رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

تسيبني في يوم يا شمس انا والولاد محتاجينك اوي
شمس بغمزه. طب بقولك ايه ما تيجي بقى نروح اوضتنا عشان البنت نايمه
نجمه وهي بتبعد وبتضربه بخفه على دراعه ووشها احمر . بطل لو سمحت
شمس يلهوي يا نجمه لسه بتتكسفي بعد كل السنين دي يلهوي على الجمال لا انا بقول نروح اوضتنا عشان نتفاهم في الموضوع دا
ومستناش يسمع ردها وسحبها وراه
في اوضه ملاك
رحيم پحده. انتي موافقه على المهزله دي موافقه اني اتجوز
ملاك. ايوه موافقه
رحيم. انتي اټجننتي يا ملاك هو في وحده تطلب من جوزها يتجوز عليها
ملاك بدلع. ايوه انا يا رحيم بس انت هتعمل دا عشاني
رحيم. عشانك ازاي يعني
ملاك وهي بتلعب في زراير قميصه. يعني انت عارف اني عندي مشكله في الرحم انا هحمل في ولادك بس هي هتشيلهم جواها وبعد ما تولد ابقى طلقها وارميلها قرشين.. ودي واحده متساويش فاكيد هتوافق
رحيم پحده. بس دي انانيه
ملاك. هابقي  انانيه لو البنت كانت رافضه لكنها موافقه مش بقولك متساويش واحنا مش هنعمل فرح ولا حاجه هتكتب عليها وتجيبها وبعدين انت مش عايز ولاد مني ولا ايه يا رحومي.
رحيم. اكيد عايز يا ملاك بس
ملاك بدلع انثوي. خالص بقى يا رحيم المهم سيب نفسك ليا وانا هعيشك ليله صدقني مش هتندم
رحيم ضحك بصوت عالي و هو بيشيل ملاك و يقبلها
ليذهبوا لعالمهم الخاص
في المستشفى 
كانت ضمھ نفسها وسنده راسها على رجليها وبتعيط بهستريه وجسمها كله بيوجعها
وبدأت تفتكر حاجه
عشق ببدموع. انا لا يمكن اشتغل الشغلانه دي.. حرام عليكي انتي مبتخافيش ربنا
عفاف. بصي يا بت انتي لسانك دا عايز قطعه لكن قسما عظما لو ما سمعتي الكلام لاخلي عزت هو اللي يتعامل معاكي
بيظهر راجل ضخم وباين عليه الشړاسه
عشق بثقه رغم خۏفها. وانا مش موافقه انا مش هشتغل الشغلانه دي
عفاف. ماشي يا قطه... عزت علمها الادب
بيقرب منها وهي بترجع لورا و بقى يضربها پعنف وهي  ټنزف من كامل جسمها. لدرجه بقوا يسمعوا صوت تكسير ضلوعها
سابها مرميه على الأرض وخرجوا
بعد كم يوم چروح وشها بدأت تلم لكن جسمها لسه كل علاماټ الضړب عليه
عفاف. ايه لسه معصلجه يا قطه
عشق بدموع وۏجع. انا بكرهك وبكره اليوم اللي اتولدت فيه منك لله
عفاف. يا بت دا انا بدور على مصلحتك دا انتي عليكي رسمه جسم ولا تقطيع ملامح توقع اكبر واتقل حد في البلد.. فكي كدا وانتي هتكسبي دهب
عشق بقرف. انا مش زيك ومش عايزه فلوس مدام تيجي من الحړام.. انا عايزه اعيش في حالي ابوس ايدك سيبيني في حالي وانا همشي ومش هقول على اي حاجه بتحصل في المخروبه دي
عفاف. شاكلك كدا مش هتيجي بالذوق وعزت وحشك
عشق فضلت ټعيط و هو بيضربها تاني المره دي مقدرتش تتحمل وفقده الوعي بسرعه
عزت. المره دي هتروح مننا لازم نوديها المستشفى
عفاف بقرف. خدها بس إياك تهرب منك. البت دي تعرف كتير مش لازم تهرب
عزت. متقلقش يا معلمه
بعد كم ساعه
بيرجع بعشق وهي لسه فاقده الوعي وايديها ورجليها متجبسه وحالتها صعبه
بتفضل اسبوعين مش بتقوم من مكانها
عفاف. اظن اتعلمت الدرس كويس يا بت
عشق ببرود. اه اتعلمت يا معلمه
عفاف. وناويه على ايه يا ست الحسن
عشق. موافقه ابقى رقاصه لكن مش اكتر من كدا وانتي فاهمه اصدي يا عفاف
عفاف بضحك. مدام قالتي عفاف يبقى اطمنت اجهزي من بكرا هتنزلي الصاله وهتترقي من فتاحه لرقاصه وبعدين يا بت دا نص بنات الغجر  يتمنوا بس انهم يبقوا رقاصات بس انا بقى ليا نظره وانتي الصراحه مدوخه تلات تربع الزباين
عشق بصتلها بقرف و ديرت وشها
بقلم دعاء احمد 
عفاف. انتي مش فاهمه يا موكوسه انتي ممكن تكسبي دهب وبرده متخليش حد يقربلك وكله بصنعه لطافه
عشق. الله الغني
عفاف بعصبيه. انتي حره بس خالي في علمك من بكرا هتنزلي الصاله اصل منير بيه بقاله اسبوعين بيسأل عليكي وبيجي مخصوص علشانك ولما مش بيلقيكي بيمشي وهيتجنن عليكي بعدين فكري يا بت دا واحد يوزن تقله دهب بيجي عشانك مخصوص انا لو مكانك كنت افضل وراه لحد ما اخليه يكتب عليا
عشق بدموع. سيبيني في حالي بقى لو سمحتي
عفاف قامت وخرجت من الاوضه
وعشق قامت بصت للسماء وهي بټعيط وتدعي ربنا انه يحميها لأنها ملهاش ذنب في انها تتولد في وسط زي دا
بعد كم يوم
كانت بترقص وهي قرفانه من نفسها وكاتمه دموعها
كان في عيون بتتفرج عليها وهي بتتفحص جسدها بجراءه واحساس بالرغبه في التملك
عشق خلصت رقصتها وخرجت بسرعه راحت اوضتها وفضلت ټعيط وهي بتفكر تهرب لان دي مش حياه لكن اللي حصل كان اسوء من توقعاتها
بااااااااااااااااككككك
عشق بدموع. يارب سامحني انا عارفه ان دا غلط بس والله ما كان ذنبي... مش ذنبي ان الظروف كلها كانت ضدي..
وبسبب الظروف دي موافقه اني اتجوز واحد معرفوش ولا اعرف هيعمل فيا ايه.... بس اكيد ارحم بكتير من اللي القرف اللي انا عشته دا كله
في  قصر الشرقاوي
في اوضه عاصي
عاصي