رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد الحلقة الأولى إلى الرابعة
صحبى وعارفه كويس عامل زى القطر دبش في كلامه ..بس قلبه طيب أوى ...بس وقت ظهورك مكنش مناسب ... أنا بعتذر ليكي بالنيابة عنه
روكا خلاص انا نسيت وشكرا ليك مرة تانية وسابته ورجعت عند شلة البنات
شاهي بشماته باين علي شكلك انك خسړتي واخدتى تهزيق معتبر
روكا بحزن أنا همشى ... كان نفسى أقعد معاكم أكتر من كده... بس ماما نبهت عليا ارجع بدرى
احمد هوصلك
روكا ميرسى ياحمادة خليك مع الشلة ... ميصحش تسيب عيد ميلاد شاهي...أنا زى ماجيت هرجع ...
ذهب قاسم إلي غرفته وجلس علي الفراش وملامح الحزن ترتسم على وجهه... جاء رغم عنه إلي بلد فر منها هاربا ..مازالت ڼار الڠضب بداخله لم تنطفئ...يريد الٹأر ممن ظلمه ولكن كيف والظالم من لحمه ودمه... ڠصب عنه جاءت ذكريات ماضيه..كشريط سينمائي يمر أمام عينيه
قاسم أزاى بقى ياذكية هنتقابل وهما هيكونو عارفين وهيسكتو كمان
سهى بابتسامة الحكاية سهلة اوى..
قاسم سهلة ازاي بقى ... ماتتكلمي علطول
سهي هتكلم اهو ...مش انتو عايزين محاسب في المصنع... انا بقى هكون المحاسب الجديد
قاسم پصدمة تشتغلي فين عايزه تشتغلي عند بابا في المصنع
سهى مالك وشك اتغير لما قولت اشتغل في المصنع
قاسم عشان مينفعش ياسهى
سهى بضيق مينفعش ليه بقى
سهى قاطعت كلامه فاضلي سنه واخلص
استمر قاسم في كلامه وثانيا بابا مش بيشغل بنات عنده في المصنع كل الموجودين من العمال رجالة
سهى بضيق وليه بقي مش بيشغل بنات
قاسم عشان المصنع كله عمال رجالة وكل كلامهم بيبقى بلغة السوق... مرة بابا جاب له سكرتيرة مع انها مكنتش حلوة بس كل شوية تلاقي حد من العمال عندها... وفي الاخر بدل مايمشيها ويقطع رزقها شغلها عنده في معرض من معارضنا... لو عايزه تشتغلى... ايه رأيك تشتغلي في المعرض
سهى ومين قالك اني عايزه اشتغل... انا بقول كده عشان نتقابل كل يوم... انا مقدرش ابعد عنك يوم من غير ماشوفك... لو بتحبني ومتقدرش متشفونيش كل يوم يبقى تحاول تقنع باباك بأي طريقه أني اشتغل في المصنع وانا هشتغل محاسبة وعلى كلامك ان مفيش غير محاسب واحد اللي كان ماسك الشغل وكان ليه مكتب لوحده... وهو ماشي وانا لما امسك مكانه هيكون ليا مكتب لوحدي وهبقى بعيدة عن العمال... وتنظر لها ببراءة.... عشان خاطري حاول
سهى اوعدني الأول انك هتحاول تقنع باباك اشتغل
قاسم بضيق انا كده هزعل منك... انتي عارفة ان كلمتي واحدة وانا قولت هقول يعني هقول
سهى وانا مقدرش على زعلك ياحبيبي
قاسم لم يصدق أذنه أنتى قولتي ايه
سهى بخجل مقولتش حاجة
قاسمقولتي
سهى بلاش تحرجني
قاسم يعني بتعترفي انك قولتي حبيبي
تهز رأسها بالإيجاب
قاسم ببتسامة اخيرا الجبل نطق وقالي حبيبي
سهى بخجل جبل... هو انتي شايفني جبل
قاسم بابتسامة احلى جبل عيني شافته... قوليها تاني حبيبي
قاسم بنبرة سعيدة المهم عندي انك قولتيها... ده انا اتحايلت عليكي كتير اسمع منك كلمة بحبك واخيرااا قولتيها... أحمدك يارب وقام برفع يديه وكرر... أحمدك يارب... تعرفي انا عايز ايه دلوقتي
سهى بنبرة خجولة قول
قاسم نفسي اخدك في حضني واقول بعلو صوتي بحبك... بحبك وينظر لها بعيون تلمع بنجوم الحب
سهى ميصحش اللي بتقوله ده... مش عشان قلت ليك مقدرش يعدي يوم من غير ماشوفك... تقولي اخدك بالحضن
قاسم خلاص هخلي الحضن بعدين
سهى قاااسم
قاسم ياعيون قاسم
سهى عيب كده
قاسم عيب ليه... بعدين لما نكتب الكتاب هخدك في حضني وكمان هااا اكمل
سهى هسيبك وهمشي لو فضلت تتكلم كده انا بتكلم بجد
قاسم هههه انتي علطول فاهماني غلط.. هخدك في حضني وهغنيلك نامي ياقمري وانا ادبحلك جوزين حمام
سهى بطل رخامة... ويلا عشان عايزه اروح
قاسم مانا كنت هروحك... بس دلوقتي انا مبسوط اوي ومش عايز اسيبك خالص
سهى يبقى تحاول تقنع باباك
قاسم هحاول معاه.. ويركب قاسم سيارته وبجانبه سهى.. وهما في الطريق.. قاسم بين اللحظة والأخرى ينظر ل سهى بحب
سهى وقف كفايه لحد هنا...
قاسم طب أنزلك كمان شارعين
سهى لا مينفعش... مش عايزه حد يشوفنا... هكمل باقى الطريق مشي
قاسم أمتى تبقى خطيبتي... و اوصلك لحد البيت من غير مااخاف حد يشوفك معايا
سهى كان زمانا مخطوبين دلوقتى لو كنت سمعت كلامي وطلبت باباك يساعدك
قاسم لو ينفع كنت اتكلمت
سهى عارفة... عااارفة ومقدره بس ڠصب عني... وفتحت باب السيارة ... سلام... وابتعدت بخطى سريعة
قاسم بخفوت سلام ياروحي.. بعد أن ابتعدت تماما عن مجال رؤيته انطلق بالسيارة مسرعا
وصلت سهى إلى بيتها وقبل أن تخطو لداخل غرفتها..
ام سهى بزعيق وبعدين معاكي يابنت بطني
سهى في ايه ياماما بس
عزة في انك اتاخرتي برا.. ومحاضراتك في الكلية خلصت من بدري..
سهى بلجلجله اصل ياماااما... اصل كنت
عزة من غير ماتتكلمي انا عارفة