الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الاولي والبدايه إلي الخامسة

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

إنت بتاخد حقك مني ڠصب عني .. اقولك . طلقنى و إتجوز الأحسن مني كمان
صالح بسخريه هههههههههه . مكنتش إختارتك إنتي م الأول يا روح قلبي .
روح پغضب وتحاول الإفلات منه لأ . لأ يا صالح . أبوس إيديك إبعد عني . إنت عندك إخوات . مش طيقاك
طيب إنتي مش اختي . وحلوه اوى عن إخواتى كمان . 
روح پغضب لأ . متقربليش . مش عاوزاك
ظلت تصرخ هكذا . حتي خمدت المسكينه عن الحركه تمامآ . بعد نهوضه من نحوها . . حتي غاس ف نوم عميق . مستمع إلي صوت بكائها الحار حتي زفر ب ضيق قائلآ 
صالح بقولك إيه !! نامي وبطلى صوت عياطك ده . متخنقنيش بقي
ظلت تحبس أنفاسها رغمآ عنها . حتي دعت ربها بأن يصلح من شأنها حتمآ 
كانت ف غرفتها ليلآ . حتي أمسك ب هاتفها . و أجرت إتصالآ علي رفيقتها قائله 
سوزان يمني 
يمني سوزى . حبيبة قلبي . وحشاني جدآ
سوزى بحزن وإ نتي كمان . انا عارفه إن أنا مقصره ف الشغل و مخلياه فوق دماغك والحصص الذياده إنتي بتاخديها . بس إنتي عارفه بقي كنت ملبوخه ف فرح اختي روح و كده
يمني بت إنتي هبله إنتي بتكلمى ف إيه بس !!إنتوا إخواتى إنتي ورح . المهم طمنينى روح عامله إيه !
سوزان بحزم انا روح مش سوزان
يمني بإندهاش نعم !! روح !!
من روح هل سوزان سيتغير روحها مع شقيقتها للإنتقام من صالح البغيض أم س يدلف الخۏف بداخل روح . وترفض تلك الفكره تماآمآ 
الحلقة الثالثة
دهشه عارمه نحوها ... حتي تحدثت إليها قائله 
يمني روح إزاى يعنى مش فاهمه 
سوزان هههههههههه بهزر معاكي يا يومى . انا سوزان ولله . بس إنتي عارفه إن بحب اهزر والخبطكوا فينا
يمني پغضب ضاحب جزمه إنتى اصلآ
سوزان بخبث بس أنا روح فعلآ
بعد مرور ثلاث أيام متواصله . وعدم أخبارها ب شقيقتها و حالتها . حتى علمت من والدها بأنها غادرت أرض الوطن مع زوجها البغيض صالح . إلي مدينتى شرم الشيخ . قائلآ 
ياسين هيروحوا شهر و يرجعوا تانى
سوزان پبكاء با با . أنا خاېفه عليها . أكيد مسافره ڠصب عنها معاه
ياسين ب ضيق بطلى هبل بقى . هي كلمتني و كان صوتها حلو صدقينى
سوزان ومخلتنيش أكلمها أطمن عليها ليه 
ياسين ببرود معلش المره إللي جايه . عن إذنك بقي . علشان داخل أنام
حتي أستدار ل يرحل . ولكن ! 
ياسين بلاش تطلبيها وتغلسي عليها وهي مع جوزها . سيبيها يمكن تحبه
سوزان بسخريه مش هينفع حب يدخل قلب ماټت المشاعر فيه
هبطت الطائره ع متنيها . حتي وقف صالح بجانب زوجته البلهاء . ينتظر قدوم حقيبتهما من جمارك المطار . حتي رفع نظارته الشمسيه التى يظهر بها أكثر وسامآ . ففي بادئ و أخر الأمر . يمتلك صالح جاذبيه من نوع نادر . جذاب حقآ 
حتي نظر إليها بتأفف تام قائلآ 
صالح مكنش لازم تلبسي الطرحه دي ! ده إحنا ف بلد خواجات يعنى
روح بتأفف عمرى ما هقلع الحجاب حتي لو ع رقبتي . وملكش دعوه بيا لو سمحت
صالح بتأفف ماشي يا روح
وصلوا الإثنان إلي جناحهما الخاص . التابع من عمل صالح حتي إنبهرت روح بمظهره الخلاب . ولكن ! ب داخلها فقط ! وتلاشت ملامحها أمام البغيض صالح . حتي وجدته يضع شفتيه ع كتفيها ب قبله خفيفه قائلآ 
صالح عجبك المكان 
روح بتأفف عادي
صالح بتنهد طيب . إدخلي غيرى هدومك علشان أفسحك شويه
روح پغضب أناا مش هروح ف أى مكان دلوقت ! أنا راكبه الطياره بقالي اكتر من 6 سعات . وتعبانه بجد عاوزه أنام
صالح بتنهد علشان معملش خڼاقه ف اول يوم معاكي . هنفذ لك طلبك . بس متلومنيش بقي ع إللي هعمله معاكي بعد كده طول الشهر . خلاص يا !!
تابع بسخريه 
يا روح قلبي
نظرت إليه بتأفف تام . تبغضه . تىلعنه . بغضته جسدها .. حتي تنهدت بثقل تام . ثم ! 
و جدت ف الساعه العاشره مساءآ . باب منزلها يدق . حتي وجدت أمامها ! 
ناهد بإندهاش أأ استاذ فريد !!
فريد ببتسامه مىساء الخير يا حجه ناهد
ناهد مم مساء النور . إإ إتفضل يا بني
فريد ببتسامه جاذبه أنا أسف . صالح مش موجود ف البيت . انا بس جاي أقول ل حضرتك كلمتين م ع الباب . وهستني الرد . لما يرجع صالح

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات