رواية رائعة بقلم سمسمة السيد
اثيتبعنوفيلا والدة ابرار ومحاولة رضا للتواصل مع ابرار وسما
في احدي الايام كانت ابرار تجلس بجوار عمران يتابعون التلفاز حتي سمعوا صوت سما العالي لينهضوا سريعا ويتجهوا إليها
خرج عمران مردفا
في ايه ياحجه سما مالك ااا
صمت عندما وجد رضا يقف علي الباب وينظر الي الارض
نظرت ابرار الي والدها پخوف لتختبئ خلف عمران ممسكه بثيابه پذعر
خير ياعم رضا
رضا بااحراج
كنت عاوز اتكلم معاكوا شويه
عمران
بس اعتقد ان مفيش حد هنا ليه كلام مع حضرتك
رضا
معلش يابني اسمعوني لااخر مره وبعد كده مش هتشوفوني تاني
هز عمران رأسه بالموافقه ليدخل الجميع الي غرفه الجلوس
جلس عمران لتجلس بجواره ابرار ممسكه بذراعه پخوف وجلست بجوارها سما تنظر لرضا پغضب
انا عارف اني مهما قولت او عملت مش هقدر اصلح ال فات انا جيت علي ابرار وسما كتير وقسيت عليهم كتير مكنش بيهمني غير نفسي وبس مكنتش بحب حد يعارض كلامي او يناقشني وعرفت اني غلطت وغلطي لايغتفر ولو قعدت من هنا للسنه الجايه اعتذر او اكفر عن غلطي مش هقدر انا جايه اقولك يابنتي اني اسف حقك عليا انتي مكنتيش تستاهلي كل ال انا عملته ده واقول لسما انك ونعمه الزوجه ال شافت مني كتير وسكتت ومتكلمتش انا بطلب منكم بس انكم تسامحوني اما انا فاهسافر بلدي واقعد هناك ال فاضل من عمري مش قد ال راح بس عاوزكم تسامحوني
نسامحك!! علي ايه ولا علي ايه ولاعلي ايييه انت من يوم ماوعيت علي الدنيا وكان علي الكبيره والصغيره كنت بتعاقبني بتعاقبني علي حاجات انا مش عرفاها مكنتش حتي بصعب عليك وانت بتضربني او بتزعقلي علي اي حاجه مكنتش بصعب عليك لما تقلل مني قدام قرايبي !! مكنتش بتتقهر علي بنتك لما تعرف ان اخوها الصغير بيضربها ضړب يوجع وانت مكنتش بتعمله حاجه ده حتي لو ضربه مبيوجعش خليته يتجرء ويرفع ايده علي ااخته الاكبر منه ويضربها لمجرد انك بتضربني قدامه وعارف انه مهما عمل فيا انت مش هتيجي جمبه قلبك كان فين لما كنت بنام كل يوم مقهوره في سني الصغير ده وانت ولاهنا كنت فين لما ببقي محتاجه لبس او اني اخرج او اني اصاحب ناس من سني !! كنت مانعني انت خلتني احقد علي اخويا وعلي بنت خالتي عشان واحد مبتضربوش وكل طلباته مجابه مهما عمل والتانيه كنت بتقارني بيها في الراحه والجايه لحد مابقت تشوف نفسها عليا
بعد ماخليت ثقتي في نفسي في الارض وخلتني ادور علي الحنان بره الحنان ال مش لقياه وخليت شخصيتي ضعيفه عاوزني اسامحك !! طب انت عارف يعني ايه واحده في سني تكون شايله جواها كل ده ناحية ابوها !!
انا اسفه انا مقدرش اسامحك مفيش اي حاجه ولو صغيره حلوه تغفرلك كل ال عملته فيا
نظرت سما لاابنتها بحسره لتردف قائله
ملكش اي حاجه تغفرلك عندنا يارضا حتي العيش والملح ميغفرلكش عندنا
رضا بحزن
انا عشمان في ربنا وفي الايام انكم تسامحوني وصدقوني معدتوش هتشوفوا وشي تاني
نظر لعمران ليتابع مرددا
انا امنتك عليهم خلي بالك منهم يابني وياريت ياسما ترجعي بيتك عشان ابنك انا من النهارده معدتش هرجع البيت ده انا مسافر خلاص معدش ليا حاجه هنا اشوف وشكم بخير
اخذ عمران محاولا تهدئت ابرار حتي هدئت ليردف عمران بهدوء
لو جالك فرصه تسامحيه سامحيه ياابرار عشان تقدري تكملي حياتك وتعيشي ي حبيبتي
الخاتمه ....
مااكرمهن الا الكريم ومااهانهن الا اللئيم
بعد مرور عدة اشهر استيقظ عمران علي يدها الرقيقه التي تعبث بخصلات شعره
ابتسمت بااتساع عندما رأته يفتح عيناه لتردف قائله
صباح الخير ياحبيبي
ابتسم عمران وسرعان ماقام بقلب الوضع لتصبح هي اسفله وهو فوقها اقترب منها ليقبل ثغرها قبله صغيره ومن ثم اردف قائلا
صباح النور ياقلب حبيبك
لفت ابرار يدها حول عنقه لتردف قائله
بقالك كتير نايم وسايبني لوحدي
اتسعت ابتسامه عمران ليقترب من وجهها مداعبا ارنوب انفها مرددا
امممم شكل في ناس هنا بقينا بنوحشهم
ابرار بخجل
طبعا مش جوزي لازم توحشني
عمران بخبث
جوزك بس
ابرار وهي تحاول دفعه
بس بقي اووعه كده
عمران بهدوء
مش هتقومي غير لما اسمعها
حمحمت ابرار مردده
احم احم تسمع ايه
قبل عمران جانب ثغرها ليردف قائلا وهو ينظر لعيناها
بتحبيني !!
نظرت ابرار لعيناه العسليه لتردف دون وعي
ايوه بحبك
نظر عمران الي ثغرها واقترب منه وهم ليقبلها ليقاطعهم صدح رنين هاتفه
دفعت ابرار عمران بعيدا عنها لتهب واقفه وهمت لتتجه للخارج لتمنعها يده القويه القابضه علي راسغها
التقط هاتفه ليجيب ومن ثم جذبها لتجلس علي قدميه
عمران بهدوء
ايوه
الطرف الاخر
عمران بقلق
حصل امتي ده
الطرف الاخر
عمران
مستشفي ايه!!
نظرت ابرار إليه بقلق ليغلق الهاتف بعد ان