رواية رائعة بقلم بيبو

حتى جلست على الفراش ومن ثم دفنت وجهها فى الوساده واخذت تبكى بحرقه حتى نامت ودموعها على خدها
اما مروان........
الحلقة الثانية والثلاثون
اما مروان فخرج الى الحديقه وجلس على الارجوحه وعقد ساعديه امام صدره ظل شاردا يتذكر كل لحظه مرت عليه مع ملك كل لحظه حب كل لحظه مرح كل لحظه ضحك
ابتسم مروان تلقائيا
ولكن قلبه وعقله لم يتركانه
القلب باستنكارهتفضل تعمل فيها كده لامتى ها اهى طلعت حامل اهى هطلع عنيها برضو ولا ايه النظام
العقل بعصبيهانت مش عايز تفهم ليه كل الذكريات دى وكل السنين دى وانت عارف انها بتحبك وعارف انها بتفهمك من غير ماتتكلم الوحيده اللى كان يهمها امرك والوحيده اللى كان همها الوحيد انها تشوفك مبسوط ناقص ايه عشان تعرف انها بتحبك
مروان بحيرهمش عارف مش عارف انا مش عارف بعمل كده ليه بعذبها وبعذب نفسي
القلب بهدوءمروان انت بتحبها ولو مكنتش بتحبها مكنتش فضلت حيران وبعدين تعال هنا مبتحبهاش ازاى وانا كل ما اشوفها ادق جامد وعقلك يبطل تفكير وبتبقى مش قادر تتنفس وبترتبك منها ده يبقى ايه مش ده حب ولا ايه النظام
العقل بحكمهمروان انت بتحبها بكل جوارحك واسمع كلام مازن هتندم لو اذيتها ورجعت اعترفت بحبك صدقنى .
وانتهى النقاش هنا وصعد مروان لاعلى دلف الى الغرفه بهدوء وجدها نائمه تحتضن الوساده ودموعها على خدها تمزق قلبه بشده اقترب منها وجثى على ركبتيه ومسح دموعها بحنان ثم عدل وضعيه نومعها واخذها فى حضنه ودثرها بالغطاء وقبل جبينها ويدها
وهمساسف
ثم اغمض عينيه حتى نام
عند مازن ظل مازن ومى ومعاذ وسيلين يلعبون ويضحكون ووخرجوا لشراء الايس كريم ثم عادوا وجلسوا امام التلفاز بعد ان اعدوا الفشار وشاهدوا التلفاز وهم يضحكون ثم بدأوا بقڈف بعض بالفشار حتى خارت قواهم وغفا الولدان فحملهم مازن على كتفه وانام كل واحد فى غرفته
وحاء ان يدخل غرفته وقفت مى امامه تمنعه من الدخول
مىنعم عايز ايه
مازن بتعبهنام
مىشوفلك اوضه تانيه
مازن برجاءمى وحياة ابوكى سبينى انام شويه
مى يعدم اكتراثهو انا منعتك انك تنام انا بقولك نام فى اى حته تانيه بس
ثم تابعت بضيقبس نوم هنا لا مش هتنام جنبى تانى
مازن باستعطافمى انا مكنتش عايز كل ده يحصل من الاساس ومكنتش عايز العب بيكى زى مقولتى انا...
قاطعته مىانت ايه انت لعبت بيا وكسرتنى عايز ايه تانى
مازنعايزك تسامحينى
مى ودموعها فى عينيها وبوجع قالتاسامحك على ايه بقي على قلبى الل كسرته ولا انوثتى اللى جرحتها ولا كرامتى اللى مسحت بيها الارض عايزنى اسامحك على ايه
مازن امسك يدها وقبلها على كل ده على كل دمعه نزلت من عنيكى مى انا والله العظيم بحبك انا قولتلك عشان تبقى عارفه معرفتش اكذب عليكى حسيت انى بخدعك
اغمض مى عينيها واخذت نفسا عميقا ثم قالتعايزنى اسامحك
مازن بلهفهايوه انا مستعد اعمل المستحيل وتسامحينى
مىيبقى تنفذ شرطى
مازن بترقبايه هو
مى بجديهترجعلى سليم ابنى فى ظرف اسبوعين
نظر لها ببلاههس سليم ابنك بس سليم ....
مى بالظبط كده زى انك ترجعلى ابنى ده مستحيل زى انى اسامحك على اللى عملته فيا
ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها وركضت ناحيه الفراش وارتمت عليه ودفنت وجهها فى الوساده واخذت تبكى بحرقه
اما مازن فوقف فى مكنه كمن لا حيله له فكيف سيعيد ابنها المېت
بعد ۏفاة معاذ بشهر تحديدا نفس الليله التى طلق فيها مروان لينا
كانت مى تحاول مع اولادها التوأم سيلين وسليم ان يناموا وبعد محاولات ناموا غادرت مى الغرف واتجهت الى غرفتها فوجدت ممدوح يعد حقيبته
مى باستغرابرايح فين دلوقتى.
ممدوح باستعجالملكيش دعوه
مى بعدم اكتراثيعنى هترجع امتى
ممدوح وقد انهى حقيبتهمش راجع خالص عارفه ليه عشان انتى طالق
نظرت له بدهشهططالق
ممدوحايوه طالق بالتلاته وشراكتى مع ابوكى فضيتها وابنى هاخده
مىانسي ابنى مش هتقرب منه
تركها واتحه ناحيه الباب لكنها وقفت امامه دفعها حتى ارتطمت بالحائط وڼزفت دماغها وفقدت الوعى اتجه الى غرفة الاولاد وحمل الولد ونزل لاسفل واخذ فتاه معه وغادروا ركبوا السياره واتجهوا ناحيه القاهره
بعد قليل افاقت مى وقامت تتسند الى غرفه اولادها فلم تجد سليم بحثت عنه فلم تجده اتصلت بوالدها واخبرته فاتصل بمازن يخبره بما حدث حضر مازن ووليد وبعث مازن بكتيبه الى الطريبدق الصحراوى ووجدوا هناك سياره ممدوح لكن السياره كانت متفحمه وچثه ممدوح لا يظهر من معالمها سوى وجهه وچثه الفتاه الاخرى وجدوها ملقاه بجوار السياره وكانت كمن كسر احدهم منزلا فوق رأسها ولم يجدوا اثر للطفل
اخبر مازن مى ووليد بذلك فاڼهارت مى ونقلت الى مستشفى امړاض نفسيه وعصبيه لمعالجتها من الصدمه
ظل مازن جالسا امام الباب حتى تذكر شيئا مهما جدا فدلف الى الغرفه بهدوء وجدها نائمه بدموعها مسح دموعها بحنان واخذها فى حضنه قبل جبينها وقال بهمسوعد منى هخليكى تسامحينى ........
الحلقة الثالثة والثلاثون 
استيقظ مروان قبل ملك بقليل وابعدها برفق وقام اخذ حماما وارتدى بنطال جينز ازرق وقميص اسود وصفف شعره اخذ نظارته الشمسيه وهاتفه ومفاتيح سيارته وهم ان يخرج لكنه