رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الاولي والبدايه إلي الخامسة
إنت بتاخد حقك مني ڠصب عني .. اقولك . طلقنى و إتجوز الأحسن مني كمان
صالح بسخريه هههههههههه . مكنتش إختارتك إنتي م الأول يا روح قلبي .
روح پغضب وتحاول الإفلات منه لأ . لأ يا صالح . أبوس إيديك إبعد عني . إنت عندك إخوات . مش طيقاك
طيب إنتي مش اختي . وحلوه اوى عن إخواتى كمان .
روح پغضب لأ . متقربليش . مش عاوزاك
ظلت تصرخ هكذا . حتي خمدت المسكينه عن الحركه تمامآ . بعد نهوضه من نحوها . . حتي غاس ف نوم عميق . مستمع إلي صوت بكائها الحار حتي زفر ب ضيق قائلآ
صالح بقولك إيه !! نامي وبطلى صوت عياطك ده . متخنقنيش بقي
كانت ف غرفتها ليلآ . حتي أمسك ب هاتفها . و أجرت إتصالآ علي رفيقتها قائله
سوزان يمني
يمني سوزى . حبيبة قلبي . وحشاني جدآ
سوزى بحزن وإ نتي كمان . انا عارفه إن أنا مقصره ف الشغل و مخلياه فوق دماغك والحصص الذياده إنتي بتاخديها . بس إنتي عارفه بقي كنت ملبوخه ف فرح اختي روح و كده
يمني بت إنتي هبله إنتي بتكلمى ف إيه بس !!إنتوا إخواتى إنتي ورح . المهم طمنينى روح عامله إيه !
سوزان بحزم انا روح مش سوزان
يمني بإندهاش نعم !! روح !!
الحلقة الثالثة
دهشه عارمه نحوها ... حتي تحدثت إليها قائله
يمني روح إزاى يعنى مش فاهمه
سوزان هههههههههه بهزر معاكي يا يومى . انا سوزان ولله . بس إنتي عارفه إن بحب اهزر والخبطكوا فينا
يمني پغضب ضاحب جزمه إنتى اصلآ
سوزان بخبث بس أنا روح فعلآ
بعد مرور ثلاث أيام متواصله . وعدم أخبارها ب شقيقتها و حالتها . حتى علمت من والدها بأنها غادرت أرض الوطن مع زوجها البغيض صالح . إلي مدينتى شرم الشيخ . قائلآ
سوزان پبكاء با با . أنا خاېفه عليها . أكيد مسافره ڠصب عنها معاه
ياسين ب ضيق بطلى هبل بقى . هي كلمتني و كان صوتها حلو صدقينى
سوزان ومخلتنيش أكلمها أطمن عليها ليه
ياسين ببرود معلش المره إللي جايه . عن إذنك بقي . علشان داخل أنام
حتي أستدار ل يرحل . ولكن !
ياسين بلاش تطلبيها وتغلسي عليها وهي مع جوزها . سيبيها يمكن تحبه
سوزان بسخريه مش هينفع حب يدخل قلب ماټت المشاعر فيه
هبطت الطائره ع متنيها . حتي وقف صالح بجانب زوجته البلهاء . ينتظر قدوم حقيبتهما من جمارك المطار . حتي رفع نظارته الشمسيه التى يظهر بها أكثر وسامآ . ففي بادئ و أخر الأمر . يمتلك صالح جاذبيه من نوع نادر . جذاب حقآ
صالح مكنش لازم تلبسي الطرحه دي ! ده إحنا ف بلد خواجات يعنى
روح بتأفف عمرى ما هقلع الحجاب حتي لو ع رقبتي . وملكش دعوه بيا لو سمحت
صالح بتأفف ماشي يا روح
وصلوا الإثنان إلي جناحهما الخاص . التابع من عمل صالح حتي إنبهرت روح بمظهره الخلاب . ولكن ! ب داخلها فقط ! وتلاشت ملامحها أمام البغيض صالح . حتي وجدته يضع شفتيه ع كتفيها ب قبله خفيفه قائلآ
صالح عجبك المكان
روح بتأفف عادي
صالح بتنهد طيب . إدخلي غيرى هدومك علشان أفسحك شويه
روح پغضب أناا مش هروح ف أى مكان دلوقت ! أنا راكبه الطياره بقالي اكتر من 6 سعات . وتعبانه بجد عاوزه أنام
صالح بتنهد علشان معملش خڼاقه ف اول يوم معاكي . هنفذ لك طلبك . بس متلومنيش بقي ع إللي هعمله معاكي بعد كده طول الشهر . خلاص يا !!
تابع بسخريه
يا روح قلبي
نظرت إليه بتأفف تام . تبغضه . تىلعنه . بغضته جسدها .. حتي تنهدت بثقل تام . ثم !
و جدت ف الساعه العاشره مساءآ . باب منزلها يدق . حتي وجدت أمامها !
ناهد بإندهاش أأ استاذ فريد !!
فريد ببتسامه مىساء الخير يا حجه ناهد
ناهد مم مساء النور . إإ إتفضل يا بني
فريد ببتسامه جاذبه أنا أسف . صالح مش موجود ف البيت . انا بس جاي أقول ل حضرتك كلمتين م ع الباب . وهستني الرد . لما يرجع صالح