رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
الي ريم ومعه الطعام
ادم: قومي يلا علشان تاكلي
ريم : مش جعانه
ادم: هتاكلي ڠصب عنك علشان تاخدي الدوا
ثم وضع لها وساده خلف ظهرها .. واخذ الطعام .. وكاد انا يطعمها لكن ريم رفضت
ريم: هاكل انا
ادم: ايدك بټوجعك مش هتعرفي تحركيها
ريم: لا لا هتصرف
اخذت منه الطعام ومسكت المعلقه بيدها واكلت معلقه ثم صړخت: اهااا
ادم پخوف: قولتلك هأكلك انا .. بطلي عند بقا
وبدأ يطعمها ادم وهو ينظر في عينيها وشرد فيها
ريم: كفايه كفايه مش قادره
ادم لم ينتبه لها وظل ينظر لها .. نظرت له ريم وبقي الوضع هكذا ل 5 دقائق .. هاتف ادم دق فأفاقاهم من شرودهم .. خرج ادم من الغرفه ليجيب علي الهاتف
ريم: استغفر الله العظيم .. انا ازاي ابصله كده .. يارب سامحني يارب.
........
في منزل كريم
دق الباب ففتح كريم وجد ساره
كريم: اتفضلي
ساره: اتفضل يا دكتور عمر .
كريم: اتفضلوا
دلفوا سويا .. ودلف الدكتور الي غرفة شهد .. وبقي كريم وساره في الصالون
كريم: شكرا يا ساره .. انا مش عارف اشكرك ازاي
ساره: سيبك مني .. المهم اعمل حاجه للدكتور يشربها.
دلف كريم الي المطبخ .
بينما ساره جالسه في الصالون .. خرج دكتور عمر
ساره: هاا يا دكتور عامله اي
عمر: حرارتها عاليه جدا .. انا ادتها ابره .. بس مش كفايه .. محتاجه يتعملها كمادات.
ساره: شكرا يا دكتور بجد .. انك جيت معاياا ..وسيبت ابنك
دكتور عمر: العفو يا ساره علي ايه .. وابني الداده معاه هناك
واثناء كلامهم خرج كريم وجدهم يتحدثوا كاد ان ينفجر غيظا .. ثم اعطي لهم العصير وتناولوه
دكتور عمر: يلا يا ساره
ساره: تمام يلا بينا .. الف سلامه عليها يا كريم .. اعملها كمادات بقا علشان متسخنش تاني..يلا السلام عليكم
كريم: وعليكم السلام .. كادوا ان يخرجوا ولكن سمعوا صړيخ شهد: ماماا انا عايزه ماما
ركضت ساره الي غرفتها وضمتها .. ثم دخل خلفها كريم وعمر
ساره : اهدي يا حبيبتي اهدي .. وبدأت تقرأ ايات الله حتي هدأت وظلت شهد ممسكه بها .. همت ساره بالوقوف .. ولكن شهد مسكت يدها : خليكي معايا ارجوكي .. واحكيلي حدوته
نظرت ساره اليها ثم نظرت لعمر: طيب روح انتا يا دكتور علشان متتاخرش .. وهي لما تنام هرجع
دكتور عمر: لا مش هسيبك لوحدك
نظر له كريم پغضب ثم قال في نفسه: الهي تتسيب علي النقاله يا بعيد
ابتسمت ساره لعمر وهو بادلها الابتسامه
.......
في المستشفي
انهي ادم مكالمته ثم دلف الي الغرفه وجد ريم تحاول الوقوف اسرع اليها وامسك يدها: انتي قومتي من مكانك ليه.
شدت ريم يدها منه ثم قالت: مينفعش تمسك ايدي
ادم : طب قوليلي رايحه فين
ريم: هتوضاا واصلي
ادم : مش لازم انتي تعبانه
ريم : ايه اللي مش لازم دي صلاه .. يعني صلة العبد بربه .. مينفعش نتأخر علي ربنا .
خجل ادم من كلامها فهو لم يصلي منذ مده كبيره .. فهو توقف عن الصلاه عندما بدأ يشرب الخمر
ادم: طيب هساعدك
ريم : لا انا هتصرف .. بس ممكن تشوفلي مصحف .. مقرتش الورد بتاع امبارح وانهارده .. وجيبلي سجادة صلاه
ادم : حاضر
ثم تركها وخرج وعاد بالسجاده فهو استعيرها من احد الممرضات .. واعطاها لها
ريم : ممكن تقف بره لحد ما اخلص صلاه
خرج ادم حتي انتهت من صلاتها
ريم : فين المصحف
ادم : بصراحه انا ملقتش غير ممرضه واحده في الدور .. وملقتش معاها مصحف.
ريم اومأت برأسها .. ثم بدأو يتحدثوا وفتح ادم لها قلبه واخبرها عن ما فعلته به حبيبته وحزنت ريم علي حاله
........
في اليوم
في قصر الشرقاوي
كان الجميع مجتمع علي فطورهم .. تناولوا فطورهم .. ثم ذهبت يارا ورقيه الي كليتهم فهذا بدايه العام الدراسي الجديد
......
في الكليه
جلست يارا مع اصدقائها
بينما دلفت رقيه الي محاضرتها مع صديقتها مروه .. وظلوا يتحدثوا .. ثم ضړبت رقيه بشخص كان يتحدث في هاتفه
رقيه : مش تفتح يا اخينا
تركها وذهب دون اي كلمه
دلفت الي المحاضره غضبه جدا .. ومروه حاولت تهدئتها ولكن دون جدوي
رقيه : مكلفش نفسه يعتذر .. هو فاكر نفسه مين .. ميعرفش انا مين ولا اي .. انا رقيه الشرقاوي .
مروه : خلاص يا رقيه اهدي
رقيه باعجاب : بس تصدقي مز اوي
مروه : ههههه ېخرب عقلك يا شيخه
ثم انتبهوا الي صوت الدكتور
الدكتور: صباح الخير .. انا دكتور احمد
نظرت رقيه اليه بذهول ثم نظرت الي مروه
يتبع.........
الحلقه السابعه
في المستشفي
ادم انهي اوراق الخروج لريم ثم هاتف والدته لكي تأتي حتي تساعد ريم .. اتت مني .. ثم غادروا المستشفي متجهين الي القصر .. واثناء سيرهم لاحظ ادم السياره التي كانت تلاحقه من قبل .. فأسرع الي القصر .. ونزلت مني وريم .. ثم عاد ادم خلف السياره .. ليعرف من هذا الذي يراقبه .. ولكنه فشل في اللحاق به .. فعاد الي القصر .. وصعد
الي غرفته .. واخذ حمامه المنعش .. وبدل ملابسه ..
