رواية رائعة بقلم مريم عبد الرحمن

كنتي تفهمي و جربتي عذابي كنتي هتعرفي ان انتي ولا حاجه ف حياتي انتي مجرد نمله !! عارفه النمله!!
ورد بثقه عشان تبقا عارف انت اخرتك وحشه انت فاكرني هسيب واحد زيك فالمجتمع بېقتل فالناس!!
حمزه ونتي فاكره اني هسيب واحده زيك فالمجتمع ساذجه!!
ورد انا عاوزه ارجع لياسين
حمزه بسهوله كده!
ورد بثقه اه
حمزه بزعيق اطلعي يا بت انتي على اوضتك مش هنشغل بيكي
ورد طلعت على اوضتها لخۏفها فقط ....
عند ياسين ....
سلوى بدموع ازاي سيبتهاله
ياسين بلا مبالاه هي اختارته
سلوى هي مش عارف مصلحتها تقوم تسيبها!!
ياسين و هي تهمك في اي
سلوى بدموع حرام البنت
ياسين بنرفزه حمزه خد مني قبل كده نادين مش هسيبله ورد مش كل حاجه عاوزها بياخدها
سلوى باسغراب بس بتقارن نادين مراتك ب ورد الغريبه اللي نعرفها من يومين ليه
ياسين بتوتر كلهم ضحاېا على ايده مش عارف امسك عليه ذله ورد الوحيده اللي هتقدر
عند فيلا نجيب خاصة ٣ الفجر ورد طلعت من اوضتها و نزلت تتسحب لكن شهقت و صوتت اما خبطت ف جسم هائل الشخص ده كتم على بؤها و مسكها جامد...
ياسين بهمس اسمعيني كويس انتي قعادك هنا غلط تعالا معايا و وعد هجبلك هدير و هسفركو و هحميكو
ورد بدموع حمزه هيجبنا حتى لو روحنا مصر
ياسين انتي لو ساعدتيني و جيتي معايا و شكيناه للبوليس مفيش اي حاجه هتحصل هيتسجن ده حتى ممكن يروح مستشفى مجانين لإنه مچنون فعلا
ورد بهمس متأكد !!احنا مجرد شاهدين مفيش أدله
ياسين متاكد و كمان في ادله ملكيش انتي دعوه
كان ياسين ماسك ورد و قريب منها جدا و بيتكلموا بصوت واطي ياسين بص ف عيونها و ابتسم و هي بدون كلمه ابتسمت
ورد احم يلا نمشي قبل م حد ييجي
ياسين يلا
القلب يدق عكس عقارب الساعه
خرجو و ركبو العربيه و مشيو ...
ورد ممكن افهم انت ليه بتساعدني قولي و وعد الصبح هكون فالمحكمه بقول كل حاجه للبوليس عن حمزه
ياسين بصلها و اتنهد ...
ياسين كان حمزه بيحب واحده ف جامعه اسمها نادين كنت انا صاحب حمزه المقرب كنت اعرف قذارة ابوه كلها كان حمزه شخص كويس عكس ابوه و البنت اللي بيحبها اللي هي نادين مكنتش بتحبه كانت بتحبني انا و اتجوزنا و انا معرفش انه بيحبها و قټلها تاني يوم بعد جوازنا و بعتلي رساله ان الحاجه اللي بيكون عاوزها و مخدهاش بينهيها تقريبا من ساعتها و هو مبطلش قتل و بقا العن من ابوه مليون مره
ياسين دير وشه عشان ميدمعش قصادها
ورد بأسف انا بجد اسفه مقصدش أفكرك
ياسين ولا يهمك
ورد طب و اي العمل دلوقت 
ياسين ورد تتجوزيني 
عند هدير محمود و بعض الرجاله بيدورو لحد الفجر متاكدين انها مخرجتش من الغابه لانها زي المتاهه محمود شافها نايمه تحت شجره راح قعد جمبها و حسس على شعرها و سكت....
محمود عمري ما عوزت اقتل و لا اقحم نفسي ف مشاكل كان ڠصب عني لازم اوديكي ل حمزه ولا ممكن اهربك !!
الفصل الثامن ............. .....
ورد پصدمه اتجوزك!
ياسين يعني جواز عالورق عشان حمزه ميقدرش ييجي جمبك لما ترفعي عليه قضيه زي دي
ورد بتوتر بس انا معرفكش و مضمنش جوازنا
ياسين احنا ممكن نعمل فكره حلوه منرفعش على حمزه القضيه دلوقت لحد ملاقي هدير و تعترف بنفسها فالفتره دي نتعرف على بعض و هتتعرفي على بابا و اختي و عليا طبعا و ساعتها نتجوز و تبقا فتره مؤقته لحد م يتسجن رسمي
ورد اللي عاوزه افهمهولك انا عندي اهل و اهلي ف مصر فاكرني هنا بين ايد ناس كويسه و اني هنا بتعلم و بنجح و هما ميعرفوش اني ف مصېبه عاوزني اتجوز و اتطلق كمان من غير ما اقولهم!!
