رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
مهرة أسمها حورية ...لما تيجي مصر هخليك تركبها ....موافق تركبها ولا هتخاف
أسر أتسعت أبتسامته وهز رأسه بالايجاب
يوسف أخذ الفون من أسر ..قائلا ل هنا بابتسامة هو أنا بتصل بيكي عشان المكالمة كلها يحتكرها أاستاذ أسر
هنا بابتسامة مرحة بصراحة الواد يستاهل لو كان أكبر عشرين سنة بس... كان زماني قولتلك مع السلامة ومسكت في أسورتي بأيدي وسناني ...أصل الواد عسل أوي وكيوت وحاجة كده عايزه تتاكل أكل
يوسف قطع كلامها وعلامات العبوس على وجهه حيلك شوية أيه كيوت ومع السلامة ليا لو كان كبير شوية
هنا غمزت بحواجبها بتغير يايوسف من أبنك ...علت نبرة صوتها ....سمع ياأسر باب بيغير...ده أنا وأنت هنخليه يمشي يبص وراه ...أيه رأيك ياأسورة تستناني لما تكبر أتجوزك أنت أحسن
هنا بابتسامة ماكرة ولا حتى عشان خاطر أسورة
يوسف أنت عايزه تقوعينا في بعض على كده
هنا هو أنا أقدر بردو ...بقولك يايوسف أنا عايزه أطلب منك طلب ونفسي تحققه ليا
يوسف بتركيز كل طلباتك مجابة ...أطلبي أي حاجة وأنا أقولك شبيك لبيك يوسف بين أيديكي
هنا بتردد أنا أاانا فكرت كتير في الكلام اللي هقولهولك
يوسف رد بقلق قولي علطول ياهنا أنتي عايزه أيه
هنا ردت بلهجة سريعة عايزه أعيش في مصر لما نتجوز ...مش قدر أعيش بعيد عن أهلي وبلدي..
يوسف أترسمت على وجهه أبتسامة خفيفة بنت حلال ياهنا ...نفس اللي كنت بفكر فيه ...أنا كنت ناوي أعمل كده ...ناويت أخلي المقر الرئيسي لشركتنا يكون في مصر وبكده يكون معظم شغلنا هنا ...وسفري برا هيكون كل فترة
يوسف طبعا بجد ...هو أنا من أمتى بهزر
هنا ردت بضحك ههههه علي يدي ..هو أنت لسه هتقولي ...ده أنت دكتوراه في الجد
يوسف بجدية مفتعلة أنا كده هرجع في كلامي
هنا ردت بسرعة خلاص سحبت كلامي ...ده أنت مفيش زيك ...جد في جد
يوسف أيوه كده أتعدلي صنف مش بيجي غير بالعين الحمرا
هنا بدلع ممكن ياخطيبي حبيبي طلب أخير
يوسف رد بحب عشان خاطر كلمة حبيبي أطلبي
هنا برجاء هات أسر معاك وأنت جاي...نفس بجد أشوفه وأقعد معاه
يوسف بتردد بس ياهنا مينفعش أجيبه معايا المرة دي وأنا راجع مصر ...خليها مرة تانية
يوسف أستسلم في النهاية لتوسلاتها خلااااااص أنا موافق ...كفاية بقا زن
هنا أتنطتت فوق السرير سعيدة بموافقته
جرس الباب عند فاطمة رن ...قامت الممرضة بفتح باب الشقة
جميلة تفاجأت بوجود فتاة غريبة ...تسأله أنتي مين
الممرضة أنا أبتهال ممرضة الست كريمة
جميلة وأنا بنت أعز صديقاتها
ابتهال أتفضلي وأنا هبلغها
جميلة ردت مش محتاجة تبلغيها أنا عارفة الطريق كويس ...دخلت مباشرة قبل أن تأذن لها بالدخول ..
نظرت لها أبتهال بضيق وهي تتجه مباشرة الى غرفة فاطمة
دخلت جميلة الى داخل الغرفة غير مباليه بنداء أبتهال
جميلة بابتسامة صباح الخير ياماما
دلفت أبتهال الي الداخل غاضبة أتفضلي أخرجي برا
فاطمة پغضب مين دي اللي تخرج برا
ابتهال بضيق الانسة دخلت من غير أحم ولا دستور
فاطمة جميلة مش محتاجة أستئذان عشان تدخل الشقة ولا حتى تدخل أوضتى ...مفهوم كلامي
ابتهال بغيظ مكتوم طبعا مفهوم
فاطمة جميلة هتبقا مرات أبني
ابتهال مبرووووك ...خرجت بعدها مباشرة من الغرفة
بعد ساعات من التفكير المضني قرر فارس الاتصال بسهى ..ليقول لها رده بخصوص زواجه من أخرى
رن تليفون سهى باستفزاز ليخرجها من نومها فأخذت تلعب ...فهي نامت بعد شروق الشمس ..حتى يأتي هذا الشخص الرذيل ليقيظها
سهى ردت بحدة الوووووووووو
فارس صباح الخير
تلاشى النعاس مرة واحدة قائلة بحدة نعم على الصبح ...في حاجة تاني ټحرق الډم عايز تقولها ليا
فارس كنت عايز أقولك أنا فكرت كويس وقررت أني عمري ماهتجوز تاني بعدك....وهلبس
سهى نظرت پصدمة الى التليفون معطيا رنة الاغلاق ...غيرمصدمة ما سمعت أذنها ...خبر
جميلة خير ياماما فاطمة
فاطمة فارس طلب أيدك للجواز
جميلة تصنعت الخجل ...ولم تنطق
فاطمة تبارك الله عليكي ياجميلة ...لسه في بنات بتتكسف
جميلة بجخل الله بقا ياماما فاطمة ...بلاش تحرجيني
فاطمة بضحكة خفيفة أنا هتصل بامامتك هبلغها بالمعياد اللي هنيجي فيه نطلب أيدك
جميلة بابتسامة خجولة الشقة تنور بيكي ياماما ...قوليلي بقا فطرتي ولا لسه
فاطمة ضيقت بين حواجبها بعبوس لسه ياجميلة ...البت اللي جابها فارس مطنشيني في الاكل خالص
جميلة قامت من مكانها متزعليش نفسك أنا هعملك الفطار بأيدي
فاطمة برفض أقعدي