رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
انه الوقت المناسب لتخبره عن حال ابنته وكم هي حزينه
......
نرجع للمستشفي بقا
ادم يطعم ريم..فطرق الباب ودلفت عائله ادم
رقيه: اي الدلع دا كله ههههه....الف سلامه عليكي يا ريم
محمد: الف سلامه عليكي يابنتي
ريم: الله يسلمكو
جلست رقيه علي الفراش بجانب ريم واستاذن محمد وذهب الي عمله...وبعدها دلفت عبير ومني
عبير ومني: الف سلامه عليكي يا حبيبتي
ريم: الله يسلمك يا بيبو
مني: عامله اي دلوقتي
ريم: الحمدلله ياطنط..بس مكانش لازم تتعبوا نفسكوا وتيجوا
مني: ولا تعب ولا حاجه انتي زي رقيه..ثم اكملت..روح ريح شويه يا ادم وخد دش كده وغير لبسك ده واحنا هنا مع ريم
ادم: حاضر عن اذنكو
..وتركهم وخرج فهو لم ينام من امس اليوم
وظلت ريم تتحدث مع بيبو ورقيه ومني وقصت لهم ما حدث
......
نرجع للمدرسه للي واقفين مستنين والد جنا
لم ينتظروا كثيرا واتي والدها نزل من سيارته وذهب اليها
عزت: انا اسف يا حبيبتي اتاخرت عليكي.
جنا: ولا يهمك يا بابي..ميس ساره وقفت معايا لحد ما تيجي.
عزت: شكرا لحضرتك يا ميس.
ساره: لا شكر علي واجب..انا عايزه حضرتك في موضوع مهم
عزت: خيير اتفضلي
ساره: روحي يا جنا استني بابي في العربيه
جنا ذهبت وصعدت الي السياره
عزت: خير يا مدام
ساره: بصراحه يا استاذ خلافك انتا ووالدة ريم عاملها مشكله..وهي خاېفه جدا انكو تنفصلوا.
عزت: نعم..هي قالتلك كده
ساره: ايوه هي عايشه في كابوس..اصبروا علشان جنا وبلاش تتخانقوا قدامها..هي طول الوقت معزوله عن صحابها..وبتفكر في الموضوع ده
عزت: تمام انا بشكرك جدا عن اذنك
وذهب عزت..وذهبت ساره الي منزلها..
......
في شركة الشرقاوي
دلفت السكرتيره الي مكتب سيف
السكرتيره: في واحده بره عايزه تقابل سيادتك..جايه علشان شغل
سيف: طيب دخليها
دلفت آيه الي الداخل
آيه بإبتسامه: السلام عليكم
سيف شرد في ابتسامتها
آيه: احم احم
سيف: وعليكم السلام اتفضلي
جلست ايه
سيف بدون ان ينظر اليهاا: ال cv بتاع حضرتك لو سمحتي
آيه: اتفضل
سيف نظر الي ال Cv تمام كويس جدا
آيه: ايوه حضرتك
سيف: تمام تقدري تستلمي الشغل من بكره..حضرتك هتتعيني في الحسابات
آيه بإبتسامه ساحره: تمام شكرا لحضرتك عن اذنك
ياترا اي اللي هيحصل بين ادم وريم!
واي اللي هيحصل ل آيه مع ادم!
وعيلة ريم اللي في المنصوره هيعملوا اي!
ووالد ووالده جنا هينفصلوا ولا لا !
........
في قصر الشرقاوي
ادم وصل الي القصر وجد مرات عمه عواطف ويارا جالسين يستمعون الي التلفاز...صعد الي غرفته بدون اي كلمه...دلف الي الحمام..اخذ حمامه المنعش...ثم خرج ودلف الي غرفه الملابس...ارتدي بدله سوداء...وقميص ابيض...ثم ارتدي حذائه..وساعته..ووضع عطره المفضل..ثم نزل واخذ عربيته ال Jeep وذهب الي المستشفي...ليطمإن عليهاا...دلف الي الغرفه
نظرت له ريم وابتسمت فكان وسيم جدا
مني: ايه يا ابني اللي جابك..مريحتش شويه ليه.
