الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


مازن مد إيده بالبوكس وقال إمسكي
مسكتو وقالت إيه دا
مازن بإبتسامة لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي ف جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل سيبها لوقتها

مازن بإبتسامة وأنا معاكي للأخر يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت إيه تاني
مازن بضحك نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت مازن قال باي
ريهام باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت خليك أفتحك لما أصحي بقا
في ڤيلا عيسي 
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضنه وقال نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة معينة
________________________________________
صباح تاني يوم في بيت سهير 
فون رامي رن رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم هاا
البنت بهدوء قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة نفسي تحبني
رامي بضحك أنا فعلا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!
البنت بأمل يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت قوم بس إجهز علشان شغلك وكل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه رامي بص للفون بصدممه وقال اللهم إن كان سحرا فأبطله
ساب الفون وقام
في ڤيلا عيسي 
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفيا دور عليها في الڤيلا كلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها پعنف وډخلها جوا وقال بصوت عالي مليان ڠضب كنتي
فين!
إتفزعت من صوتو بس قالت كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني ھموت من القلق عليكي
زينة بإستغراب علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق وفاجأة شدها من دراعها لحضنو وحضنها جامد
زينة كانت مصډومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمزتلها وهي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها كنت خاېف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خاېف
طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو ماهو دا اللي قالقني عقله مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت إحم حبيبي أحضنها في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لزينة إنتي بخير يا حبيبتي 
زبنة إبتسمت وقالت بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
عيسي مسك إيد زينة وقال عن إذنك يا أمي
شدها وطلع لفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسخرية ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا
عيسي بضيق الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حراس
في بيت سهير 
رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها
قعد جمبها وقال بإستغراب إيه دا
ريهام بسعادة مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها
رامي وشوفتيه فين سي مازن
ريهام بتوتر يعنيهوأص
رامي بمقاطعة خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي مټخافيش
ريهام بسرعة جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم
خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها
ضحك رامي وقال ودا حصل ليه 
ريهام وهي مازالت مخبية وشها علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة
رامي إبتسم وباس جبين ريهام وقال ربنا يخليكم لبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا
ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها
طلع رامي فونه وقال تعرفي الرقم دا!
ريهام بصت للرقم وقالت معتقدش إن أعرفو بس ليه 
رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة
ريهام بضحك البت من كتر ما هي عارفه إنك صايع وعينك زايغة خاېفة تعرفك نفسها
رامي بإبتسامة ما أنا عايز أعرف هي مين
ريهام بخبث وإنت إتعلقت بيها ولا إيه 
رامي بإحراج حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة
ريهام بثقة أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين
في فيلا عيسي 
عيسي بإحراج ما تيجو نتعشي برا النهارده!
نيهال بإبتسامة كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر
قاطعها عيسي بضيق متقوليش نرن علي سهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي وإحم وزينة
زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه
نيهال بإبتسامة ها يا زينة نتعشي برا النهارده
زينة ببرود مش عايز يا مرات عمي
نيهال بضحك مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك
زبنة وهي بتبص لعيسي ببرود حماتي دي بحسها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن
عيسي بعوجة بوق وبقت حماتك يختي
________________________________________
نيهال بضحك بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايما
بصت لزينة وكملت تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق حاضر يا مرات عمي
عيسي پغضب مكتوم وبصوت همس برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قدامه پغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت متعصب ليه يا عيسي 
عيسي بعصبية يعني إيه تقولك مرات عمي يعني فيها إيه لما تقولك يا حماتي! هي متجوزه جوز درة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
في بيت سهير 
ريهام بإستعجال حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رباط الكوتشي أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي ماما أنا نازلة مازن تحت
سهير طلعت من الأوضة وقالت خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بوسة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات