رواية رائعة بقلم الكاتبة نيرة وائل
حد ضړب طارق بوكس و زقه بعيد عني
_ امير
كنت لسه هجري على طارق لكن امير مسك ايدي واتكلم بصوت جهوري
_ لو قربتلها تاني ھقتلك انت فاهم
يتبع
عارفة انه البارت صغير بس كنت مشغولة اوي النهارده و معايا برد
ف معرفتش اكتب اكتر من كدا اعذروني
اكتبولي رأيكم و توقعاتكم و قولولي عايزين خديجة مع مين فيهم
اسكريبت
البارت_السابع
في_رثاء_الاكس
نيرة_وائلكنت لسه هجري على طارق لكن امير مسك ايدي واتكلم بصوت جهوري
_ لو قربتلها تاني ھقتلك انت فاهم
_ مستر امير الموضوع مش زي ما انت فاكر خديجة خطيبتي
_الكلام دا صح
هزيت راسي بنفي
_ انا مش مخطوبة
مسك ايدي تاني و شدد عليها و هو بيوجه كلامه لطارق بتحذير
_ لو ضايقتها تاني انا مش مسؤول عن اللي هعمله
اخدني معاه و مشي لحد ما وصلنا لعربيته
فتح الباب و اتكلم بعصبية
_ اركبي
_ لا شكرا هروح لوحدي
_قولتلك اركبي
ركبت معاه وفضلنا فترة ساكتين بعدها قرر يقطع الصمت دا و اتكلم
_ هو دا اللي اتجوز صحبتك
هزيت راسي بنفي
_لأ
_ امال مين دا
_ ممكن مجاوبش
اتنهدت وانا بسند راسي على الشباك
_ انتي كويسه
غمضت عيني وانا بحاول اكتم دموعي لكنها نزلت برضو
_ انا اللي كنت غلط... انا اللي غلطانه
وقف العربية و بصلي باهتمام من غير ما ينطق حرف
_ هو كلامه صح انا اللي غلطانه... انا كنت انانية معاه
طارق كان بيحبني انا اللي وصلتنا لكدا
قولت كلامي بعياط و مبقتش عارفه اتحكم في نفسي
طارق كان صح عمري ما فكرت في الموضوع من وجهة نظره
كنت دايما شايفة انه انا اللي معايا الحق كنت مغلطاه
من غير ما افهم منه انا ازاي كنت وحشة معاه كدا
قاطع تفكيري امير و هو بيناولني منديل
مسحت وشي و اتكلمت بإحراج
_ انا اسفة... انا مش عارفه دا حصل ازاي
لقيته طبطب عليا وهو بيبتسم
_ انتي كنتي بتقولي عليا امير المچنون صح
_ انا اسفة يا مستر أمير... انااا...
قاطعني وهو بيدور العربية
_ تيجي اوريكي الجنون اللي بجد
ساق العربية بسرعة جدا و انا كنت بتشاهد في الكرسي اللي جمبه
_مستر امير هدي السرعة شويه مينفعش كدا
ضحك و زاد السرعة اكتر
_ يخربيتك
بصلي پصدمة
_ انتي قولتي ايه
_ انا... انا اسفة بص قدامك ھنموت
اخدت نفس اول ما وقف العربية
_ايدا انا لسه عايشة بجد
_ انزلي
_ ايه هترميني في البحر المرة دي
_ انزلي يا خديجة انزلي
نزلنا من العربية و هو مشي ناحية البحر فضلت واقفة مكاني
لقيته بيشاولي امشي
_ اقلعي
_ افندم
قولتها وانا ببصله پصدمة
ضړب جبهته بكف ايده
_ الشوز يا خديجة
_ هاااا... اااه الشوز
ضحك و وطى يخلع جزمته و رفع البنطلون و نزل الماية
عملت زيه و مشيت وراه
_ انت بتعمل ايه
مد ليا ايديه وابتسم
_ تسمحيلي نكمل رقصتنا
_ رقصتنا
افتكرت لما.........
_ تسمحيلي بالرقصة دي
بصتله بعدم فهم شاور بإيديه على ودانه
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
قالها وهو بيشدني عليه و بيرقص
_ لا دا انت مچنون بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل رقص
_ بطلي كلام و استمعتي باللحظة
مسكت كتفه و انا بسند عليه
_ كان نفسي استمتع بس انا دوخت
_ احم... حيث كدا نطلع على المستشفى
ضحكت بعد ما افتكرت اليوم دا
_ مادام ضحكتي يبقى افتكرتي... يلا
_بس...
_ عارف المزيكا... ثواني
طلع موبايله و شغل ميوزك و مد ايديه ليا
مسكت ايديه و انا بضحك
_ مچنون
_ بس قمر خلينا متفقين
قالها وهو بيغمز وحقيقي مشفتش اجن من كدا
رقصنا لحد المزيكا ما خلصت و فجأة لقيته بيرش عليا ماية
_
امير لااااااا
ولا حياة لمن تنادي طبعا كمل لحد ما غرقني
فضلنا نلعب بالماية و نضحك
كنت بضحك من قلبي وانا معاه
نساني كل اللي حصل من شويه
واقترن لتاني مرة بذكري بشعة وحولها لذكرى مبهجة اوي
_ انا هروح ازاي كدا
قولتها و انا ببص لهدومي اللي بقت كلها ماية
شدني من ايدي وهو بيضحك
_تعالي
ركبنا العربية و لقيته وقف قدام مول كبير
_ هنعمل ايه هنا
_ انزلي بس
نزلت معاه ودخلنا المول لقيته بيختارلي فستان
_جربيه كدا
_ ايه دا
_ هدومك غرقانة اكيد مش هتروحي كدا
_بس...
_ ايه مش عاجبك... شوفي دا كدا طيب
_ لا لا عاجبني هروح اجربه
_ تمام... هشوف حاجه ليا عبال ما تخلصي
دخلت اقيس الفستان وحقيقي كان تحفة كأنه متفصل عليا
لكن بصيت على التيكت لقيته بنص مرتبي حرفيا
كنت لسه هغيره لقيت حد بيخبط عليا
_ نعم
_ استاذة خديجة ممكن تخلصي امير بيه مستنيكي من بدري
هي عرفت ان أمير يبقى بيه منين هو مشهور للدرجادي
ايدا ثواني هو امير يبقى مين في الشركة اصلا
طلعت الموبايل و جيت اعمل سيرش على جوجل
بس انا حتى معرفش هو اسمه امير ايه
سرحت في افكاري لحد ما لقيت الباب بيخبط مرة تانية
فتحت الباب وانا فكراها البنت اللي نادتني من شويه
لقيت امير في وشي
_واااااو
طلعت منه وهو بيسقف اول ما شافني بالفستان
_مش حلو
قولتهاا بسرعه وجيت اقفل الباب لقيته سده برجله
_مش حلو ايه انتي بتهزري
شدني من ايدي و قال للبنت اللي في المحل تحطلي هدومي اللي جيت بيها في شنطة
_ وقفت قدام المراية و انا بتفرج على الفستان مش عارفه افرح بجماله
ولا اعيط على نص المرتب اللي ضاع
لقيت انعكاس أمير في المرايا بيتسملي و هو واقف ورايا
لا اراديا لقتني ببادله الإبتسامة
قرب عليا وهمس في ودني
_علفكرة طالعة زي القمر
_ احم... ميرسي
نزلنا تحت عشان نحاسب و نطلع لكن
اتفاجئت انه عدا الكاشير و