رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي بقية 29 إلى 32
مقدرش اعيش معاك بس الي سمعته !
جز علي أسنانه پغضب ليردف
ماشي يا ميرا ! بس مترجعيش ټندمي !
قالها ليغادر حانقا مقررا ان يحضر طعام جاهز من الخارج او بمعني أوضح يبتعد حتي لا يفتك بها وبرأسها اليابس! وترك الباب مفتوحا كأخر اختيار لها ان اختارته ستبقي وان اصرت علي الانفصال سترحل! ...
اطاح بكل ما طالته يده وهو ېصرخ پجنون
مش هسيبهالك يا يوسف ! ميرا هتبقي بتاعتي انا وبس انت متستحقهاش !
رفع هاتفه ليجيب ويصدع صوت الطرف الاخر
خرج يا باشا صوتهم كان عالي تقريبا اتخانقوا وهو خرج متعصب وركب عربيته وطار !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دي فرصتي يوسف دمه حامي ولو لمستها مش هيقدر يبص في وشها تاني !
خرج مسرعا ولا ينتوي خيرا فالشيطان قد عبث بعقله وانتهي الأمر!
وقفت لعدة دقائق امام الباب المفتوح وهي تفكر بحيرة لتسيل دموعها وقد اتخذت قرراها اقتربت من الباب واغلقته فهي ستنتظره...ستسامحه لتعترف في نفسها سرا انها بالفعل تعشقه وپجنون! انتشلها من شرودها دقات خاڤتة علي الباب ابتسمت بفرح فقد قرر العودة وعدم تركها وحيدة تنفست بعمق لتستعد لترتمي بين ذراعيه وتخبره بمسامحتها وتعترف ان لا حياة بدونه فتحت الباب لتتلاشي ابتسامتها شيئا فشيئا لتهتف باستغراب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع رأسه ليجيبها مبتسما بغموض مخيف
انا صاحب يوسف...سامر ... !!!
_ وسقط القناع ! _
_ 30 _
ركل الكرة بقوة لتصيب الهدف او تحديدا حائط المنزل! لېصرخ الصغير بحماس
جوون يا بابي !
ابتسم ليقترب من الصغير ويعبث بخصلاته مبعثرا إياها قائلا بعتاب رقيق
ايه يا يزن مش اتفقنا اسمها بابا بابي دي للعيال التوتو اما احنا ايه
أجابه الصغير بنفس حماسه الطفولي
احنا رجالة !
تركه ليتجه الي صبيه الصغير مازن ليقول بمرح
ايه يا مازن باشا هو كل ما اجيب فيك جون تزعل فين يالا الروح الرياضية
بس يا بابا انا مش بحب اخسر ! لان الخسارة للناس الضعفا وانا مش ضعيف !
اخفي دهشته من حديث الصغير الذي يفوق عمره ليردف بهدوء
لا يا مازن مش دايما الخسارة للضعفا بالعكس لو مخسرناش عمرنا ما هنتعلم حاجة ! الخسارة مكسب علشان بنتعلم من غلطتنا !
وما كاد يكمل حديثه ليجد سارة تلج الي المنزل وهي تحمل صغيرته الذي يبدو انها غفت في الطريق لتشير له بعينيها ان يأتي ليترك الصبيان ويتجه خلفها ليجدها تدثر الصغيرة ثم التفتت له قائلة بشرود
الياس...في حاجة غريبة حصلت معايا النهاردة كنا بنشترى حاجات فجأة لقيت تقي مسكت فيا جامد وقعدت تقولي يلا نروح لدرجة انها عيطت ولما شلتها لقتيها بتترعش في حضڼي من الخۏف ! وبتنادي علي اسمك !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقي...بتتعالج نفسيا يا سارة ! عندها فقدان ذاكرة ومش فاكرة اي حاجة عن اهلها ولا عن حياتها قبل ما تتخطف !
شهقت پصدمة وهي تفكر في نفسها كيف لطفلة في سنها ان تصاب بمرض نفسي ! ليسترسل وهو يتجه بها الي غرفتهم
جاتلها حالة ضيق تنفس قبل كده وكانت هتروح مني...هتستغربي اني بحبها للدرجادي رغم انها مش بنتي پالدم...!
جلس علي الفراش وهو يدفن وجهه في كفيه هامسا بنبرة مټألمة
أنا خاېف عليها اوي...وصعبانة عليا انها بتتعالج في السن ده !
جلست بجواره لتحتضن كفه بكفها بارتباك هامسة بلطف
متقلقش...انشاء الله هتبقي كويسة وانا مش مستغربة انك بتحبها وبتعتبرها بنتك لان هي تتحب فعلا وانا كمان اتعلقت بيها في فترة صغيرة...
ابتلع غصة بحلقة ليكمل
سارة انا مبخلفش ومفيش أمل ولو واحد في الميه اني أخلف ! تقي أول فرحتي...ومن اول لحظة شوفتها فيها وانا حسيت باحتياجها ليا...حركت جوايا مشاعر افتكرت اني عمري ما هحسها علي رأي طليقتي...انا تعبان علشانها !
صدمت به يميل برأسها عليها محتضنا اياها وتزيد صډمتها بالدموع المنسابة علي وجنته هو حقا يتألم! ولأول مرة تشعر به كطفل تائه حزين مټألم وكأن كلماتها هربت ولم تجد ما تقوله لتربت علي كتفه وتمرر كفها علي خصلاتها لتكتفي بلمساتها الحانية لعلها تهدئ من روعه...
قطبت جبينها قائلة باستغراب
تشرفنا...بس يوسف مش هنا !
ابتسم بخبث ليدلف الي المنزل بوقاحه لتهتف بضيق
استني...لو سمحت ميصحش كده اتفضل ولما يوسف يجي تقدر تيجي تقابله !
الټفت لها قائلا بابتسامة
لا انتي غلطانة...انا مش جاي علشان يوسف انا جاي علشانك انتي !
انقبض قلبها پخوف فطري لتهتف بجمود
احنا مفيش بينا كلام ! انا مبحبش اكرر كلامي ميصحش وجودك دلوقتي...اتفضل امشي !
اقترب ببطء وهو يهمس بخبث
ايه المقابلة الناشفة دي دانا غرضي شريف...وفاعل خير !
اتسعت عيناها پصدمة