الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أماني سيد

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

زين نعم هى البنت اللى لابسه اصفر مع وكانت واقفه مع ليان دي خديجه بتاعتى قصدى بتاعتنا اللى معانا في الشركه المهندسه 

سليم اه هى يا زين مالك 

زين تنح وبص العربيه وراح في اتجاه العربيه وفتح الباب من ناحيه خديجه 

ذهب زين لباب العربيه بتاعه سليم وفتح الباب من اتجاه خديجه

زين ايه يا خديجه هو انا مش مديرك ولا ايه

خديجه اه حضرتك رئيسي وباشمهندس سليم هو كمان رئيسي وانا جيت مع الباشمهندس سليم كنت واقفه معاه هو وليان واظن وجودي معاه يا يفى بالغرض خصوصا ان طول الوقت كنت بشرح للاستاذه ليان كل حاجه على الطبيعه حضرتك ما بلغتنيش اني لازم اجى ابلغ حضرتك انى جيت كنت فاكره انك شفتنى 

زين طب ليه ما جيتيش عرفتيني انك جيتي اقفلي كنت محتاجه اسجل ملاحظه ولا اكتب حاجه ولا ابلغك حاجه المفروض تعرفيني يا خديجه

خديجه اعتقد ان حضرتك بلغتني اني مش هكون سكرتيره خاصه تاني واني هكتفي بعملي كمهندسه بس واضح ان حضرتك نسيت ده

زين طيب اتفضلي انزلي

خديجه. ليه

زين هتركبي معايا عايزه اتكلم معاكي في موضوع بخصوص الشغل

خديجه فصلت ليان معلش يا ليان هروح مع باشمهندس زين عشان في حاجات محتاجني اعدلها في الشغل نتقابل بقى في الفندق

ليان اوكي حبيبتي ما فيش مشكله هستناكي هناك

خديجه اتفضل يا باشمهندس انا جاهزه

زين يلا بينا ركب زين وقعد مكان السائق وخديجه والكرسي المجاور ليه

تفتكري يا خديجه ليان رايها ايه في المشروع

خديجه بصيت له باستغراب بس هو ما اخدش باله 

اكيد عاجبها يا فندم ولو ما كانش عاجبها حاجه في التصميمات كانت وضحت لنا قبل ما نبدا زي ما عملت قبل كده لكن بالعكس وانا بشرح لها النهارده حسيتها متحمسه جدا جدا للمشروع

زين طيب كويس جدا ان شاء الله نلحق نخلصه قبل الوقت اللي محددينه ليها 

بقول لك يا خديجه اكيد ما فطرتيش صح ايه رايك نفطر سوا

خديجه شكرا يا باشمهندس انا لما اوصل ان شاء الله هفطر انا ةوليان مع بعض

لا افطري معايا في مطعم هنا حلو قوي باجي اكل عنده كل ما اجي شرم تعالي يلا نفطر هناك ونشرب فنجان قهوه

خديجه طب وليان 

زين اعتذرى منها وقوليلها انك هتتاخرى عشان تلحق تفطر هيا كمان

خديجه اتصلت بليان وبلغتها انها مش هتفطر معاها ان هي عندها شغل متعطل مع زين وانهم يتغدوا سوا مع بعض وفي نفس الوقت اللي خديجه اتكلمت في مه ليان ليان كانت راكبه جنب سليم 

سليم طالما خديجه اعتذرت كويس تعالي بقى نفطر انا وانت سوا في مكان حلو قوي بيعمل اكل حلو تعالي نروح انا وانتي نشرب لنا كوبايتين نسكافيه ونفطر هناك بيعمل مخبوزات طازه تجنن وريحتها تجنن 

راح سليم وليان المطعم وفطروا هما الاتنين مع بعض وقعدوا في المطعم فتره طويله شربوا نسكافيه والكلام اخذهم عن طموحاتهم وعن اللي سليم عايز يوصلوا وعن المشاريع اللي ليان عايزه تخش فيها تاني وتبداها ثاني واتكلموا عن طفولتهم وعن مامتهم وباباهم وقربوا من بعض 

عند زين وخديجة

زين ايه رايك يا ديجا الفطار حلو

خديجه ما ركزتش خديجه مع كلمه ديجا اللي قالها لها زين وردت عليه قصدك الغداء هو في حد يفطر كبده وسجق لما نفطر كبده يا ترى الغداء هيبقى ايه فيشه وكرشه ولا كوارع وبمبار 

زين يا سلام نفسي طبعا بس للاسف مش هنلاقي حد يعمله حلو هنا انا فاكر مره عملت لنا الاكله دي وكانت تحفه تعرفي اني من ساعتها مااكلتش الاكله دي ثاني خالص 

ديجا ينفع لما نرجع القصر تعمل لنا الاكله دي تاني نفسي فيها قوي

خديجه حاضر اول لما نرجع هعملها لك تحب تاكل معاها حاجه تاني

زين والله انت ذوقك بقى يا ديجا

خديجه نعم 

زين هههههههه اصل ديكي اسهل بكثير من خديجه في النطق بعد كده هقول لك يا ديجا على طول

خديجه بصيت له بطرفه عينها بس انا لسه ما وافقتش على فكره على الاسم ده

زين مش لازم توافقي المهم اني قررت تعرفي يا ديجا الفندق اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي ده انا اللي مصممه وانا الاشرفت عليه بالكامل ساعتها كان بدايتي كان بدايه شغلي كان من اوائل الفنادق اللي انا صممتها وصاحب الفندق برده كان لسه شاب جديد وكان الفندق ده بدايه ليه برده زي فانا وهو كان عندنا طاقه غريبه للنجاح وكنا شغالين فيه بايدينا واسننا ما كناش بننام كنت انا وسليم ويوسف كنا شغالين طول الوقت كنا واخدينها تحدي لنجاحنا كنا عايزين نثبت نفسنا على واديك زي ما انت شايفه دلوقتي الفندق عامل ازاي يعتبر من افضل فنادق شرم

على فكره انا اتصلت بيوسف وعرفت ان احنا نازلين في الفندق بتاعه وهو قال لي انه جاي النهارده عشان نتقابل انا بقالى كتير ما شفتوش واهى فرصة

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات