الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

هي هتوجعك شوية وهتخف...
مر الوقت عليهم وهم يساعدوها بالاستحمام وسط ضحكاتهم وضحكات الصغيرة التي تغمر قلبه بالارتياح ثم حاوطتها سارة بمنشفة لتجففها بحنان أمومي ثم يحملها إلياس وهو يخرج بها ويترنح بتمثيل قائلا بمرح 
هنوقع هنوقع ! امسكي كويس يا توتا !
ضحكت بسعادة وكأنها نست ما حدث لها فهكذا هم الأطفال كلمة تلقي بهم الي أعماق الحزن وكلمة تسحبهم لأفاق السماء وضعها علي الفراش ليتركها تغير لها ثيابها وتضع لها دواءها ويعود حاملا طعامها المفضل من يد جدتها ليهتف بصرامة زائفة 
الأكل ده كله يخلص لحسن أعمل زي مامي ما بتقول...وأكلكم !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت بخجل لتذكره كلمتها السابقة لتجاريه في مرحه قائلة ببراءة 
الله وانا مالي يا لمبي 
ضحكوا بسعادة رغم كل ما يحمله قلب كل منهم لينتهوا من اطعام الصغيرة ليقبلها الياس بحنان من وجنتيها وهو يرفع غطاءها ليدثرها ليهمس بحنو 
تصبحي علي خير يا روح بابي !
كاد ينهض لتمسك كفه قائلة ببراءة 
انا بحبك بابي مش تسيبني تاني !
دمعت عيناه ليرفع كفها الصغير ويقبله برفق قائلا 
عمري ! نامي ومټخافيش يا توتا بابي مش هيسيبك تاني ابدا !
قبلته الصغيرة بلطافة علي وجنته ثم التفتت للطرف الاخر للفراش وقبلت سارة قائلة بلطف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واحبك انتي كمان مامي !
ابتسمت بحب لتغلق الضوء وتخرج من الغرفة برفقته وما ان جلسا بالأسفل حتي اجاب علي هاتفه لتعود نبرته للقوة والحزم قائلا 
زي ما فهمتك تقبض عليهم پتهمة انهم شغالين في الډعارة وانا هاجي بالمحامي بكره واخليهم يمضوا علي التنازل عن الحضانة مقابل خروجهم من السچن وطبعا مش محتاج اقولك ان مفيش محضر هيتكتب ده مجرد تهويش علشان اخد منهم التنازل !
اغلق هاتفه بعد دقائق ليهتف وكأنه تذكر امرا 
انا هطلع اطمن علي تقي نامت ولا لأ وهقعد جمبها لحد ما تنام علشان عارفها پتخاف لو جالها كابوس وكانت لوحدها !
اومأت له بابتسامة هادئة وسعيدة لأجله ولأجل عودة الصغيرة وما ان صعد للغرفة فتح الباب ليصدم بالصبيان ينامان بجوارها ومازن يحتضنها بحماية ومن الجهة الأخرى يزن ېلمس علي خصلاتها بحنان طفولي ويضع غطاءها بعناية ابتسم بحنو علي أطفاله الثلاث ليدرك ان الصبيان سيكونا خير سند وحماية لشقيقتهم في المستقبل...لو رأي احد هذه الاسرة لن يصدق تماسكها رغم كونهم لا تربطهم الډماء بل تربطهم روابط أرقي من ذلك يسمونها...الحب ! 
           
مرت الأيام والليالي هادئة علي الجميع فقد عادت تقي لأسرتها الروحية واستطاع الياس الحصول علي التنازل وبدأت علاقته تزداد حبا وأمانا مع رفيقة دربه سارة ومن جهة أخرى بدأت علاقة ليلي بأبيها بالتحسن تدريجيا تفهمت مبرراته ونوعا ما تقبلتها! كما شقيقتها وقد تحدد زفافها علي عشقها الوحيد دانيال او يمكننا القول آدم بعد بضعة أشهر وعلي الصعيد الأخر تركت الطبيبة رضوي حالة مريضتها ميرا لطبيب أخر بعد ما دار بينها وبين الرجل الذي أحبته او بالأدق أعجبت بحبه لزوجته لا لشخصه وقد ادركت ذلك بقليل من القسۏة!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
...بعد مرور ثلاثة أشهر...
هرعت الطبيبة الي مكتبها بشكل أشبه بالركض وصلت الي مكتبها لترفع هاتفها قائلة بلهاث من بين انفاسها 
يوسف بيه...تعالى بسرعة مدام ميرا بتولد وحالتها صعبة اوي وجالها حالة هياج عصبي ومش قادرين نسيطر عليها...ارجوك تعالى بسرعة الحالة بتضيع مني  ...! 

انتظروا الفصول الأخيرة من أحببت فريستيرأيكم في الفصل وأكتر مشاهد عجبتكم بلاش تم وملصقات عايزة تعليقات طويلة برأيكم وتحليلكم للأحداث  
طوارئ _
  _ 34 _
تنفست بعمق لتنظم ضربات قلبها المتسارعة وهي تتطلع علي فستانها الأبيض وزينتها بقلق فتح الباب ليدلف ويقف أمامها ببذلته السوداء وتلك الهالة الجذابة التي تحيطه وخاصا ذقنه النامية التي أعطته وقارا وزادته وسامة ابتسمت برقة قائلة 
شكلي حلو 
لاح شبح ابتسامة شاحبه لا تظهر سوي نادرا ليقترب ويلثم جبينها بحنان قائلا 
زي القمر...ده كفاية لمعة عنيكي...ربنا يسعدك يا ليلي...
ابتسمت بخجل وهي تتأبط ذراعه في استعداد للخروج ليوقفها قائلا بنبرة غريبة 
سامحتيني يا ليلي 
ابتسمت قائلة ببساطة 
انت أخويا يا يوسف وشخصيتك زمان مكانتش غلطك كلنا كنا ضحاېا بيت متدمر !
باغتها بسؤاله 
طب ليه لسه مسامحتيش ابوكي ومتقوليش لأ لان لو سامحتيه كنت وافقتي يسلمك لعريسك بدالي !
تهربت بعينيها قائلة بخفوت 
هو كان الاساس يا يوسف حتي بيسموه رب الاسرة عامودها وهو الي فرقنا بانانيته وسلبيته انا سامحته فعلا بس محتاج شوية وقت علشان اتعود علي وجوده في حياتي !
اومأ بتفهم لتغير الموضوع متسائلة بنبرة صادقة  
طب ومامتك عاملة ايه 
اجابها ببساطة 
انا بسأل عليها من وقت للتاني واتجوزت ! يلا ربنا يسعدها
أخفت دهشتها لتكمل طريقها برفقته الي الخارج ليعود قلبها وينبض بقلق لتصعد مع شقيقها السيارة وهي تتمالك نفسها الا تهاتفه وتخبره بخۏفها

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات