الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 
بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ..
جاء من خلفها لم تنتبه له ..
رضوانياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..
أروياروح فين..
رضوانهز راسه بعدم فهمهو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..
أرويانت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !العشرون 

يدلف السكرتير الخاص برضوان ليخبره بان أحدهم يريد رؤيته ولم يذكر اسمه حتي ..لياذن له رضوان بان يدخله اليه ..
رضوان بعيون متسعه وفم مشدوهعمر..
..عوده الابن الضال ..تقريبا قرر السفر لكندا والعيش بها من ست سنوات ..لم يحن او يرجع عن قراره رغم الحاح اخيه عليه بالبقاء ورغم كل اغراءاته ..ف عمر يشبه كثيرا خاله أيمن والد سارة.
عمر وهو يفرد ذراعه لاحتضان اخيه واحشني ياكبير ..
طال عناقهم كثيرا ..
رضوانبسعاده عارمهواحشني يااض ..اي الحلاوة دي
عمربتباهيطول عمري حلو ياكبير 
مقولتليش انك جاي ليه ع الاقل اجي استقبلكقالها رضوان
حبيت اعملهالك مفاجأه واشوف رد فعلك قالها عمر بمرح
رضوانقولي بقي هتستقر خلااص هنا ولا ناوى ترجع تاني..
عمرلا طبعا هرجع تاني ..انا مرتاح هناك..
رضوانبضيقواما انت مرتاح هناك راجع ليه
عمرعشان انتو وحشتوني
رضوانضحك بسخريه ليردفهحاول اصدقك ..
   ..فلندعهم يتحدثون مع بعض ويعبرون عن اشتياقهم لبعضهم ..ونذهب الي مكان أخر بشارع ما ..الشارع عبارة عن زحام لم تستطع ان تضع قدمك به ..يتوسط الشارع سيارة اسعاف وسيارتين منهم سيارة أمير وسيارة يوسف ..اما السيارة الخاصه ب هايدي فكانت بعيده قليلا عن موقع الحاډثه ..
يوسف ملقي علي الأرض فاقد للوعي ..حاله هياج تجتاح هايدي وصرخاتها ترتفع مع كل نفس تخرجه .اما الاخري الواقفه جانبا بوجه شاحب تراقب المواقف باعين تذرف الدموع خوف قلقمنظر مرعب بالأخير هو ابن عمها ..يخرج اثنان من رجال الاسعاف يحملون معهم ناقله لحمل المړيض..يتوجهون الي يوسف ويحملونه بعنايه فائقه الي سيارة الاسعاف تحت نظرات أمير المرتعبه وهو يضع كفه علي رأسه بجزع وخوف ويستند علي سيارته ..
واخيرا انطلقت سيارة الاسعاف تبعها السائق سامحومعه هايدي وسارة .. الي المشفي ..
... بمكتب رضوان 
عمرانا حجزت ف اوتيل اقعد فيه انهارده عقبال ماتبعت حد ينضف البيت القديم اقعد فيه ..
رضوان طب ماتقعد معانا ..
عمرلا عاوز اكون براحتي وانتو كمان تكونو براحتكو ..ونهض عن مكانه ..هه..اما اقوم انا لاني ھموت وانام سلملي ع اروي والعيال عقبال مااجيلهم ..
تبادلو السلام وغادر مكتب شقيقه والتوجه صوب الفندق المقيم به ..
    ...
تم دخوله الي غرفة العمليات سريعا لنظرا لحالته ..والفتيات بالخارج ..
أمسكت سارة بهاتفها وضغت عده مرات وهدرت لهايدي پذعرانا هتصل ب أبيه رضوان 
لم تجيبها هايدي اكتفت برمقها پغضب وتركتها وجلست علي احدي الكراسي..
سارةبتوتر ونبرة مهتزهالحقنا يا ابيه ..يوسف في المستشفي ..
رضوان.....
سارةوبدأت بالبكاءمعرفش والله لسه الدكتور داخل اهو
رضوان
سارةهسأل ع عنوان المستشفي وابعتهولك برساله 
واغلقت معه الخط..ثم توجهت لاحدي العاملين بالمشفي وسالت علي اسم المشفي وعنوانها وارسلتها برساله نصيه لرضوان ...
        مالك يارضوان بتجري كده ليه قالها أحمد الدالي بقلق
رضوان وهو يدلف للمصعد تعالي معايا ..يوسف وقع وف المستشفي ..
بلمح البصر كان أحمد بجواره بالمصعد پصدمهانت بتقول اي ..وقع ازاي!!
رضوانمعرفش اما نروح نبقي نفهم ..
اخذا سيارتهما وتوجها بسرعه للمشفي المقصود ..
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات ..
ساره تجلس علي كرسي بعيد عن هايدي ..رأت سارة رضوان يتقدم بخطاه صوبهم هرولت نحوه ..أمسك بكفها من أجل  تهدئتها اهدي ياسارة ..اهدي شويه .. واحكيلي اللي حصل ..
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها ..
أما أحمد توجه ل هايدي ..كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته ..
هايديدون ان تنظر اليهبقاله تقريبا ساعه..
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع عن فمه الكمامه ..هرول الجميع صوبه وپخوف وقلق بنفس واحد طمنا يادكتور..
الطبيببعمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه ..
هايدي پصدمهيعني اي
رضوانبحزنهيفوق يادكتور
الطبيبباذن الله كله بايد ربناا..
ثم تابع كلامهبس اللي حصل فيه شبهه جنائيه ولازم ابلغ الشرطه عشان يتم عمل محضر
رضوانايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب ..لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها ..انتي السبب ..لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده ..لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك..
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلاهايدي..اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه ..وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة .. 
وضع أحمد كفيه علي كتف هايدي وهو يضرب بخفه من أجل تهدأتها مټخافيش ..يوسف قوي وهيقوم منها باذن الله ..
انتبهت له ..نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده ..فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها..
  .....
           ..هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتررضوان مش المفروض نعرف ماما 
رضوانرفع ذراعيه امام وجههشوفو غيري ..مرات خالي ابتدت تتشائم مني ..بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايديلأ انا اخاڤ عليها ..ومعرفش هجيبلها ازاي..
أحمدسريعاانا ممكن اجي معاكي واعرفها ..
رضوانتنفس باريحيهيااه تبقي عملت فينا

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات