رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
بعرض زي بتوع السيما وكمان راجل وزي الاسد وكل بنت في البلد تتمناه...
طبعا انا كنت عارفة ان حمزة واقف متداري عشان يسمع كلامي عنة وهو فاكرني اني معرفش بوجودة
قلت.. تعرفي يا امة.. انا كمان حلم حياتي اتجوز واحد زي حمزة.. اصل حمزة ده حلم حياة اي بنت
وبعد ما خلصت كلام مع امي ..لقيت حمزة رجع لغرفتة تاني وعمل نفسة خارج من جديد بس المرة دي اتعمد يعمل صوت وهو بيفتح الباب عشان يوهمني انه مسمعش ..لكن من ساعة ما سمع كلامي ده بقي ينظرلي نظرة جديدة ولاحظت انه بقي بيركز معايا اوي ولاحظت كمان انه بقي يتعمد يتواجد في المكان ال انا بكون فيه .. وبيني وبينكم انا كنت بتعمد ازودها في اهتمامي بحضرتة شويتين في النظرات والنحنحة.. لغاية ما جه يوم ..اټخانق مع زوجتة وخلاها تروح عند اهلها.. ولقيتة جاي يحاول يتودد ال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قلت.. اتكلم يا ابن عمي
قال.. انا بفكر اطلق البت البومة مرتي واتجوز تاني
قلت.. من حقك يا ابن عمي طالما زوجتك مش مريحاك
قال..طيب وانتي مش ناوية تفرحينا بيكي بقي وتوافقي علي حد من العرسان الي بيتقدموا ليكي
رديت.. وانا انظر اليه بابتسامة..لسة النصيب مجاش يا ابن عمي..
قال..يعني لو انا طلبت ايدك توافقي يا بنت عمي
رديت.. وانا ابتسم بدلال
قلت..انابتكسف يا ابن عمي
قال.. يعني اكلم ابوي ونتوكلوا علي الله
ابتسمت وتركتة وذهبت لغرفتي مدعية الكسوف
وبعد يومين.. سمعت زوجة عمي بتتعارك في غرفتها هي وحمزة ..وكان واضح ان الكلام خاص بيا انا.. لان سمعت اسمي.. فا اقتربت من الباب اكثر لاسمع بوضوح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال..زياد مين العيل الصغير ال لسه شنبة مخطش ده ال عايزة تجوزية لصبر بت عمي يا امه
ردت زوجة عمي وهي متعصبة
قالت.. اخوك رايدها يا ولدي وكلمني عليها قبلك
قال.. انا هطلق مرتي وهتجوز صبر يا امة وخلص الحديت
وبعدها..سمعت صوت خطواتة..فا بعدت عن الباب واتداريت خلف الستارة في الصالة لغاية ما حمزة دخل غرفتة..
وساعتها كانت زوجتة مازالت ڠضبانة في بيت ابوها
اما عن زياد ..فا كان بيحاول يتكلم معايا ويفهمني اني في حكم خطيبتة بما ان امة ال هي زوجة عمي.. موافقة ومباركة الموضوع..
وكان كل مازياد يتعامل معايا علي اني خطيبتة..ابتسم وادعي الفرحة وكاني بوافق علي خطوبتي له بدون ما اتكلم
ولما كانت زوجة عمي بتيجي تسألني عن رأي ..وتقولي انتي عايزه مين فيهم يا صبر
اقول.. انا معرفش في الكلام ده يا مراة عمي ..انا تحت امركم وال تقولوا انتوا عليه انا هنفذة
الغريبة ان زوجة عمي كانت متحيزة اوي لابنها الصغير زياد وبتحارب حمزة عشانة..يمكن عشان حمزة كان اناني طول عمرة وديما بياخد اكتر من حقة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
واخيرا فاتح عمي في رغبتة في الزواج مني وعرفة انه هو هيتجوزني.. مهما حصل لكن عمي كان بيسمع لزوجتة..
فرفض طلبة بحجة ان اخوة زياد.. كان قد طلب يدي قبلة.. ولكن حمزة كان عنيد جدا واخذ الموضوع علي انه حرب وصراع بينة وبين اخية ويجب ان ينتصر ويفوز فيها.. و امام جبروت حمزة وعناد.. زياد واصرارة علي الزواج مني كان عمي وزوجتة ېتمزقان بينهم
اما انا ..فا كنت اجلس في مقصورة المشاهدين.. واستمتع بالعرض واتمني الخسارة للجميع
وفي يوم..وجدت زياد يأتي لغرفتي خفية.. ليطلب مني ان استعد..لانه قرر ان يتزوجني في اسرع وقت
وسيترك حمزة امام الامر الواقع...ومن حظة السيئ ان حمزة كان يتبعة عندما شاهدة يدخل غرفتي متسللا واستمع لحديثة بالكامل..وما كان من حمزة الا انه قد تعارك مع زياد وفي لحظة تهور.. اخذ زياد مطوة كانت في جيبة وغمسها في صدر حمزة اخية .. وقع حمزة علي اثرها قتيلا في الحال.. وفر زياد بعدها هاربا.. بينما وقف عمي مذهولا وغير مصدق ما حدث..اما زوجة عمي فكانت ستجن حيث