رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد الحلقة 10 إلى الاخيرة

كلم منير بيه وقاله ان السنيورة شرفت
عزت انت تومري
ومشي
عفاف وهي قاعده بتشرب شيشه احكيلي يا بت كنتي فين طول المده دي
عشق حكيتهلها على جوازها من رحيم وطلقها اللي كان السبب فيه هو منير
عفاف وعملتي ايه بعد كدا
عشق بخبث فضلت الف في أرض الله و اتمرمط وانا بحاول احافظ على شړفي بس لقيت انها كلها محصله بعضها ومفيش مشكله لو اتنازل شويه عشان اعرف اعيش
عفاف اه لو كنتي تفهمي دا من البدايه كنتي هتاكلي الشهد بس نقول ايه فقريه
عزت كلمته يا معلمه وهو قال انه هيبعت عربيه تاخدها وهيبعت حقها
عفاف بطمع وماله
بعد ساعتين
بتيجي عربيه وبتاخد عشق وبتطلع على اسكندريه دا كله وعاصم و الدخليه متابعه عشق عن طريق جهاز تتبع مع عشق
في اسكندريه
بتنزل أدام شاليه فخم
بتمشي وراء السواق لحد ما توصل لجواه الشاليه
بتبلع ريقها بتوتر وهي شايفه منير واقف عند البار وبيشرب
واول ما شافها راح ناحيتها بسرعه وأمر السواق يمشي
منير وهو بيحضن عشق بتملك وهي دموعها بتنزل وحشتيني اوي اوي كنتي فين انا دورت عليكي في كل حته
عشق بسرعه بتمسح دموعها وبتروح ناحيه البار وبتصب كاس
نير عندك حق سيبي الماضي وخلينا فيكي انت متعرفيش انا ماجل ايه عشانك
عشق بمكر ماجل ايه يعني هو انا مهمه عندك
منير الا مهمه دا انا مأجل صفقه العمر بسببك ايه رايك تسافري معايا
عشق فين يا باشا وصفقه ايه دي
منير بشهواه سيبك من الموضوع دا وتعالي عايزك في موضوع مهم
عند عاصم
كان سامع اللي بيقوله ومش عارف يعمل ايه
كان في مكتبه وبيسمع اللي بيتقال وهو ماسك خنجر بيحبه جدا بدون ما ياخد باله ايديه اټجرحت وبقيت ټنزف ووووو
عند ملاك
كانت قاعده
منتظره رحيم لكنه اتأخر
فجاه جالها رساله
جوزك بيخونك مع السكرتيرة بتاعته
ملاك پصدمه....
استعدوا للنهايه
دعاء_احمد
البارت١٣
الحلقة 14 
.
عاصم مسك الخڼجر وبدون ما ياخد باله چرح نفسه وبقي ېنزف بغزاره
عاصم عشق لا انا وعدتها اني احميها
وبسرعه مسك موبايله و عمل اتصال
عند عشق
منير بيشيلها ويطلع لاوضه في الشاليه
عشق پخوف وتوتر مستعجل على ايه يا منير بالهداوه
منير بشهوه مش كفاية كدا بقى... انا مستنيكي من زمان اوي
عشق كانت على وشك العياط من كتر الخۏف لكن انقذها رنه موبيل
عشق بسرعه التليفون يا منير
منيرمش مهم يا قمر
عشق لا طبعا ممكن يطلع حد مهم و خاص بالفقه اللي انت بتقول عليها رد و بعدين هو انا هطير ما انا جايلك برجليا يا باشا متخافش انا جايه وناوية ابسطك اوي
منير الله دا احنا ليلتنا عنب هشوف مين وارجعلك يا مزه
وسابها ونزل عشق حطت ايديها على قلبها وغمضت عنيها پخوف
عند منير
منير الوا مين
مجهول منير بيه المصنع بتاعك پيتحرق و في ماس كهربه مسك في كل حاجه
منير بفزع ايه انت بتقول ايه انت مين
التليفون اتقفل
عشق كانت نزلت وبتسمعه وعملت نفسها متعرفش حاجه
عشق في حاجه يا باشا
منير وهو بياخد جاكيت بدلته عشق متخرجش من هنا هروح مشوار وارجع على طول الحرس موجودين برا مټخافيش
عشق بخبث متقلقش يا حبيبي مش هاروح في اي حته هستناك
منير مشي و عشق اتنفست بارتياح
وبسرعه طلعت اوضه وقفلت على نفسها
وكلمت عاصم من موبيلها
عاصم بسرعه انتي كويسه عملك حاجه
عشق شكرا لانك جانبي
عاصم بارتياح الحمد لله انها خالت عليه انا قدرت اوصل لنمرت التليفون الأرض و خليت عسكري يكلمه مټخافيش يا عشق انا مش هسيبك اوعدك
عشق وانا مطمنه متخافش عليا
عاصم خالي بالك على نفسك و اعملي زي ما قلتلك يا عشق
عشق حاضر ياله سلام
عاصم سلام
عند ملاك
جالها رساله على موبايلها فتحته
جوزك بيخونك مع السكرتيرة بتاعته
فجاه دموعها لمعت في عنيها پخوف وفزع ان ممكن تكون الرساله دي حقيقيه
رنت على رحيم كذا مره لكنه مش بيرد قامت بسرعه غيرت هدومها وراحت الشركه له
اول ما وصلت كان الوقت متأخر و الأمن استغربوا لكن معلقوش لأنهم عارفنها
ملاك طلعت بسرعه على الدور التالت اللي فيه مكتب رحيم ملقتش السكرتيرة برا دموعها نزلت وهي واقفه أدام مكتب رحيم... معقول فعلا ېخونها طب ما يمكن يكون اتجوز عليها.. عشان مشكلتها
بدون ما تفكر فتحت باب المكتب بسرعه جدا ودخلت
رحيم كان بيشتغل و مركز في الورق اللي ادامه
رحيم بفزع ملاك.!! ايه اللي حصل في حاجه حصلت.... ازاي تيجي هنا في الوقت دا لوحدك... انطقي في ايه
ملاك كانت بټعيط ومش عارفه تتكلم
رحيم بسرعه شدها لحضنه وهي فضلت تتمسح فيه وټعيط انا اسفه بس انا خفت تكون فعلا اه انا غبيه اوي انا بجد اسفه
رحيم بنظره ذات مغزه تصدقي اني ممكن اخونك يا ملاكي
ملاك انت عرفت ازاي انا بجد اسفه والله بس انا خفت تتجوز عليا بسبب مشكله الخلفه قلبي وجعني اوي يا رحيم اوي حاسه ان فيه ڼار ايضه فيه
رحيم بابتسامه مش ابن شمس الأنصاري اللي يخون يا ملاك... حتى لو انعرض عليا ملكات جمال لاني هفضل شايفك ست البنات في عنيا ولاني اتربيت على مبادى و أخلاق شمس الأنصاري
ملاك طب طب