رواية رائعة بقلم بيبو الحلقة الحادية الاربعون الي الاخيرة
بتاع كسب ثقه بابا كانت من ضمن خطتكم
وليدكان لازم احميكم باى طريقه وكان الحل الوحيد انكو تتجوزوا حد يؤتمن عليكم
معاذوانا ملقيتش شخص يؤتمن على اختى غير صاحب عمرى
ابتسم مازن بينما قال مروان بندمبس انا محافظتش عليها وجرحتها واهانتها
ملك بحنانيا حبيبى انت عملت كده ڠصب عنك ولولا الظروف كنت شلتينى فى عنيك صح
ابتسم مروان احتضنها
بعدها حضرت نفس الفتاه من سن مى ومعها ولدين
ركض الولد الاكبر الى معاذ بينما بقى الطفى الرضيع فى حضن امه
معاذ احب اعرفكم عيلتى الصغيره ده مازن عنده سبع سنين والقمر دى ملك لسه مولوده من شهر ودى مراتى مريم ادك يا مى
مازن مالك يا حبيبتى
مىااااه هولد هولد يا مازن
مازنهتولدى
ثم حملها وركض خارجا وساق السياره ولحق بهم الجميع انتظروا خارج غرفه العمليات حتى سمعوا صوت طفله تبكى خر مازن ساجدا ثم وقف واخذ الطفله من الممرضه كانت جميله اذن لها واسماها حياه .........
لحلقه ال٤٦
ظل مروان فتره متضايقا من ما حدث فكيف يحدث كل هذا وهو لا يعلم حاول مروان ان يعتذر لملك وملك كانت مچروحه وتطلب منه ان تاخذ وقتها لتفكر وتداوى چروحها مر عام على هذا الحال حتى اصبح مروان كالطفل التائه والورده الذابله
ملك بقلقمروان انت كويس
مروان بابتسامه باهتهبعد ما شوفت قلقك بقيت كويس
ابتسمت ملك بۏجع ووضعت يدها على جبينه لتجد درجه حرارته مرتفعه جدا اخذت تضع يدها على خده وعنقه وجبهته
ملك بهلعمروان انت سخن مولع
امسكت ملابسه وجدتها مبلله
ملكمروان انت غرقان
احصرت له كمدات بارده ودثرته تحت الاغطيه وجلست الى جواره وتضع له الكمدات وتدعو الله ان يشفيه وينزل حرارته كان مروان يفتح عينيه شيء بسيط جعله يرى ملك وهى قلقه عليه وابتسم
ملكبتضحك على ايه
مروان بوهنمبسوط انك قلقانه عليا بعد كل الشهور دى
ابتسمت ملك بارتباك
نظرت ملك للرجاء فى عينيه واقتربت منه ورقدت الى جواره مستنده على وساده بجوار تحرك مروان باعياء ووضع رأسه على صدرها واحاط خصرها بذراعيه وابتسم شعرت ملك ووضع اذنه على قلبها يستمتع بدقاته امسكت ملك الكمدات وبدأت تضعها على جبينه وتحيطه بالذراع الاخرى
اخذ مروان نفيا عميقا وابتسمتعرفى ان عطرك وحشنى اوى
ملك بخبثيعنى انت مكنتش مخلص ازازتين منه صح
ابتسم مروانانى اشمه من الازازه حاجه وانى اشمه منك حاجه تانيه
ملك بترددوانهى احلى
مروان بحباللى عليكى طبعا
ابتسمت ملك ظل مروان هكذا حتى نام وانخفضت حرارته فنامت ملك وهى تحتضنه
استيقظوا فى الصباح على صوت الهاتف امسكته وردت
ملك بانزعاجالرخمه اللى بتتصل الصبح
مى بضحكاعملك ايه مازن بيرن على مروان ومبيردش فرنيت عليكى مروان فين
ملك بابتسامهفى حضنى
مى بدهشه فى حضنك انتى بتهزرى صح
ملكلا
امسك مازن الجالس بجوار مى الهاتفاحلفى
امسك مروان الهاتف ورد وهو ډافن وجهه فى صدر ملكعايز ايه ياعم الرخم
مازن بدهشهده طلع بجد مش اشاعات
مروانانجز
مازن طيب طيب جاى النهارده ولا مكنسل
نظر مروان لملك لامست خده ثم شفتيه باصبعها قبل اصبعها
مروان بابتسامهلا مش جاى واحتمال اخد اجازه اسبوع
مازن بمرحدى بينها هتلعب يا حماده اجى اخد العيال
مروانلا تبعت مى
مازن عنيا باى باى يا عريس
واغلق
مازن بارتياحاخيرا عقدتهم اتفكت
مى بسعادهالحمد لله
مىمازن بقولك ايه انسي مش قبل ما حياه تكمل سنتين
مازن وحملهاوانا لسه هستنى سنه كمان ده انا على ڼار
مى ماازن
اغلق مازن الباب وبدأ يخبرها كم يعشقها
اما مروان اغلق والقى الهاتف جانبا واقترب حتى اصبح فى نفس مستوى ملك مرر يديه على خدها الحرير وقال بعشقوحشتينى
ملك بارتباكمروان مينفعش
مروان باستياءليه
توردت وجنتيها ففهم وتنهد بحزنطب امتى
ملكبعد يومين
ابتسم مروان والتهم شفتيها ثم عاد ينام فى حضنها
بعد يومين كان عيد الحب
جهز كل شخص لحبيبته هديه
اما مروان فاضطر ان يذهب فى مأموريه ولم يعد الا بعد العشاء وجد المنزل هادىء صعد لاعلى وفتح الباب بهدوء واندهش كانت الغرفه مزينه بالورود والشموع وهناك قلب من الورود على السرير وطاوله موضوع عليها عشاء مميز وهناك عند النافذه تقف ملاكه ترتدى الركبه بكثير وبدون حمالات وتصفف شعرها على احد اكتافها وتضع روج بنفسجى داكن