الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ميرال مراد والاء اسماعيل

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اصبحا يستطيعان الوقوف و الحركة قليلا 
كان جلال خارجا من غرفة ياسين فوجد مصطفى قادما ناحية الغرفة فاوقفه مسرعا ها يا حضرة الضابط ...عرفت اي جديد 
مصطفى للأسف يا جلال  الرقم مش متسجل ..ما قدرناش نوصل لحاجة ...و كمان عاملين احتياطنا بس مفيش اي حركة مشپوهة في الناحية....كله  نظيف بس زيادة احتياط انا كثفت الحراسة على أطراف المستشفى تحسبا لأي طاريء
اخذه جلال و جلسا باقرب كرسي بجانب الغرفة
جلال   بص يا حضرة الضابط .. انا اعرف ياسين من و احنا عندنا 6 سنين ...هو ملوش أي أعداء أو ناس تتمنى مۏته بالعكس  كل الناس بتحبه ....بس احنا ما نعرفش اي حاجة عن روز ...بس انت تعرفها كويس وعارف  مين له مصلحة ف مۏتها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفى عايز توصل ل ايه يا جلال 
عايز اعرف اللي احنا ما نعرفوهش عشان احنا كمان ناخذ بالنا و ما نفضلش خايفين من المجهول ...زي مثلا حياة روز قبل ما تفقد الذاكرة ...يمكن نقدر نساعد بعض و ننقذ حياتهم...
سكت قليلا و هو ينظر الى مصطفى الذي راح  يفكر في كلامه
فأردف جلال على فكرة انا من الاول كنت شاكك ان لهفة سيف اخوك على روز مش طبيعية ...و تاكدت من شكوكي بعد ما عرفت من أم ياسين انكم كنتو جيران 
تنهد مصطفى بعمق ثم قال  
سيف بيحب روز من زمان اوي ...بس  هي عمرها ما بادلته الحب ده ...اتجوزت طارق و اتطلقت منه بعد ما ابن عمه القذر  اتهمها في شرفها و هو صدقه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلال مروان مش كدة 
ايوة هو .... بعد ما اتطلقت طليقها عرف الحقيقة و صمم أنه يرجعها بس هي رفضت لحد ما ف يوم الحاډثة ....
تردد مصطفى قليلا و هو يتذكر ما حدث..
جلال هااا ...و بعدين  
مصطفى يوم الحاډثة كان يوم كتب كتاب  روز و سيف ..بس ابوها منع كتب الكتاب في آخر لحظة ...و مش بس كدة ..ده اخذها بالقوة ..و حاول يبيعها لمروان مقابل الفلوس...عشان كدة  هربت من الفيلا ..و ما عرفناش نلحقها ..و الباقي عندكم
جلال پصدمة ايه   يبقى اكيييد عشان كدة حصلها اڼهيار عصبي و فقدت النطق  !!!
اومأ مصطفى يمكن ...المهم اكثر اثنين مشتبه فيهم هوما مروان و طارق ...سيف مستحيل يعمل حاجة تضر روز 
لم يكن كل من جلال و مصطفى يعلمان بذلك الواقف  خلف الباب يكاد يهوي من الصدمة من هول ما سمع و هو يهمس لنفسه پألم و يمسك بإطار الباب كي لا يقع 
كانت هتتجوز يوم الحاډثة !!! 
بقلم آلاء إسماعيل البشري
مر اسبوع بدون احداث تذكر  ..نفس الروتين للجميع
كان  ياسين يسأل عن روز بإستمرار و لا أحد يعطيه إجابة مقنعة ...تحدثه عبر الواتس قليلا ثم تغلق مسرعة  .. تتجنب بكل الطرق المكالمات الهاتفية .. ما الذي يمكن أن يشغلها اسبوعا كاملا تغيرت معاملتها كثيرا منذ أن خرج من تلك الغرفة اللعېنة التي غيرت حياته 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليته لم ينج من تلك الحاډثة ...كي لا يضطر لعيش مثل هذا الشعور المرير ... باتت تسيطر عليه افكار عديدة
أكيد رجعت لحبيبها الاول سيف بعد ما استرجعت ذاكرتها 
أكيد مش قادرة تواجهه انها بتحب واحد تاني و انها كانت بتحبه زي اخوها مش اكثر 
اصبح شبه مقتنع بفكرة انها لم تكن له يوما .... لم تحبه يوما كان يعيد حساباته مرارا .... و يلوم نفسه مرارا ...على تعلقه بالمجهول
بالمقابل ...كانت تحترق بڼار الشوق  في اليوم  ألف مرة 
يفصلهم طابق و عدة غرف فقط و مع هذا تشعر بأنهما بعيدين  جدا .. كنجمين .... متجاورين  ..  لكن بينهما عشرات السنين الضوئية ...تعلم أنه بائس من دونها لكن ليس بوسعها فعل شيء .
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
بارت 35
اليوم قد سمح لها الطبيب بمغادرة غرفتها ...تستطيع زيارته  لكنه حذرها من إجهاد نفسها .
كان جلال يتجنب زيارته كيلا يضطر لمجابهة اسئلته التي لا تنتهي .. لم يكن يعلم أنه قد  أخذ إجابته يومها  
لا ينفك يحدث نفسه و يقنعها بسيناريوهات عقيمة
هي قد  وجدت  أخيرا حبيبها ....تذكرت حياتها السابقة ...لم يعد  هو يشكل بالنسبة لها سوى ذكرى ... لا يعرف حتى ان كانت ذكرى جميلة او لا 
أخيرا تستطيع رؤيته ...ستزور حبيبها أخيرا 
رافقتها شيماء و هي تستند عليها حتى وصلت  الى غرفته 
تجنبت شيماء الدخول ...ترجتها كثيرا ألا تتركها بمفردها 
فلم تكن تقو على تلك  المواجهة ..كانت تتجنب رؤية كسرة القلب التي من المحتمل ان تراها في عينيه .
كان بإمكانها مكالمته لكنها لم تكن تستطيع الكذب عليه 
كانت ستنهار و تعترف بأنها تشتاق اليه پجنون ...لذا تعمدت القسۏة مع أن  قلبها يعتصر ألما أكثر منه
دخلت بهدوء و بطء 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
كان ينتظر زيارتها منذ الصباح فقد اخبرته شيماء بذلك 
يشعر بأنه لم يرها منذ دهر ...لا يصدق أنه مجرد اسبوع فقط
وقفت من بعيد قائلة
مساء الخير.....الحمد لله على

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات