السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

علي فمها واصرت السكوت ..فوضعها لايحتمل اي صفعه زائده من كف يوسف..
انعقد حاجباه وتقلصت المسافه بينهما وهو يجذبها من رسغها پعنف ..خرج بها من غرفه شقيقته واغلق الباب ..ثم توجه بخطوات غاضبه مستقيمه صوب غرفته ..كانت تتلوي بين يديه تحاول التحدث ولكنه قاطعها بتكميم فمها بكفها ..حثي دلف لغرفته دفعها بكل قوته ارتدت للخلف بقوة وسقطت أرضا ..
اغلق الباب بالمفتاح ..ثم نظر صوبها پغضب وقد ارتسمت علي ملامحها الړعب وبالذات بعد ان رأته يخلع حزامه عن بنطاله ..أمسكها من ذراعها حتي صارت بمستواه
حاوطها من خصرها بعد ان التصقت به هدر بهاانا ملاحظ ان صوتك وكلامك وبصاتك اتغيرت بعد موضوع هايدي..لو انتي فاكرة ان ممكن اتهد وانك تشمتي فيا تبقي غلطانه ..
قابلته بنظرات خوف ..حاولت فك يديه وأصابعه التي غرزت بخصرها ..
هتف بثقه وعيناه مصوبه بعينيها انا مش زى اي حد ويداه تسير علي شعرها انا من يوم ماشوفتك وانا عايزك ..كده كده هنتجوز يعني مش بلعب بيكي ..دنتي اللي مأخرة الجواز ..واديني اعترفتلك اهو انفاسه الحارة تلفح وجنتها ..
وابتعدت قليلا عنه بوجهها ده نجوم السما اقربلك انا بحب أمير وهتجوزه ..
اخرسها بقبله عڼيفه ..يعبر بها عن غضبه عن غيرته وعن حبه 
حاولت التخلص من قبلته ..أحس هو بطعم الډماء بفمه .ابتعد عنها قليلا وهو يحاول التنفس وايضا يتركها لتلقط انفاسها..
اللعنه ..شفتاها المكتنزتين تغريانه ..
اخذ بتقبيلاها ثانيه عدة قبلات حتي غاب بها عن الوعي..لم يفق غير بصفعه مدويه منها وهي تلعنه بأشد السباب هرولت سريعا خارج الغرفه ..
مازال علي وقفته بمنتصف الغرفه ..يحاول استيعاب ماحدث ..امامها ومعها لا يستطيع التحكم بمشاعره..مسح بكفه مؤخرة رأسه ..ثم ارتمي بثقله علي الفراش ..محاولا وجود قليل من الراحه ..
كنت عند الدكتور ........تكمله الفصل هتنزل الساعه 11تكمله الفصل 15
وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف ..ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم ..احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره ..وسحبو جمال بالقوة منها ..توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه الي داخل المنزل ...استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار ..جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل ..وغلق الباب باحكام ..
مد يده بجيبه واخرج الهاتف ..ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال ..انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتي جاؤه الرد..
بنبرة جامدهها يارضوان الماذون فين..
رضوان....
يوسفبسماجهاهو متلقح جوة وقافل عليه ..خلص انت بس وتعالي بسرعه..
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده ..
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي ..
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد ..
كان الجميع مع هايدي بغرفتها ..أميمه اروي وسارة ..
هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايديجهزي نفسك ياللا..
ثم تركهم ونزل علي عجاله ..
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي ..اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك..
سارةبتذمرازاي وهو هيجوزها للزباله ده ..
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه ..بس اكيد كله لمصلحتها ..
سارةباهتماممالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه..
تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها ..هو بعدها عن رضوان كل هذه المده ...
....
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله ..
استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه ..قال وهو يوزع نظراته علي المنزل ..
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معهمعلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين ..
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس ..
حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال ..جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه ..والاستاذ روؤف جلس امامهم..
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير..لا مفيش مشاكل ياشيخ ..
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران ..جلسو بعيدا ..رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ..ودت احتضان اخيها علي مافعله به
هتف المأذون بنبرة عاليه ..استعنا ع الله ..وبدأ بالاجراءات..
امسك يوسف بكف جمال ..رمقه الاول پغضب واخذ يعتصر يده بقبضته ..
هتف المأذونقول ورايا وهو ينظرليوسف.
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه پانكسار وصوت منخفض ..ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال ..قول وانا قبلت ..رددها جمال سريعا ..وانا قبلت
ترك يوسف يده پعنف 
توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج ..
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف ..وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله..ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه ..قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده ..غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة ..
أما عند أروى جاء رضوان من خلفها بخفه ..سألها بلطفازيكانتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات