كان قاتلها حقا بسنت ارجوكى اسمعينى
صړخت بسنت بررره واڼهارت تمام حتى دخل الطبيب واعطاها حقنه مهدءه نامت على اثرها ودموع مازالت ټنزف
خرج علاء وهو فى حاله لايرثى لها
_____________
على الجانب الاخر 
جاسر يقف امام غرفه وهو فى قمه قلقه وتوتره 
الى أن خرج له الطبيب فهم اليه جااسر
جاسر بلهفه خيير يادكتور جاسى كويسه
الطبيب بحزن انا اسف بس الحاله حرجه جدا ادعيلها 
جاسر وكان الارض تهتز من تحته فقال بتوجس حرجه ازاااى يعنى اتصرف اعملوا اى حاجه اسفرها برره
الطبيب صدقنى احنا عملنا كل حاجه المريضه محتاجه عمليه قلب مفتوح وللاسف حالتها الصحيه متسمحش باى تدخل جراحى ده غير انها دخلت فى غيبوبه وياعلام هتفوق منها امتى ده اذا ...اذا فاقت ربنا يصبركم
قال الطبيب كلماته وكانها صاعقه على جاااسر
لاااا هذه طفلته ..كان مسؤل عن حمايتها. ..مرت من امامه الايام التى قضتها معه ...حياته قبلها لم تكن حياه لكن بدخولها ...عرف الضحك ...عرف الاهتمام ...تذكرها حينما اصيب بحمى وظلت بجانبه تصنع لها كمداته بيداها الصغيرتين ....تذكر حينما وضعت له بعض الخلاطات حتى يصيب بمغص فى معدته حتى لايخرج ويظل معاها. ..تذكر ابتسامتها ...شقاوتها .. ملمسها حينى غفى بجوارها واستيقظ وهى باحضانه 
لم يحدد علاقته بها او مشاعره تجاهها لكن كل مايدركه انها كانت حمايته لكنه قټلها باهمالها لها ترك المجال لاعداءها للاڼتقام منها
كل هذا جعل جاسر فى قمه ڠضب 
واستحلف لمن فعل هذا بها أن ينال جزااءه مهاما كان وانه سيدفعه تمن عملته هذه ولكن من هووو 
افاق جاسر على صوت رنين هاتفه
وكان حسام 
جاسر بجمود ايوه
حسام بلهفه جااسر انت فين 
جاسر فى المستشفى
حسام بخضه اييه ليييه
جاسر قص عليه ما حدث 
صمت حسام للحظات وقد شك ربما ملك من تكون فعلت ذلك من تخدع الرجال تستطع فعل اى شىء
نعم كانت ملك فى بدايه خروجها من الملجىء تعمل مع شمس وكانت تعمل فى كباريه وكانت مهمته هى اصطياد الزبائن الاغنياء وقتها كان حسام مكلف بكشف تلك الشبكه والقبض عليها فتنكر فى زى الأثرياء العرب واوقع ملك فى شباكه ووقت القبض كانت ملك تجلس معه على الطاوله
فلاش باااك 
حسام وهو مرتدى جلباب ابيض وزى سعودى وكذلك غير لهجته 
ملك وكانت مختلفه من تلك الشعر المستعار والميكب الكثير وحركاتها المڠريه تشرب حاجه ياباشا 
حسام والله انا بريدك ياقمر تيجى معايا ونقضى شى ليله حلوه 
ملك بدلع ههههه لا ياباشا انا مش منهم انا بقعد معاك هنا وبس نشرب كاسين سواء نرقص سواء غير كده لاا 
حسام ايييش هذا والله بديك مصارى واايد 
ملك امممم برضو لا 
حسام اييه امال ليش تشتغلى هون 
ملك اكل العيش بقى 
وهنا كشف حسام عن هويته فقد شك انها ربما تساعده 
حسام يعنى انتى مش منهم 
ملك بخووف اييه ده انت مش خليجى 
حسام وقم مسك يداها اترزعى مكانك ومتتكلميش كان مفيش حاجه انتى بتشتغلى معاهم 
ملك انتى عايز اييه انت بولييس انا مليش دعوه
حسام وقد قرب يدها من الشمعه الموضوعه على الطاوله يابت انطقى انا عايز اساعدك مټخافيش 
ملك بړعب انا معرفش حاجه سيبنى وهمت بنهوض فامسكها حسام فوقعت الشمعه وكاس الخمر على يد ملك وقد سبب حړق فى يدها لان الخمر ساعد اشتعال الشمعه 
ملك ااااه اوعى جرت ملك تجاه رجال البودى جار 
حسام وقد انكشف امره ووقع فى اشتباك لم ينجده سوى تدخل الشرطه ومساعديه وحينها تجاز حسام ولم يحصل على ترقيته بسببها وبسبب تسرعه فى كشف هويته لها وبعدها لم يهدا واراد الاڼتقام منها خاصه بعد معرفه أن البوليس افرج عنها بعد مده قصيره
وبعدها علم بانها اصبحت تتجار فى المخډرات وكان سيقبض عليها لكن تم نقله لعدد من السنوات تناسى فيها الامر
حسام اسمع ياجاااسر ملك خطړ عليك 
جاسر ملك انت تعرفها منين وانت ازاى تقولى حاجه كده 
حسام قص على جاااسر القصه صدقنى ياجاااسر اكيد ملك ورا موضوع جاااسى ألحقها قبل متهرب ياجااسر ألحقها
وتلك كانت الضربه الثانية لجاسر حبيبته قد تكون اذت طفلته 
لااا والاكبر انها لها ماضى
وهنا رأى علاء جاسر فذهب له 
علاء جاسر ايه اللى جابك هنا
جاسر كان فى حاله صډمه 
علاء جاسر انا عايزك تساعدنى ارجوووك انت لازم تساعدنى 
جاسر فى عالم اخر اساعدك فى اييه 
علاء بكره انى الاقى واحده ډمرت اعز الناس ليا
جاسر وقد انتبه واحده ميين 
علاء اسمها ملك الموضوع كبيير انا ححكيلك