رواية رائعة بقلم بيبو
واتحسن وبعدها جينا وادينى ادامك اهو
مروان_مش كفايه كان على الاقل تتصلى بيا من هناك
ملك باعتذار_خلاص بقي يا مارو اسفه مش هتتكرر تانى
مروان وهو ينظر للبحر_اعتذارك مش كفايه
ملك بحيره _طب اعمل ايه
نظر لها ثم نظر حوله وعندما اطمأن ان لا تحد يراه جذبها لحضنه وقبل شفتيها بقوه وشغف واشتياق دام اشهر اندهشت ملك من حركته لكن سرعان ما استسلمت له واحاطت عنقه بذراعيها
بعد فتره ابعد مروان شفتيه ملى واحد لكن سفتيه مازالت تلامس شفتيها _اياكى تعملى كده تانى ولا ده هيبقى عقابك
ردت وهى تلهث_حاضر
لا تقل اشتياقا عن الاولى
ثم انزلها ارضا وجد زجهها محمر بشده فابتسم وقال بصوت هادىء يلا ندخل اخذت نفسا عميقا ثم قلت حمره وجهها تدريجا اومأت برأسها وامسك يدها ودخلا معا لغرفه الجلوس
كان الجميع جالسا يمزحون
محمود_اتصالحتوا خلاص
مروان بابتسامه_هو احنا زعلنا عشان نتصالح
جلست ملك بجوار مرام التى جذبتها من يدها ومروان بجوار لينا التى كانت ترتدى ملابس ضيقه نوعا ما وشعرها باللون البنى!
اقتربت ملك من اذن مرام وهمست_مش شعرها كان اسود برضو
مرام همست بسخريه_لا كان احمر من اسبوعين
نظرت لها ملك بدهشه ثم اڼفجرا ضحك نظر لهم الجميع
فحاولت ملك كتم ضحكتها _اصلى صالحتها هى كمان
اڼفجر الجميع فى الضحك واخذوا يتمازحون بعدها غادر مازن ومعاذ وترك ملك بطلب من مرام بانها ستبيت الليله هنا والحت حتى وافق معاذ ودع ملك واخبرها انه ذاهب فى مأموريه هو ومازن عده ايام على الحدود غادرت لينا عائده لفيله مروان لتنام وظل مروان وفريده ومحمود ومرام وملك وزيزى ومعاذ الصغير الذى كان جالسا بجانب ملك
صعدت ملك لاعلى لتبدل ثيابها فنادت على مرام
مرام بعد ان اغلق باب الغرف خلفها_ايه فى ايه
ملك _امسكى المرهم ده ادهنيلى ضهرى
مرام_ليه
ملك_عشان الحبوب اللى فى ضهرى وجلست على طرف السرير ونزعت التيشرت عن ظهرها فقط فكان يظهر كتفيها ومنابع صدرها جلست مرام خلفها وبدأت تدهن لها كان الباب مواربا لم يكن مغلق باحكام مر مروان من اما الباب فرأى ملك والجزء الظاهر منها كم كانت جميله ومثيره فى نظره تاه فى تفاصيلها وتذكر قبلتها وشفتيها كم كانت حلوه انهت مرام ما كانت تفعله ودخلت الحمام تغسل يدها و ارتدت ملك ملابسها واتجهت ناحيه الباب اختبأ مروان ونزلت ملك لاسفل ولحقت بها مرام وبعدها نزل مروان واخذوا يثرثروا حتى نام معاذ فاستئذنت زيزى لتصعد وتنام فى غرفتها وتريح الصغير وكذلك محمود وفريده وبقي الثلاثه بعد قليل صعدت مرام ولم يتبقى سوا ملك ومروان شعرت ملك بالخجل بعد ذلك......
الحلقة الثالثة والعشرون
شعرت ملك بالخجل فوقفت واستئذنت ولكن مروان وقف وجذبها لحضنه
نظر فى عينيها _هتهربى منى فين
ارتبكت ملك من قربه_م......مروان عايز ايه
مروان بمكر_يعنى هكون عايز ايه عايز الفراوليتين اللى بيتحركوا دول
ونظر لشفتيها رفعت عينيها وجدته ينظر لشفاهها توردت وجنتيها وعضت على شفتها السفلى فقال مروان_بلاش لاحسن اتهور
حاولت ان تهرب منه فاطلق سراحها ركضت لغرفته وهى تلهث تحركت من خلف الباب وجلست على الفراش وهى تعض على شفتيها
دلف مروان للغرفه واغلق الباب خلفه باحكام وقال_قولتلك مش هتعرفى تهربى منى
وقفت ملك مرتبكه_مروان انت جيت هنا ليه
مروان وهو يقترب_مش همشي الا لما اخد اللى انا عايزه
تراجعت ملك للخلف فسقطت على الفراش فصعد مروان فوقها وحاصرها بذراعيه توترت ملك اكثر مد يده ولامس خدها وامسك بين اصبعيه خصله متمرده تخذ يداعبها ويلفها حول إصبعه واخذ يداعب وجه ملك وقلبها يخفق بشده تقسم انه يسمعها اقترب اكثر وامتلك حبتى الفراوله واحاط خصرها بذارعيه وجذبها اكثر اليه فاحاطت عنقه بذارعيها لتجذبه اكثر بعدها بدأ يقبل وجهها وشعرها ثم عنقها وكتفيها واخفض قليل
همست ملك _مروان مينفعشوانتى مراتى
سرت رعشه فى جسد ملك احس بها مروان فابتسم فى عنقها بعدها قام ورقد بجوارها وهو يلهث وصدرهم يعلو ويهبط بسرعه نظرا لبعضهما ثم جذب مروان ملك ليخبئها فى صدره العارى واحاط كتفيها العاريين بعدما انزل عنهما الحمالات العريضه دفنت ملك وجهها من شده الخجل فى صدر مروان من شده خجلها فضحك مروان_انتى مكسوفه
ضړبته على صدره
فقال_خلاص خلاص حتى وانتى مكسوفه بتضربى قامت ملك لتجلس وتعدل من ملابسها ثم قالت كمن تذكرت شيئا_مروان قوم روح لمراتك
لا يدرى مروان لما تدايق لكنه ابتسم وجلس ثم امسك تلك الخصله ويداعبها وقال_طب ما انا مع مراتى
نظرت له ملك_لينا مراتك يا مروان
نظر لها مروان وقال بخبث_انتى بتغيرى منها ولا ايه
ملك بغرور_وهغير منها ليه كنت ضرتها مثلا
مروان باستفزاز_لا هى اللى ضرتك
ضړبته ملك على صدره_مستفز
ضحك مروان ثم اخذها فى حضنه من جديد ونام وقال_ مجنونه لو على لينا فهى نامت من بدرى
احست ملك ان مروان تشاجر مع لينا لذا فهو نائم هنا الليله ابتسمت وفرحت لذلك الاحساس وتوقته بذراعيها ونامت فى حضنه على صدره