رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
لا خليك انتا بدل ما تتوه في الشركه دقايق وراجع
خرج حمزه من غرفة مكتبه وسار وهو يبحث عنها حتي وجدها تقف امام مكتب قد لفت انتباهها تقف مسهمه اليه نظرها تتفحصه بشده من كثرة اعجابها به وقف خلفها ووضع يداه في جيبيه __ مكتب الكينج لو شافك هنقرا عليكي الفاتحه
وهنا افاقت من شرودها ونظرت اليه قائله باستغراب __ نعم !
_ زي ما سمعتي يلا علشان تبدأي شغلك
استجمعت قوتها لتردف متسائله __ هو انتا ليه بتعمل معانا كده يعني شقه وتشغل اخويا وتشغلني رغم اني مكملتش دراستي و
قعها قائلا __ لو شغلك معجبنيش همشيكي اما الشقه فدي علشان اخوكي كان موظف متميز في الفرع اللي اتقفل في المنصوره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توتر قليلا ثم اجابها __ دلوقتي في عندي شغل ومعنديش وقت اجاوب علي اسئلتك دي عن اذنك
تركها وذهب تنظر اليه حتي اختفي من امامها
في اليوم التالي استيقظت من نومها وجدت الغرفه مليئه بالاكياس فقد احضر اليها كل ما تحتاجه ولكنها لم تجده بالغرفه واثناء تفقدها للاكياس دلف الي الغرفه وجلس علي الفراش تاركا اياها تحول نظرها بين الاكياس
_ اي دا كله !
ليبتسم وهو يعود بظهره للخلف __ دا لبس ليكي
ابتسمت ثم اردفت __ ايوه بس انا مش محتاجه كل ده ليه التبزير !
نهض من مجلسه واقترب منها وامسك بوجهها بين يديه الاثنين لترفع نظرها اليه __ يا حبيبتي هتحتاجيهم انا لو اطول اجيبلك نجمه من السما هجبهالك انتي بس شاوري وانا معاكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ خلاص اللي يريحك اعمليه هو انا قولتلك اني عاملك مفاجأه حلوه اوي انهارده !
رفعت احد حاجبيها باستغراب __ مفاجأة ايه احنا فاضيين للمفاجأت خلينا في خططتنا
حاوط خصرها بذراعه لتقترب منه
_ الخطه والمفاجأه الاتنين
احمرت وجنتيها من الخجل وتزايدت نبضات قلبها
_ تعرفي انك بتبقي قمر وخدودك حمرا كده !
جاهدت لخروج صوتها حتي نجحت فقالت بصوت خاڤت متقطع __ ادم ابعد احنا متفقين
ابتعد ادم عنها وخرج من الغرفه بأكملها حتي يهدأ من ثوران قلبه
طرق الباب فقام امين من مجلسه وفتحه وجد رجل يرتدي بدله رسميه
_ دا بيت الحاج سعد !
فأجابها متسائلا __ ايوه هو خير
_ ادم بيه بعتني علشان اخد حضراتكوا
_ نعم !
فوضح السائق كلامه __ مدام ريم هو بعتني علشان اخد حضراتكوا مصر علشان تقابلوها
كست الفرحه معالم وجهه لينادي بصوت يملأه الفرحه والسعاده علي والديه
_ يا ماما ريم يا ماما
ركضت حنان من الداخل والفرحه لم تسعيها فهي ظنت ان ريم تنتظرها بالخارج ولكن الصدمه اوقفتها حينما رأت السائق هو من بالخارج ولكنها كدبت عينيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليجيبها امين بفرحه __ الراجل ده هياخدنا ليها
وهنا خرج الحاج سعيد من الداخل واردف قائلا
_ بجد طب يلا بينا
_ لا مش هروح معاكوا انا استنيتها سنه كامله لسه فاكره ان ليها ام اي نعم لقت اهلها بس انا امها اللي ربتها
قالت اخر كلمه وجلست علي الارض باڼهيار تاركه دموعها تأخذ مجراها
جلس الحاج سعد بجوارها وربت علي كتفيها
_ يلا يا ام امين متنشفيش راسك البت وحشتني ونفسي اشوفها
_ يلا يا ماما الله يخليكي ابقي لوميها وعاتبيها براحتك لما نشوفها
كان السائق يتابعهم بصمت حتي رن هاتفه معلنا عن رقم ادم علي شاشته
_ الو يا ادم بيه ايوه انا وصلت اهو
مد يده الي حنان واردف قائلا __ اتفضلي ادم بيه عايز حضرتك
اخذت الهاتف من يده ووضعته علي اذنها لتسمع صوته __ ازي حضرتك بصي انا هطلب منك طلب وهتفهمي كل حاجه بعدين لو سمحتوا لو بتحبوا ريم وعايزين تشفوها تعالوا مع السواق هستناكوا
ثم اغلق الخط مدت يدها لتعطي للسائق الهاتف
_ ها يا ام امين كان عايز ايه !
فأجابت وهي تهم بالوقوف __ يلا نجهز علشان نسافر
ابتسم امين بفرحه ونظر الي السائق قائلا
_ اتفضل ارتاح جوه لحد ما نجهز
_ لا انا هستني حضراتكوا في العربيه
في قصر الشرقاوي
كانت ريم جالسه علي فراشها ترتل بعض آيات الله حتي يتوقف ادم عن ما يفعله فرغم انها كانت ستنهيها الا انها ارادت ان تستر عليها والا تفضحها قطع ترتيلها صوت طرقات الباب كادت ان تجيب ولكنها تذكرت سريعا ونهضت من مجلسها عدلت من حجابها ثم فتحت باب الغرفه وكانت المفاجأه انها هي من تقف امامها
فأردفت وهي ترسم ابتسامه مزيفه علي ثغرها
_ اخبارك ايه !
لتظهر ريم معالم الخۏف علي وجهها
دفعت ريم بيدها واغلقت باب الغرفه خلفها
الحلقه الثامنه والعشرون
في قصر الشرقاوي
كانت ريم