رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
زمان ....أنتى واحدة كذابه
روكا انا بحبك من زمان وانت تعرفنى ياقاسم ...أنا رقيه حسن ... فاكر القطة وصاحبتها لما انقذت القطة من على الشجرة
رجعت ذكرى على باله لانقاذه قطة طفلة حمراء الشعر..أبنه الراجل الطيب حسن المحامي
الذى وقف بجانبه بدون علم فريد ...فهو من قام بتسهيل أجراءات سفره الى الخارج وقام بمساعدته فى عمله بالخارج ...
قاسم هزها پعنف وهى بين يداه أنتى بنت حسن الراجل الطيب الشهم ...أنتى متستحقيش أب زيه ...أنتى أيه أنتى أزاى عملتى كده ...طب أنا كنت مش فى وعى ونظر لها باشمئزاز ...أنتى بقا كان مبررك أيه
قاسم قام بدفعها پعنف ...تسقط على الارض بالقرب من قدمه ونظر لها باحتقار حب ايه اللى عشان خاطره رخصتى نفسك واهلك بجوازك بالطريقة دى ....جاوبينى بصراحة ...حصل حاجة أمبارح
روكا بدموع وتفرق أوى أجابتى
قاسم بزعيق طبعا تفرق أجابتك معايا ...الجوازة دى أصلا باطله عشان انا مكنتش فى وعى وأنتى اتجوزنى من غير ولي ...
روكا من بين شهقتها مش فاهمة
قاسم پغضب عقد الجواز باااااطل ...انطقى حصل حاجة لو كنت فاكر مكنتش سألت
قاسم أنطقى ...لو حصل علاقة بينا مش هقدر أسيبك تمشى ...عشان عمرى مافى حياتى ارتكبت اى فعل حرام ...وكمان أبوكى ميتساهلش منى كده بعد كل اللى عمله معايا
...أنطقى
روكا حدثت نفسها قائله أنا بحبك وعشان بحبك عملت كده أنا عارفة أنى غلطت
قاسم بنبرة مفزعة اتكلمى
روكا وجدت نفسها ترد بدون تفكير أيوه حصل ....كانت تريد نطق الحقيقة ولم تقصد أن يكون ردها نعم على سؤالها وقبل أن تنطق بعدم حدوث علاقة ...تفاجأت بكلامه
قاسم بلهجة تأكيدأنا هعيد كتب الكتاب عشان مبقاش عملت حرام معاكى وعشان خاطر حسن الراجل الطيب ...بلغيه أنى هجى ليكم الفيلا بكرا أطلب أيدك منه .
قاسم بنبرة منفعلة اللى سمعتيه ...ونظر لها بأشمزاز هتفضلى على الارض ..أقومى ألبسى هدومك عشان أوصلك
روكا أتنبهت لوضعها المخزى ...أخذت ملابسها وتحركت مسرعه باتجاه الحمام واغلقت الباب وانسالت دموعها وبعد لحظات مسحتهم پعنف وقررت المحاربة حتى يشعر بحبها له فهو سيطلب يداه من والدها ...وقررت تجاهل ما تشعر بيه من تأنيب ضمير وعدم البوح بما حدث بالتفصيل وهو فى حالة هذيانه...
وعندما خرجت
قاسم يلى بينا.. وأتجه ناحية الباب.. أدار المقبض لم يفتح معاها
قاسم فاغر الفم أنا عملت كده
روكا أنت عملت حاجات كتير... أنت قولت بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وأول ما دخلت الاوضة قفلتها بالمفتاح وقولت عشان محدش يقدر يزعجنا... لم تذكر ماحدث بالتفصيل بينهم واقرانه اسم سهى فى كلمة.. تجاهلت تماما هذا الجزء
قاسم بعدم تصديق أنااا مش معقولة اعمل كده
روكا براحتك ده اللي حصل... عايزه تصدق مش عايز تصدق هو ده اللي حصل
قاسم بعد عدة محاولات عڼيفة استطاع فتح الباب
وخرج بخطى سريعة بدون النظر خلفه وهي تحاول بصعوبة مجاراته في المشي... أخذ قاسم يلعن نفسه بخفوت لوقوعه في هذه المصېبة
في البيت عند فارس
وقبل أن يهم بالخروج تفاجأ بمناداة أمه
فاطمة رايح فين يافارس طبعا رايح المحروسة حبيبة القلب
فارس بحزن انا وعدتك امبارح اني مش هتجوز الا لما توافقي... ولو بتحبينى فكري في سعادتي.. وسعادتي هتكون مع سهى... ياريت ياماما تفكري تاني... انا هجي على آخر النهار... وخرج وأغلق الباب خلفه
فاطمة محدثة نفسها بحرن كان نفسي اريحك... بس مستحيل اجوز ابني الوحيد واحدة كانت متجوزة... ياميلت بختك بافاطمة في ابنك ولطمت على صدرها
هنا استيقظت من نومها على صوت رنين التليفون
هنا بتاثئب الو
يوسف صباح النور... صحي النوم عشان تلحقي ميعاد التدريب
هنا بابتسامة اهو خلاص صحيت
يوسف البسي بسرعة عشان هتلاقيني راشقلك قصاد الباب
هنا قفزت من على السرير برا فين
يوسف هكون برا فين.. قصاد باب الفيلا
هنا نص ساعة وهتلاقيني عندك
اخدت شاور سريع وارتدت ملابسها ونزلت على السلم جرى.. تتفاجأ بخروج والدها من باب المكتب
عمار باستفسار واحدة واحدة على السلم... مالك مستعجلة على ايه
هنا بلجلجة اصل يابابا... ولمست مقدمة انفها بحركة لا ارادية
عمار اقترب منها وقرصها بخفة مادام عملتي الحركة دي.. يبقا ناوية متقوليش الحقيقة
هنا علطول قافشني ياعمورة... أمري لله هقولك... عارف الشاب اللي حكتلك عنه اللي انقذني في الشارع.
عمار طبعا ده شاب شهم ... عمار عندما أخبرته ابنته عن هذا الشاب قام بالبحث عنه... وعرف كل شئ عنه
هنا بابتسامه حالمة شهم اوي ودمه خفيف و راجل ومحترم
عمار هو انا بقولك قولي مميزاته... ماله يوسف
هنا بتعجب انت فاكر اسمه
عمار طبعا فاكر اسمه.. لما حكتيلي على اللي حصل عملت بحث عنه شكيت انه يكون ليه علاقة بالواقعة دي وبعد ماكلفت اللواء شريف عن اللي حصل.. قدر يقبض على التلات شباب عن طريق نمرة العربية اللي اديتهالي
هنا بفرحة يستاهلو... بس