رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
لنفسه لا مش معقول .. ادهم يحبها .. مش معقول .. بس انا زعلان ليه .. ايه اللي مضايقني كده .. لا لا مستحيل .. ليه مستحيل .. ادم انتا عمرك ما كنت كده .
ثم دلف الي الحمام ودلف تحت الماء بملابسه .. واغمض عينيه .. وصورتها لم تفارق خياله .. خرج من الحمام .. ودلف الي غرفة الملابس .. وبدل ملابسه .. ببنطال اسود قماش .. وتيشرت اسود .. وكوتشي ابيض .. وهبط الي الاسفل .. واخذ سيارته .. وخرج من القصر .. وظل يدور بسيارته .. ثم عاد الي القصر متعبا من التفكير .. صعد الي غرفته والقي بنفسه علي الفراش .. وغاص في نوم عميق .
استيقظت ريم من نومها قبل صلاة الفجر بساعه .. دلفت الي الحام وتوضأت .. ثم خرجت .. وصلت قيام الليل .. وظلت تقرأ قرآن .. حتي آذن الفجر .. صلت الفجر .. وظلت تدعوا ربها وهي ساجده .. بان يجمعها بأهلها .. وان يسامحهوها اهلها في المنصوره .
انهت صلاتها ثم قرأت صورة الملك وغاصت في نوم عميق
............
استيقظ ادم من نومه .. ودلف الي حمامه .. اخذ حمامه المنعش
وارتدي ملابسه ووضع عطره المفضل .. واتجه الي غرفة ريم .. ثم طرق الباب .. فتحت له
ادم هاا جاهزه
ريم ايوه .. يلا بينا
خرجوا من القصر وركبوا السياره
في مكان مهجور
ميار جبت السلاح
سامح ايوه .. هننفذ امتاا !!
ميار بكره
سمير انتي اول مره تمسكي سلاح .. ممكن متقتلهوش .
ميار لا .. هقتله .. المهم .. هو بكره السبت .. بينزل الشركه الساعه 8 .. وبيرجع 10 .. واوقات بيطلع تاني بعد ما يرجع من الشغل .. الراجل اللي مقرابه .. قالي ان دي كل تحركاته .
سمير تمام .. التنفيذ بكره .. الساعه كام بقا .. فده علي حسب تحركاته .. احنا هنفضل مراقبينه .. لحد ما نلاقي المكان المناسب .
ميار سامح .. جهزت العربيه
سامح ايوه .. هتبقا مع واحد من الرجاله
ميار تمام كده .. نهايتك قربت يا ابن الشرقاوي
في سيارة ادم
ادم احنا هناخد عنوان عنوان .. لحد ما نلاقيهم .. وانا ظبط كل حاجه في الشغل .. بحيس لو اتأخرنا في التدوير يبقا معنديش شغل .
ريم متشكره جدا يا بشمهندس .
ادم ممكن أسألك سؤال !!
ريم اه طبعا اتفضل
ادم في حد في حياتك .
ريم ابتسمت وعلمت انه يحبها ويسألها من اجل ذلك
ريم لنفسها اكيد هيعترف انه بيحبني .. بس انا طبعا مش هقوله علي حبي ده .. مش هخرج حبي ليه غير في النور
ادم ايه سرحتي ليه
ريم بتوتر قصدك حب والكلام ده .
ادم ايوه
ريم لا .. بتسأل ليه .
ادم لا بسأل عادي مجرد سؤال.
وظلوا صامتين بعض الوقت
ريم آذان الجمعه .. اقف نصلي علشان ربنا يسهلنا طريقنا .
ادم ما تصلي لما نروح .
ريم علشان ربنا يوفقنا في اللي احنا رايحين نعمله .
ادم طيب
ثم ركن السياره ثم قال لها اتفضلي .. وانا هستناكي هنا
ريم نعم .. تستناني هنا ازاي يعني .. انتا مش هتصلي
ادم خجل منها طيب انا نازل اهو
ريم النيه الاول في الوضوء .. وبعدين التسميه .. وبعدين
ادم قاطعها ايه في ايه .. انتي شايفه واحد كافر قدامك .
ريم استغفر الله العظيم .. طب يلا علشان الخطبه بدأت .
دلفت ريم الي مصلي النساء ثم دلفت الي دورات المياه وتوضأت وكذلك ادم دلف الي مصلي الرجال .. ودلف الي دورة المياه لكي يتوضأ .
وجلس ادم يستمع الي الخطبه .. فهو اشتاق للمسجد .. منذ ان تركته رشا .. لم يدلف الي المسجد ابدا .. لكنه كان يصلي في غرفته .. بعيدا عن الاعين .
وكانت الخطبه عن اختيار الزوجه الصالحه .. فكل كلمه او صفه يقولها الشيخ .. يتذكر بها ريم .
واخر كلمه قالها الشيخ اختاروا اللي تقدر تبني المجتمع .. بإنها تثبت في قلوب اولادها الدين والاخلاق السمحه .. اختاروا صح .
ثم اقام الشيخ الصلاه
بعدما انتهت الصلاه .. خرجت ريم .. بعدما صلت السنه .. ولكنها لم تجده .. انتظرته بجوار السياره .. وبعد قليل من الوقت .. وجدته خارج من المسجد مع الشيخ ابتسمت ريم
ثم ذهب اليها ادم وانطلقوا بالسياره وصلوا امام عماره
ريم هي دي !!
ادم دا عنوان كريم السيد حمدي .. منعرفش دا بيت اهلك ولا لا .
ريم طب هنطلع نقولهم ايه .. هنقولهم انتو كان ليكو بنت ضايعه بقالها 16 سنه
ادم لا طبعا .. متتكلميش انتي .. وانا هتكلم .
ريم حاضر
صعدوا الي الشقه .. دق ادم الباب .. ففتحت له بنت في سن ريم
ادم دا بيت استاذ كريم
البنت ايوه .. مين حضرتك .
ادم انا معاه في الشغل .. ممكن تناديه
البنت حاضر .
دلفت الي الداخل ونادت يا بابا كلم
ادم لريم انتي كان عندك