رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
من السادسة عشر الثامنة عشر
يوسف مقصدش ياقاسم بس هى بصراحة متنفعش ليك أنت زي أخويا وعايز مصلحتك
قاسم مبقاش ليه لزوم الكلام ده أنا أتفقت مع أبوها وأديت ليه كلمة
يوسف ومين أبوها
قاسم أستاذ حسن المحامى
يوسف پصدمة أستاذ حسن المحامى بتاعنا اللى سفرنا ووقف معانا
قاسم هز رأسه بالايجاب أيوه
قاسم بزعيق روقيه أخر مرة أقولك رقية ...أنا بحاول أرد ليه شوية من جمايله عليا
يوسف مط شفتيه پغضب تروح تتجوز بنته
قاسم عايز تقول حاجة تانى
يوسف بلاها الجوازة دى وأسمع كلامى
قاسم خلاص جبت أخرك فى الكلام فى حاجة تاني عايز تقولها
قاسم مادام مفيش ...يبقى متفتحش سيرة تانى وتقولي متنفعش ....عشان خلاص أنا قررت وقراري نهائي ...عايز تيجي معايا مش عايز تيجي براحتك
يوسف پغضب مكتوم بسبب تهور قاسم اللى يريحك ياقاسم وطبعا هجي معاك
قاسم همشي دلوقتى ألحق أروح لعم يحيي
يوسف هتقوله على خطوبتك
قاسم أنا رايح ليه في حاجة تانية وبالمرة هقوله أنى هخطب
قاسم بخصوص ميراث سهى ...انا كلمت حسن وهو محتاج يقابلها عشان يخلص اجراءات الميراث بتاعها
ثم خرج قاسم تاركا يوسف مع ذكرياته
يوسف أنت بتقول أيه يادكتور
الدكتور جورج اللي سمعته المړيض محتاج عمليه ضرورية ...عنده تمزق فى الطحال
يوسف پصدمة أزاى يادكتور ...كان كل اللي بيشكي منه مجرد ألم وانا اللي صممت يجي يكشف
يوسف بقلق مضمونه العملية
جورج نسبة 90 مضمونة ...بس بعد العملية محتاج يقعد على الاقل كام أسبوع في المستشفى وكل ده هيتكلف وذكر ليه مبالغ خيالي
يوسف بس المبلغ ده مش معايا
يوسف ظل واقف مكانه فى حالة صدمة لايدري كيف يتصرف في هذا المبلغ
وفي مكان أخر
مونيكا برفض اللي بتقوليه ده مستحيل مادو
مادلين خلاص أنا قررت مونيكا ....مش هخلي عمي يتحكم فيا ده عايز يورثنى بالحيا ....مش كفايه أخد حقه الشرعي من بابا لما ماټ ...ده من طمعه عايز يستولى على نصيبى أنا كمان...أنا مش صغيرة مونيكا انا كملت 35 سنة من شهرين وكل سنة بتعدى بتقل فرصي في الحمل
مادلين ردت بضيق مستحيل طبعا أنتى أزاي تقولي كده ...أنتي نسيتى أن بابا الله يرحمه مسلم وأنا مسلمة ومامي هي اللي مسيحية
مونيكا هو أنا بقولك تعملى علاقة ... في بنوك مخصوص لعمليات التخصيب وتحملي من غير علاقة مباشرة
مادلين ردت بنرفزة أسكتي خالص مونيكا ...كده ولا كده حرام ...أنا عايزه طفل يكون ناتج عن زواج وعلاقة شرعية عشان يبقى من حقه يورثني
مونيكا وهتجبيه منين الراجل ده اللى هيوافق على شروط جوازك الغريبة وأنه يكون مجرد أداة لتحقيق رغبتك فى الحمل ...ده أنتي عايزه كمان ينسى أن ليه أبن ...هتلاقي منين الراجل ده
مادلين من ناحية هلاقي ف أنا هلاقي بفلوسي...سهل جدا أشتري راجل بفلوسى لفترة مؤقته
مونيكا طب أفرضى الراجل اللى هتختاريه في الدور ده طمع ...هتعملي أيه
مادلين مټخافيش أنا فكرت فى كل حاجة وأتصلت بمحامي بابي فى مصر يعملي صيغة قانونية ...تحفظلي حقي وكله هيبقى بالقانون
يوسف بعد وقت طويل من التفكير... الى من يلجأ ....فقرر الاتصال بحسن ...فهو قال لهم قبيل سفرهم أنه تحت خدمتهم فى أى شىء
يوسف ألوووو أستاذ حسن
حسن أزيك يايوسف أنت عامل أيه وقاسم عامل أيه
يوسف مش خير خالص يأستاذ حسن
حسن بقلق حصل أيه
يوسف حكى ماحدث لقاسم وأحتياجه لمبلغ كبير تكاليف علاجه ....وأكمل كلامه ..وانا مش عارف هتصرف أزاى في المبلغ ده كله في خلال يومين وقاسم محتاج يعمل العملية ضرورى
حسن أنا مش معايا الميلغ ده دلوقتي وبعد لحظات من التفكير ....أنا هتصرف ....أنا دلوقتى موجود عندك في الولاية ...وأخبره بمكان اللقاء
حسن كان جالس مع مادلين بعد ما أخبرها عن أحتياج يوسف للمال لأجراء عمليه ل صديقه
حسن بصى يامادلين كلام أنك هتبعدى أبنك عن أبوه ده شىء مش وارد عند يوسف وكمان حرام في الشرع
مادلين پغضب مش لازم هو أنا لما سألتك تساعدنى مقولتش ليك تختار ليا الراجل اللى هتجوزه
حسن بنبرة هادئة هتختاري أي واحد بس مش هيكون زي يوسف ...يوسف أنا أعرفه راجل وهيقف معاكي قصاد عمك
مادلين ومين قالك أني عايزه راجل أتجوزه يقف معايا ويكون بينا علاقة طبيعية زى أى زوجين ...أنا عايزه راجل أحقق عن طريقه اللي أنا عايزه وبس
حسن أنا عايز مصلحتك يامادلين يوسف هيكون ليكي زوج كويس ...مادام فكرتي في الجواز وعايزه تتجوزي ....انا عايزك تفكري شوية بعقلك وبقولك تاني يوسف على ضمانتي المهم أنه يوافق
مادلين ردت بسخرية المهم يوافق ... في غيره كتير يتمنو يكونو مكانه ....الفلوس