رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة السادسة الي العاشرة

مش هتجوزني ف يوم و ليله . حتي لو بتحبنى لازم تعيش ف دور البت التقيله الأول
ناهد بس دي هربت ! أبوها حتي ميعرفش مكانها فين 
حتي تابعت ب خبث 
الموضوع ده وراه إنآ !!!
صالح ب ضيق فكك بقي . المهم يا نهود . أنا مسافر شرم . مدة الأجازه بتاعتى طولت أوى . وكويس إن محدش عرف ب حكاية حبسي دى ! . إنتى عارفه مش بحب حد يشمت فيا
ناهد ورطبت على وجهيه يا حبيبي إنت طول عمرك رافع راسي
صالح بحزن بس كان نفسي أكمل تعليمى يا ماما يمكن كانت روح حبتني
ناهد بتساؤل هو إنت كنت بتحب روح اصلآ ! إنت إتجوزتها بناءآ ع رغبتي علشان ورثي من أبوها
صالح بتنهد حزين لأ يا ماما مش صح
حتي تابع ب حزن تام 
متفكريش إن كنت فرحان بإللى كنت بعمله ف روح ده !! أنا كان نفسي تحبنى زى كل البنات إللي بيحبونى و ع شهادتي دي ! لكن للأسف . تعبير مشاعري نحيتها كان شديد شويه . كنت بجبرها أخد حقي منها بالعافيه بس كنت زعلان . كان نفسي تيجي و تقولى . أنا بحبك . و عاوزه أكمل حياتي معاك .
تابع 
أنا بجد إفتقدتها . و سوزان كنت دايمآ أشوفها . عڼيفه . معندهاش مشاعر . حتى لو كانت بتحبنى زى ما بتقول !! بس مش عارف . مبحتهاش زى روح الله يرحمها
ناهد پغضب فوق يا صالح . روح خانتك
صالح بتنهد لا ياماما مش صح
ناهد بإندهاش إزاى !!!!
صالح و قص إليها ما حدث و إللي كان ف الشريط أنا يا ماما مش فريد
ناهد ب دهشه عارمه يالهوي !! بقي معقول كل ده يحصل منك يا صالح !! علشان روح تحبك !!
صالح ب ضيق مشاعرى ليها كانت مشاعر حقيقه . و إتجوزتها برضايا علشان گنت عاوزاها فعلآ . أنا إللي مجنينى بس ! إزاى فريد يعترف ع نفسه ب حاجه هو معملهاش و أأ
علشان بيحب روح إللي ماټت
نهض ناهد و صالح أيضآ . وللمره الثانيه . علي تلك الصوت . مما إندهشت ناهد قائله ب زعر 
ناهد إيه ده ! ده نفس الصوت بتاع أول إمبارح !!!
صالح ويبلع ريقه ب صعوبه تامه دي روح أيوه . ده صوت روح صدقينى ياماما
ناهد بقلق بب ب بقولك إيه يا صالح . أنا عاوزه أسيب المكان ده يا بنى الله يكرمك
صالح بتنهد و زعر هنسيبه ياماما . بس دلوقت . لازم تخلي بالك إنتي و إخواتى لحد ما أرجع م السفر . و كلها إسبوع وهرجع نشوف شقه ف اى حته تانيه
حتي تابع پغضب 
لما أشوف أخرتها إيه !!!
كانت تعد و جبة الفطار . حتى دلفت إليها . إلي الشرفه . وجدتها تنفس دخان سيكارتها . حتى إندهش بالفعل 
سوزان !!!
سوزان ب شرود نعم !!
إنتى بتشربي سجاير 
سوزان ببتسامه ساخره أه . و فيها إيه 
إزاى طيب !!! 
سوزان ورمقته بنظرات متأففه مش كل إللي ليك . حق روح ترجع !!
أيوه . و إنتى إتفقتى معايا ع كده !!
سوزان و نهضت پغضب يبقي خليك ف حالك بقى . و سبنى أعمل إللي أنا عاوزاه . علشان أعرف أكمل باقي الخطه
حتي إستدارت ل تذهب 
ع فكره . صالح مسافر بكره شرم . و هيقعد إسبوع . جهز نفسك علشان هنسافر بعدها ب يوم
ركضت الطائره على متنينها . حتي ترجل منها صالح . ذاهبآ إلي إحدى الفنادق التى يقيم بها عند نزوله إلي عمله . 
و صل إلي مقر عمله . حتى دلف إليه . وبعد الترحيبات اللازمه . ! عمل و ب كاد . تحت ضحكات رفاقه إليه . وهو يلقب بخفة الظل . ولكنهم . لا يعرفون بأن وراء تلك الملاك المتظاهر بالبراءه . إنه شيطان بالفعل !! و تحول إلى شيطان . ل يجلب عشق روح ب داخلها !!
حتى إنتهى يوم العمل . وجد أحد من رفاقه يضع يده علي كتفيه .. قائلآ إليه 
عابد صلوحه ة !
صالح نعم يا عبود
عابد بخبث موحشتكش أيام الشقاوه يا جدع !
صالح بحزن فعلآ لأ يا عابد . مراتى لسه مربعتنش حتى . المفروض يكون عندى ډم ع الأقل !!
عابد ياعم الحى أبقي من المېت ! و الله يرحمها بقي . أنا هنسيهالك خالص
صالح بتنهد طيب . شوف إنت عاوز إيه دلوقت 
عابد بسعاده أيوه بقي .. هعدي عليك النهارده ف الجناح الساعه