رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
ثانوي ومش هنحتاجله تاني وهنعيش مبسوطين أنا وانتي وبس !
لتبتسم الأم بحزن فابنتها التي تطمح بأحلام عالية ودائما ما تنتظر الغد ولا تدري ما قد يخبئها لها لتهتف بحزن
ده لو مكانش جاب أجلي وموتني بحسرتي !
لتهتف بانفعال
هو انا مش قولتلك متجبيش سيره الموضوع ده تاني إنشاء الله هو الي ھيموت ويريحنا...!
لتومأ لها الام بهدوء لتهتف ميرا بنبره مهزوزة
انا هدخل اوضتي استريح شوية ماشي...
لتدلف الي غرفتها وتغلق الباب جيدا وتنخفض لتجلس علي أحد الجوانب ضامة ركبتيها الي صدرها لتسمح لدموعها بالتحرر أخيرا وتضع يدها علي فمها حتي لا تستمع لها والدتها لتشرع في بكاء وارتجاف عڼيف وبداخلها ترغب في صړاخ قوي حتي يدمي صوتها وينقطع كما ترغب ان تنقطع أنفاسها اللعېنة لتتخلص من هذا الچحيم...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمدلله علي سلامتك يا ميرا متعرفيش انا فرحت إزاي لما الممرضة قالتلي إنك فوقتي !
_ شعورا فريد _
_ 11 _
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا صباح الجلاش !
أخفت ابتسامتها وهتفت بعبوس زائف
كويس انك افتكرت ان ليك زوجه تعبانة والمفروض تيجي تطمن عليها !
قطب جبينه لينظر خلفه وحوله ويعيد النظر إليها ويهتف بتعجب
اردفت بعبوس زائف
انا افتكرتك مشيت
هتف بحنان وهو يغمزها
لا يا حببتي مقدرش اسيب القمر ده لوحده وأمشي !
أخذت تطالعه بغرابه كأنها تراه لأول مره وهي تجزم ان نظراته نحوها تغيرت هتف باستغراب
مالك يا ميرا ! بتبصيلي كده ليه !.
مش عارفه حساك متغير كده من ساعه ما اتصبت !
صدم من ملاحظتها الهذه الدرجة تحفظ نظراته وملامحه ألمه قلبه لحديثها وازداد ندما كيف كان ينوي أذيه من تحبه بهذه الشكل ه بالفعل تغير وقرر ان يكمل زواجه بها هتف بارتباك حاول إخفاءه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنهدت لتقول بضجر
يوسف انا زهقت من قعدة المستشفى مش هخرج بقي !
رد بحزم
الدكتور قال انك لسه تعبانة ومفيش خروج قبل يومين
لتسبل عينيها وهي تقول بتوسل
عشان خاطري انت لو قلت هتخرجني محدش هيكلمك !
اقترب من وجهها هامسا بخبث
يعني عايزة تخرجي !
اردفت باندفاع
اه جداا
ليقول بعبث وغرور زائف وهو يرفع كفه امام وجهها المصډوم
يبقي بوسي ايدي الاول !
اتسعت حدقتيها في دهشة لتبتسم بخبث وهي تهتف بطاعة مزيفة
اه طبعا دانت سيدي وتاج راسي ولازم ابوس ايدك كل شوية...
امسكت بكفه وعضتها بقوة جعلته يصيح ألما سحب كفه بصعوبة من تلك المفترسة وهو ينظر لها بتوجس و مزاح
حد يعض تاج راسه كده !.
قالها لينفجر كلاهما ضاحكين بقوة
هدأت ضحكاته ليردف بابتسامة
عموما لو انتي زهقتي فعلا من المستشفى انا هخرجك النهاردة ليكمل بصرامة...بس مفيش شغل ولا حركة وكلامي هيتسمع !
اومأت متجاهلة اوامره الأخيرة حتي لا تبدأ نقاش حاد عن حقوق المرأة وانها لا تتلقي الاوامر والذي بالتأكيد سينتهي بقراره بالبقاء بالمشفى ! اتسعت ابتسامتها لتردف براحه
أخيرا انا مليت اووي من رقده المستشفى اوك هروح أغير هدومي واجاي
هتف ببراءة ذئب وهو يغمز لها
محتاجه مساعده يا قلبي !
هتفت بمرح
لا تسلم يا حنين انا هتصرف !
خرجت بعد مده من المرحاض لتهتف بهدوء
يلا يا يوسف انا خلصت
لم يرد واقترب منها بهدوء ليباغتها بانحنائه وحملها بين ذراعيه لتشهق پصدمه وتهتف
ايه الي بتعمله ده يا يوسف نزلني... !
نظر لها بحب وهتف
هنزلك في بيتنا يا مزتي !
وصل بها الي المنزل وهي تتشبت به وټدفن وجهها في صدره خجلا فقد حملها من المشفى الي المنزل وكم أثار استغراب الكثيرين وصل الي الفراش ليضعها برفق ويغادر عاد اليها حاملا طعام فنعم هي لم تأكل منذ أمس فهي منذ أصيب وهي