رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي الفصل الثامن الى الرابع عشر
مرة اخري ..
الو ..ايوة ياأمي ..
اميمه ....
انا في الشقه بتاعتي..
أميمه ....
يوسف لا متقلقيش عليا ..انا هنام هنا ..استقربت المسافه م الشركه لهنا وكنت تعبان ..
اميمه .....
يوسف مش وقته ياأمي ..مصدع وعايز انام ..
غلق معها ثم القي هاتفه بأهمال علي المنضده المجاورة له ..اطبق علي جفنيه بتعب ..واخذ يمسح بكفه مقدمه رأسه ..ثم نهض من مكانه توجه صوب غرفة النوم الكبيره ..دلف لداخلها وقام بفتح خزانة الملابس واخرج منها ملابس داخليه وبنطال من القطن لونه اسود ..وسحب منشفه ..وتوجه صوب المرحاض الموجود بالغرفه بخطوات متعبه ..كي ياخذ حماما منعشاا ..يزيل به تعب وتفكير دام يوم وليله ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..يتبع..الفصل التاسع
بمنزل رضوان ..
بحجرة نوم رضوان واروى ..يدعي رضوان النوم وايضا اروي ..
زفرت اروي بضيق بعد ان تململت علي الفراش ..تحركت من مكانها بضيق وقامت بفتح ضوء المصباح المجاور للفراش.. توجههت بصرهها صوب رضوان الذي يوليها ظهره ..ضړبت علي كتفه ضربه خفيفه ..
أروي رضوان ..قوم انا عارفه انك صاحي ..
أطبق علي جفنيه بشده لاكتشاف امر ادعاؤه للنوم ..
استدار ببطء شديد لها ..واخذ بفرك عينيه .. تمتم بخفوت في اي ياحبيتي
اروي عايزه اتكلم معاك شويه ..ممكن!!
رضوان يضيق عينيه بدهشه دلوقتي ده الساعه داخله علي 3الفجر!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارتفع عن مكانه قليلا بعد ان اسند الوساده خلف ظهره..
تنهد طويلا ثم هتف...مممم خير..
بشكل مفاجئ هتفته اروي انت متغير معايا ليه!!
رضوان متغير معاكي ..مين قالك اني متغير معاكي..
اروي انا حاسه انك متغير معايا ..متكدبش احساسي ..
رضوان مفيش حاجه ياأروي ..ضغط في الشغل مش اكتر..
اروي طول عمرك مضغوط في الشغل ..في حاجه غريبه!
رضوان مفيش حاجه ياأروي متخليش الشيطان يلعب بعقلك ..
اروي اوعدني متخبيش عني حاجه ..لو قصرت نحيتك بحاجه قول..
رضوان استحقر نفسه الف مرة وهتف بحب صادق اناي عمرك ماقصرتي ولا هتقصري ..انا اللي مقصر ..
استكانت اروي في حضنه باستسلام واستجابت له بوله ..لم يكن مجرد زوج ..بل حبيب واخ وصديق ..تربت علي يده من صغرها ..حاولت ان تطرد احساسها وتكذبه حتي لاتعكر صفو اللحظه ..ف هي الي الأن لم تري منه غير كل حسن ..حتي وان قصر وتغير قليلا
................
هو انا مش هشوفك غير كل فين وفين زي الاغراب ..
قالتها سهر وهي تسير بخطي ثابته مستقيمه صوب يوسف الذي كان يوليها ظهره ..كان موجود بالنادي يشرب كوبا من الشاي ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست بجواره ..وترمقه بعتاب وشجن ..انا زعلانه منك اووي..تقريبا اسبوعين مشفتكش..حتي مبيهنش عليك تتصل تطمن عليا..
يوسف اتصل اطمن عليكي ليه ..منتي كويسه اهو وبعدين منتي قولتي شايفين بعض من اسبوعين ..عايزه ايه تاني!
سهر بخبث وهي ترفع شعرها من علي وجهها عايزه كتير طبعا ..انت ناسي اننا مرتبطين!
احتد صوته سهر ..فكك مني ..انتي عارفه اني مش هرتبط بيكي ولا بغيرك..
بنفس حدة صوته اجابته لا ياجو ..مش بكيفك ..تعلقني بيك بمزاجك واما تزهق ترميني!!
يوسف ارجعي بذاكرتك لورا ياسهر ..وافتكري كويس ..انتي اللي عملتي اي عشان توصليلي .. ثم أكمل بوقاحه
ومفيش حاجه عملتهالي الا وخدتي تمنها..
سهر وقد اهتزت نبرتها غيظا واديك قولتها ..يبقي مش هسيبك لغيري بسهوله ..
يوسف رمقها باستهزاء ..صدقيني انتي بتلعبي لعبه انتي خسرانه فيها ..
ضړبت الطاوله پعنف ..بعد ان وصلت لذرة الڠضب انا مش هخسر ياجو ..وهتشوف بنفسك .. ازاحت الكرسي پغضب ثم مالت علي اذنه تهمس بفحيح ابقي سلملي علي طنط ياجو ..لحد مااشوفها وقهقت عاليا وغادرت بخطي جامده تعبر عن غيظها منه ..تمتمت بخفوت وهي تغادر تريدها حرب ..فليكن ماتريد..
ظهر علي ملامحه الضيق والانفعال وخصوصا حين ذكرت أمه لا يريد ان تتشوه صورته بنظرها
نهض عن مكانه بضيق ..وغادر هو الاخر علي عجالة ..متجها صوب شركته ..
.............
لم تذهب الي الجامعه ..خرجت من المنزل وهي محدده وجههتها ..ان تذهب ل جمال وتتحدث معه بشأن علاقتهم المحرمه زواج عرفي ولكنه يظل محرم ..ف أهم شرط من شروط صحه الزواج هو الاشهار..ولكن اين الاشهار في الزواج العرفي
كانت تضحك علي حالها حين ضغط عليها ونصحها بالزواج منه عرفيا علي اساس انه يعتبر زواج مؤقت لحين ان يعمل ويتقدم بطلبها من اهلها بشكل صحيح .. مخطئه ف الحلال بين والحرام بين
ترجلت من سيارة الاجرة ..والقت علي السائق حسابه..توجهت صوب المبني وصعدت الدرج مستنده علي الحائط المجاور للدرج ..ثم توجهت الي شقة جمال ..وفتحت بمفاتيحها الخاصه..
وجدته نائم ..زفرت ضيقا ..استدارت حول الفراش وضړبته علي ظهره عده ضربات كي تفيقه ..
هاتفها بتملل وهو مغمض الاعين ومازال غير مدرك اي . ف اي!
هايدي بثبات قوم ياجمال
تحرك علي فراشه بتثاقل ونظر لها بعين مغلقه والاخري