رواية رائعة بقلم بيبو
وجايه
وركضت من امامه وبعد قليل نزلت من فوق ترتدى بكينى باللون الاسود وفوقه مايوه قطعه واحده باللون الازرق السماوى مما زادها جمالا
ملك بحماس يلا
اما مروان فقط خلع التيشرت وظل يرتدى بنطال برموضا اسود مما اظهر عضلات صدره الجذابه ونظر لملك بهيام
فخجلت ملك من نظراته وملك بارتباكمش يلا بقي
مروان بعد ان فاق امسك يدها واتجه الى السرفه المطله على الشاطىء الخاصيلا
نزلت ملك الى البحر وأخذت تلهو كطفله صغيره فى المياه ومروان يلهو معها وقرر المروان الاستراحه قليله فخرج وجلس على الشط اما ملك فظلت فى الماء ثم غطست الى اسفل تحت الماء وقف مروان يبحث عنها بعد ان كانت امامه وبعد عده دقائق وجدها ترفع شعره لاعلى فيطير فى الهواء ويطير معه رذاذ الماء ويهبط على ظهرها وتمسح بيديها الاثنين الماء المتساقط من وجهها واخذت تلهث ثم ضحكت
بعد ثوانى معدودة ابعد وجهه عنها والصق جبينه بجبينها وقال لاهثاانتى عارفه انك بتدمرينى
سرت رعشه فى جسدها وقالت لاهثتا وانت بتدوبنى.
التقت اعينهم فى نظره طويله وبعدها حملها مروان وصعد الى الغرفه ليذهب بها الى عالمهما الخاص الذى لايشاركهم احدا فيه
فى الاسكندريه فى احد مقرات الشركات الكبرى
فى مكتب المدير تحديدا يجلس رجل يبدو من مظهره انه حاد الطباع انه وليد الصاوى
الرجل بآليهتمام يافندم وصلو بسلام وحاليا كل واحده فى الشاليه بتاعها مع جوزها
وليد بتحذير مش عايز حد يحس بيكم فاهم تكونو حواليهم الى يضايقهم عرفوه مقامه
الرجلتمام يافندم حاجه تانيه
وليدلا اتفضل وخد دول ومد يده برزمه اموال
دى علشانك انت والى معاك ولما يرجعو ليك ادهم
الرجل مد يده واخذ الرزمهشكرا يافندم عن اذنك وخرج واغلق الباب خلفه
ادار وليد المرسي الجالس عليه ونظر عبر النافذه شاردا بعد قليل قام والتقط مفاتيحه وهاتفه واتجه هارج الشركه ركب سيارته الفارهه وغادر الى المجهول بالنسبه الينا والى الجميع .........
تجهز الثنائيان وخرجا اما الشاليه الخاص بمازن ركبوا سياره مازن
قاد مازن السياره وبجوراه مروان وفى الخلف تجلس الفتاتان
بعد الثرثره والمزاح والضحك وصلوا الى احد المطاعم الراقيه المطله على البحر وكان قد حجز مازن احدى الطاولات فيها تقدم كلا منهمممسكا بيد زوجته وجلسوا على طاوله فى احد الزوايا زاويه منها تطل على البحر والاخرى على المدينه الساحره
تقدم منهم النادل واخذ طلباتهم وبعد قليل وصل الطعام اكلوا وجبتهم مع بعض الضحك والحديث واخيرا
ملك ممسكتا يد مروانمروان انا عايزه اشوف شرم الشيخ
مازن تبادل النظرات مع مروان وفى صوت واحدلا
نظرت ملك لمى
ثم قالت ملك بدلعوحياتى عندك يا مارو
مى بدلععشان خاطرى يا ميزو
شعر الشابان باضطراب من لهجه الدلال تلك وخافا ان يتهورا الان فقالاماشي يلا
سفقت ملك ومى ايديهما علامه النصر
فقاموا جميعا وظلوا يتمشون فى ارجاء المدينه وشغل مروان كالمرشد السياحى للبقيه ويحكى لهم عن الاماكن المختلفه وقاموا بالتقاط بعض الصور وحتى موعد الغروب فجلسوا جميعا على الاحد الشواطىء الهادئه يراقبون غروب الشمس والجميع شارد
حتى اختفت الشمس فقاموا وركبوا السياره وعادوا الى منازلهم وكانوا منهمكين فغطوا فى النوم جميعا
فى الاسكندريه
فى قصر الصاوى
جلس وليد بصحبه زوجته فى غرفه الجلوس
يسراها قالك ايه
وليد لازم استنى شويه لسه فى وقت قبل المواجهه
يسرا بحزنهنفضل نمثل كده كتير
وليد بآسي مضطرين
يسراافرجها من عندك يا رب
وليديارب
تجد فتاه فى السنه السادسه عشر من عمرها نائمه فى فراشها الحريرى يتقدم منها والدها
الابيلا يا ملوكه الساعه بقت ٨
ملك بنعسيوووه سبنى انام شويه كمان يا بابى
حملها وليد على كتفه واتجه الى الحماملا لا مفيناش من ده هتقومى ولا
ضحكت ملك وقد افاقت نزلت من على كتفهخلاص خلاص هقوم
امسك وليد وجهها بيديه وقبل جبينها صباح الخير يا اجمل ملاك فى الدنيا
احتضنت والدهاصباح الخير يا اجمل بابى فى الدنيا
مسح وليد على خدها وقال بحماسيلا فوقى كده وخدى شاور عشان مرام مستنياكى تحت
ملكمرام تحت من امتى
قال وهو يخرج من الغرفه من بااادرى
لتصرخ ملك احيييه دى مرام هتقتلنى
وتركض باتجاه الحمام اخذت حمام وتوضأت وصلت الصبح وارتدت ملابسها فى عجاله ونزلت لاسفل كان الجالسون على المائده امها يسرا على طرف المائده وامامها من الجهه الاخرى وليد وعلى الجانبين يجلس معاذمعاذ اخو ملك الاكبر يكبرها بعشره اعوام ولديه اعين خضراء وشعر بنى ناعم ووسيم وابيض البشره يعمل فى المخابرات ورتبته فى تلك الفتره رائد وهو صديق مازن المقرب
وفى مواجهته مراد وعلى جانبه مى وفى مواجهتها ستجلس ملك
قالت ملك بمرحصباح الخير
رد الجميع تحيه الصباح
وجلست هى بجوار معاذ
وبجوارها مرام
مرام بغيظطبعا جايه مبسوطه ولا همك
ملك باعتذارسورى يا ريمو راحت عليا نومه
مرامدى مش اول مره
مراد بمرحخلى قلبك ابيض بقي يا مرام توبه مش هتعملها تانى
مرام تنظر لمراد بتشككاممم متبقاش ملك ان معملتهاش
ضحك الجميع
بينما