ادم: عندي اجتماع في الشركه..بس قولت اعدي اشوفكوا لو عايزين حاجه.
مني: لا يا حبيبي..روح انتا شغلك.
ادم نظر الي ريم التي وضعت عينيها ارضا: ماشي عن اذنكو
وذهب الي شركته..ودلف الي الداخل..وكالعاده يسمع همسات الموظفين اعجابا به..صعد الي مكتبه
ادم للسكرتيره: ابعتيلي قهوتي
السكرتيره: حاضر تحت امرك يا فندم
دلف الي الداخل ثم بدأ يراجع الملفات..ثم دلفت السكرتيره بالقهوه
السكرتيره: اتفضل يا فندم..اي خدمه تاني
ادم: الاجتماع مع شركة.....كمان قد اي
السكرتيره: كمان ساعه بالظبط يا فندم
ادم: هاتيلي ملف الصفقه بتاعت الشركه البريطانيه.
السكرتيره: حاضر يا فندم..عن اذنك
خرجت السكرتيره وتركت ادم شاردا بها
........
في عياده ادهم
ادهم: ايوه يا سيف خير رنيت عليك الصبح كنت عايزك تجيبلي حاجه من البيت مردتش.
سيف: كنا في المستشفي.
ادهم بقلق: مستشفي ليه اي اللي حصل
سيف: ريم عملت حاډثه وهي في مستشفي.......
ادهم بحزن : يا خبر امتا ده
سيف: امبارح بالليل
ادهم: طيب انا هروح اطمن عليها..سلام
سيف سلام
ادهم استدعي الممرضه
الممرضه: ايوه يا دكتور
ادهم: الغي كل الكشوفات..انا مش هشتغل انهارده
الممرضه: بس في عمليه ولاده انهارده
ادهم: اجليها لبليل
ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب الي المستشفي
........
في قصر الشرقاوي
عواطف ويارا كانو يتابعون التلفاز
عواطف: انا مش عارفه مهتمين بيها كدا ليه.
يارا: عادي يا ماما
عواطف: خليكي قولي عادي لحد ما هتخطف منك ادم.
يارا: ادم اصلا مش بيعتبرني غير اخته هو قالها ليا صريحه
عواطف: خليكي موكوسه كده
ثم تركتها وذهبت
وظلت يارا تفكر ب ادم..وكم انها تحبه من طفولتها.
.........
في منزل الحاج سعد بعد اذان العصر
سلمي دقت الباب وفتحت لها حنان
حنان: اتفضلي يا حبيبتي
سلمي: يزيد فضلك يارب
ثم دلفت الي الداخل وجدت الحاج سعد وامين جالسين
سلمي: السلام عليكم
الحاج سعد وأمين: وعليكم السلام
سلمي بتوتر: بصراحه يا عمي يعني
الحاج سعد: في اي يا بنتي اتكلمي
سلمي: انا عارفه ريم فين
نظروا لها جميعا ثم اكملت: ريم نزلت القاهره تدور علي اهلها
حنان بدموع: لوحدها..يارب رجعها يارب..دي مكانتش بتطلع من البيت
امين : طب انتي ليه مقولتيلناش قبل كده
سلمي: بصراحه هي قالتلي مقولش مكانها..بس مش عاين عليا اشوفكوا بتدوروا كده..وبعدين البلد كلها طلعت عليها سمعه مش كويسه..فعلشان كده قولتلكوا مكانها علشان توصلولها.
الحاج سعد: يلا يا امين هننزل انا وانتا القاهره..وهنرجع بيها ان شاء الله
حنان: الليل هيدخل اهو خليكو لبكره انزلوا اول النهار
امين: انتو فاكرين القاهره صغيره..دي كبيره جدا..مش هنلاقيها باي شكل.
الحاج سعد: انا عارف انها كبيره بس هنعمل اي
سلمي: هي كانت
قالتلي انها اول ما تجيلها فرصه هتكلمني.
حنان
