رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الاولي والبدايه إلي الخامسة
قائله إليها بإسلوب مرح
يمنى وحشانى يا قطتى و لله
سوزان ببتسامه و إنتى أكتر . أخبارك إيه
يمنى بتنهد أهو الحمد لله عايشه .
حتى تابعت بإندهاش
بتخض ولله . لما ببصلك . كأنى شايفه روح بالظبط
سوزان ببتسامه حزنه إدعى لها يا يمنى
يمنى بتساؤل هى مالها
سوزان بتنهد مالهاش . بس إدعى لها و خلاص
كان نائمآ . حتى إستيقظ فى الساعه الثامنه صباحآ . نظر بجانبه . وجدها غارقه ب نومها . حتى إبتسم ع ثغر شفتيه . إبتسامه شيطانيه . مما تنهد بثقل .
صالح عملت لى إيه
الشخص كله تمام يا صالح بيه . و الشريط هيكون عندك ف خلال سعات
صالح ببتسامه شيطانيه تمام . لما أرجع هكرمك
يا إبراهيم
إبراهيم خيرك سابق يا صالح باشا . مع السلامه
حتى نظر إلي المياه الزرقاء أمامه . قائلآ ببتسامه خبيثه
كانت تحضر ف حقيبتها ل تذهب إلي جامعتها . حتى وجدت ولدتها تدلف إليها . فى الصباح الباكر .
إستدارت إليها بتساؤل قائله
أمل ماما !!
ناهد وتقترب إليها صباح الخير يا أموله
أمل صباح النور يا ماما . خير حضرتك عاوزه حاجه
ناهد ببتسامه خفيفه لأ أبدآ . جايه أصبح عليكى قبل ما تروحى الكليه
ناهد بإرتباك أأ أمل . أأ نا بصراحه كنت عاوزه أسألك سؤال . ومقدرتش أستنى لما ترجعى من جامعتك
أمل سؤال إيه يا ماما
ناهد بتنهد إنتى جاهزه للإرتباط و إنتى ف الدراسه
امل بحزم لأ طبعآ .. أنا قلت ل حضرتك إن هكمل دراستى الأول . أخد لسانس أداب . بعد كده أتوظف . بعد كده ربنا يرزقنى من عنده بقى
أمل بإندهاش فريد !
أمل ما هو فريد هو إللي متقدم لك يا أمل . و أنا مش شيفاه عريس لقطه يعنى . و بم إنك مش عاوزه تىرتبطى دلوقت ! و بسمله أختك لسه ف الباكالريوس السنه دى . قلت يتجوز سوزان و خلاص
أمل وهى تأخذ حقيبتها تاخده يا ماما . سوزان تستاهل كل خير . عن إذنك بقي علشان ورايا محاضره
بدأت أن تستيقظ و تعود إلي الواقع المسيئ إليها مرة أخرى ..
حتى وجدت من يقترب إليها ببتسامته الحانقه إليها قائلآ
صالح كل ده نوم !
روح ببرود تعبانه
صالح بخبث الف سلامه يا قمرى
حتى تابع ببتسامه شيطانيه
لازم تتعبي . بصراحه عملتى إمبارح معايا مجهود . مكنتش أتصوره منك . لأ طلعتى جامده بجد
و خلينى أروح أغسل وشي
صالح ويقترب نحوها مش قبل ماأصبح عليكى
حتى أخمدها مرة أخرى إلي وسادتها . ل يكتمل معها أفعاله القذره البغيضه بإلنسبه إليها .. حتى ڠضبت منه بالفعل . إبعدته پعنف تام قائله
روح إبعد بقي . مش خدت إللي إنت عاوزه
صالح بخبث وهو ينهض من نحوها روحى إغسلي وشك و إلبسي علشان محضر لك مفاجأه . أستاهل عليها بوستين . لألألأ 3
زفرت ب ضيق تام . من إسلوبه البارد هذا . حتى دلفت سريعآ إلي حمام الجناح . تحت تأففها لديها .
مما إبتسم هو بخبث قائلآ پغضب تام
صالح حتى لو كنت حبيتك بجد ! مش لازم أعترف لك غير لما أذلك و أحطمك يا روح . يا بنت خالي
بعد إغلاق هاتفه معاها . رسم إبتسامه علي شفتيه . حتى ذهب إلي غرفتها الصغيره . التى كانت تجلس بها هي و توأم روحها . ولكن !
تجلس وحيده بها الأن . حتى وجدت من يدلف إليها
ف بزوغ القمر قائلآ ببتسامه
ياسين لسه صاحيه يا سوزى
سوزان ببرود مش جايلى نوم
ياسين و جلس علي الفراش أمامها أنا جايب لك خبر . هتتنططى من الفرحه لما تسمعيه
سوزان بسخريه مفيش حاجه بقت تفرح فى الدنيا يا بابا
ياسين ببتسامه خبيثه حتى لو كان الخبر ده . عريس
سوزان بتساؤل عريس عريس إيه يا بابا !
ياسين ببتسامه فريد البيطار . محاسب ف شركة .. و عنده شقه يمرح فيه الخيول . ومعندوش أب ولا أم ولا إخوات . أبوه و أمه ماتوا من زمان . و يبقي جار عمتك ناهد
سوزان پغضب عمتو ناهد ! أها قلت لى . وهى بقي