رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة

وجدها إختفت أمامه تلقائيآ حتى إعتدل من جلسته . . فتح الضوء بجانبه قائلآ پغضب تام 
صالح هو أنا مش هخلص من الكوابيس دى بقي !!!!
 علمت ما حدث داخل الغرفه . حتى نظرت يمينها ويسارها . حتى تنهدت بحزن مكتوم قائله 
سوزان يعنى إعترف بحبه ل روح . 
أيوه . و إتأكد بإن كل إللي شافه ده كابوس . مش حقيقه
حتي تابع 
بس تصدقي صعب عليا . حسيت ب صدق كلامه  ع حبه ل روح .
تابع ب سخريه 
_ يلا معلش ههههههههههه
نظرت إليه بتأفف تام . حتي تنهدت بأسي قاطع . لا تعلم ماذا تفعل كل هذه الأفعال . وضد من ... ضد حبيبها .. شئ بداخلها . ېصرخ ب عشقها إليه حتي الأن ! شعور يرغمها بالتفكير به . لحظه ب لحظه . ولكن !!!
ظل يسير ذهابآ و إيابآ . شئ بداخله ېقتل ف الثانيه . ألااااف الساعات . لا يعلم أين نجلتيه الأن !! .  خاطر ع باله بأن يتحدث إلي الشرطه   حتي يصلوا إليها . و لكن ! وجد لا مجال ع الأطلاق !!! ف خشي علي الضرر ل نجلتيه من هؤلاء الوحوش . ..ماذا س يفعل الأن !!! ماذا س تفعل يا ياسين 
كان منهك فى العمل . حتي نظر أمامه  وجد . ظل أبيض يحاوطه . يذهب و يعود . حتي مسح عينيه ب قوه . ل يتلاشي تلك التخيلات بالفعل ..... تنهد ب عمق تام . حتي إستمع إلي صوت بجانبه قائلآ 
شغلك حلو أوى . ربنا يوفقك
إلتفت خلفه . وجد المكان فارغآ . ظل ينفخ پغضب تام  . حتي مسح علي وجهيهه ب قوه . قائلآ إلي رفيقه 
صالح عابد
عابد بإنتباه أيوه يا صالح 
صالح ب ضيق   معلش بس   ممكن أستلف عربيتك  . أروح بيهما مشوار كده  !
عابد يا باشا العربيه و صاحب العربيه تحت أمرك
صالح ببتسامه تسلم لى يا عابد
سيارات ممتلئه بالوضع الذي يوجد به ! حتي وجدها أخرآ .... ترجل إليها . حتي نزل الشباك الزجاجي بجانبه . ل يتنفس الصعداء . 
بدأ فى تحريك السياره . ل  يرحل و لكن ! 
شكل حلو أوى و إنت بتسوق العربيه !!
صالح ب ړعب و هو يلتفت إلي جانبه روح !! سوزان إنتي سوزان
مش هقولك أنا مين . غير لما أبوسك الأول
صالح ووضع يده ع باب السياره ل يرحل سريعآ . و لكن ! وجدها تمسك ب ذراعيه . ل تجذبه نحوها . مما أقترب إليه للغايه تحت رهبته التامه . قائله 
أقسم لك مش هتشوف وشي تاني .  بس ب شرط !!
_ صالح إإ إ إنتي مين لو سوزان ف أرحمينى و وو و و لو روح روح ف بلاش أذيه أرجوكي !!!
صدقني مش هأذيك . أنا بحبك يا صالح . و إللي بيحب حد مش بيأذيه
صالح يي ي يبقي إنتي سوزان ! لإن روح عمرها ما حبتنى . وكمان جسمك مش جسم روح . !
أنا روح صدقني . سوزان ماټت فى المستشفي
 صالح ب رهبه شديده لأ لأ لأ .. إإ إنتي كذابه . كذابه . روح  إللي ماټت . وو إإ إنتي سوزان
برضه مصمم !!
صالح إإ إنزلى من العربيه يا سوزان . و إرجعى ل خالى لإنه قالب عليكى الدنيا . وبطلى حركات هبله بقى  ..
عاوزنى أنزل تنفذ شرطى الأول !
صالح إإ إ إيه هه ه هو !!
غمض عينك الأول . ولو فتحتها هتتحرق . ومش بهزر .. خاف ع نفسك
صالح ويبلع ريقه بصعوبه حح ح حاضر . بب بس بلاش أذيه أرجوگى
أغمض صالح أعينه بالكاد .