ياسين مشكلتك بتصعبي كل حاجه احنا ممكن نسافر مصر و نجيب حمزه ورانا ساعتها ف مصر هنعرف نسجنه اكتر من هنا لان هنا حمزه ليه واسطه كتيره اوي عكس مصر نهائي و ده هيبقا لمصلحتنا
ورد باستغراب تقصد تطلبني من بابا
ياسين بتنهيده بالظبط
ورد اذا كان كده ماشي بس بابا مش هيوافق نتجوز علطول انا هكون بتعلم و كمان ف اولى جامعه إستحاله
ياسين الموضوع ده بقا هيبقا عليكي تعملي نفسك هتنتحري و الجو بتاع البنات ده و هيوافق
ورد بسخريه بابا مش كده
ياسين بضحك في طريقه اسهل هتخليه مش هيمشيني من غير الماذون
ورد باستغراب اي هي 
ياسين هنقوله اننا غلطنا سوا
ورد بشهقه انت متخلف ابويا يروح فيهاااا
ياسين بنرفزه مفيش طريقه تانيه زي م عوزاني اساعدك و اجبلك هدير هتساعديني اسجنه و ادفنه فالسجن
ورد بتنهيده اووووف استحاااله انا هقنعه من غير الهبل ده ارجوك
ياسين بيتوهه دلوقتي ف اول خطوه و هو نتعرف على بعض و على اهلي عشان بردو يستقبلوكي خاصة بابا
ورد تمام انجز عشان نعسانه
تاني يوم عند حمزه ...
حمزه ببرود هربت تاني !!!
نور بتوتر اه
نجيب بسخريه والله انتهينا
حمزه ببرود ورد مش كافيه اننا هنتسجن المشكله ف هدير نفسها لو وصلتلهم البنت دي لازم تتقتل
نجيب تمام اقټلها اتصل بمحمود و قوله
حمزه بس انا وعدتها ...
نجيب بنرفزه وعدك ..هو في اي نتحبس كلنا احسن
حمزه بنرفزه لو حد هيتحبس ف هو انت مش انا
نجيب سكت و دير وشه ..
عند محمود شال بليل هدير اللي كانت نايمه و اتضح ان هي مغمى عليها من البرد عملها كمادات و كان جمبها طول الليل صحيت هدير ...
هدير انا فين
محمود الاستاذه اللي هربت اهلا بيكي
هدير پخوف أي جابني هنا تاني
محمود بتنهيده مټخافيش ههربك
هدير باستغراب انت هتهربني!!
محمود هوديكي مصر
هدير و ورد!!
محمود بنرفزه انسى ورد
هدير بدموع انساها ازااي
محمود ورد دلوقت ف حرب انتي مش قدها
هدير فهمني
محمود مش وقت فهم ..طيارتك جاهزه
هدير بدموع تمام بس اوعدني ورد ترجع
محمود موبايله رن ...
محمود ثانيه واحده
هدير تمام
محمود الو!!!
حمزه اقټلها
محمود پصدمه اقتل مين
حمزه اللي معاك دي هدير
محمود بتوتر تمام حاضر
و قفل حمزه مع محمود....
هدير في اخبار عن ورد
محمود جالي امر إني اقټلك
هدير پصدمه و هتقتلني
محمود بثقه التاكسي برا هيوصلك المطار
هدير بفرحه تمام تمام
و جريت هدير ...
محمود استنيي
هدير ديرت وشها اي
محمود خلي بالك من نفسك و لما ترجعي مصر الاخبار دي متتقالش لحد
هدير حاضر
محمود امشي
هدير كملت جري و مشيت ...
وصل ياسين البيت و نامو و صحيو طبعا و صحيت ورد خاصة و نزلت لقت عالسفره العيله ماعدا ياسين...
مكرم مين دي
سلوى بفرح ورد
قامت سلوى و حضنتها
ورد بابتسامه سلوى وحشتيني
سلوى دي يا بابا صاحبتي من مصر جات امبارح ياسين جابها من المطار و طبعا لازم استضيفها هنا
مكرم بابتسامه نورتي يا بنتي
ورد بنورك يا مكرم
ياسين كتم ضحك...
مكرم بضحك مكرم حاف!!
ورد بتوتر و احراج اصل ..اصل قابلت صاحب بابا و قالي هنا كلو بيتنادى باسمه
مكرم بضحك لا يعني مش اوي كده
سلوى بضحك مفيش مشكله اقعدي
ياسين بضحك مكرم ناولني العيش من عندك
مكرم ولا احترم نفسك بطل ضحك البت اتحرجت
ياسين بضحك حتى الضحك ابطله يعني
مكرم بتنهيده استغفر الله
خلصو فطار و سلوى و ورد قاعدين فالجنينه ...
سلوى بفرح هتتجوزي ياسين
ورد بتنهيده متفرحيش