السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي 《الفصل الخامس عشر الي الواحد وعشرون 》

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الراجل معاها واودامها . وهما اما يشوفو ان ابنهم بقي راجل مش دلدول الست ..الامور كلها هتتعدل..
أحمدبنبرة حاده وهو يشير بسبابته تجاه صدرهانا مش راجل..
يوسفببروداه ..انت اودام انجي مكنتش راجل ..وعشان كده ركبتك ..
انتفض من مكانه والڠضب يتطاير من عينه ..كور قبضته حتي ابيضت من غضبه ..ازاح الكرسي بقدمه ورمقه بملامح ناريه وخرج هو يسبه باقبح الالفاظ..
يوسف وقد ارتفع حاجبيه بذهول وهتف ببروده الممېتهو ماله زعل ليه!
لا ياشيخ زعل ليه ..يكونش عشان انت حلوف مثلا!
اعتدل علي كرسيه كأن شئ لم يكن ..ثم عاد النظر للاوراق امامه ثانيه ..
......
.. 
ترجلت من سيارة امير بعد ان قام بتوصيلها للمنزل ..واخبرته بتحديد الميعاد اليوم في منزل عمها..
دلفت الي المنزل..وخزه القلب مازالت كما هي ..لا بل زادت كثيرا ..اي مصېبه ستحدث..نفضت عن راسها هواجسها وخۏفها ..هتفت لنفسهالعل الله يتمم أمورى بخير..أتمني
بحثت بعينها عن زوجه عمها ..كي تحدثها بشأن الليله ومجئ أمير..
سمعت صوت ارتطام بالمطبخ ومياه مفتوحه ..علمت بوجودها هناك..وضعت حقيبتها وكتبها جانبا علي المنضده ثم توجهت صوب المطبخ ..
هتفت بمكر كي تكسبها في صفهاالله الله ريحة الأكل تجنن..
أميمه مثلها كمثل اي امرأه ..تحب وتعشق من يمجد بطهيها 
أميمهبفخر وهي تمسك بالمغرفه الكبيرةكل اللي بيدخل بيتي و ياكل من أكلي لازم يقولي كده..وضحكت بتباهي
سارةبتأكيد وهي تومأطبعا طبعا ..وانا اشهد بكده
أميمهوهي تشيح لها طب ياللا اطلعي غيري وارتاحي شويه عقبال مايوسف وهايدي يرجعوا ..
سارةباستغرابهايدي خرجت!
أيوة يوسف خدها معاه بوصلها للكليه . ربنا يهديهم الاتنين يارب قالتها بنبرة عاديه
هتفت بنيه صادقه اامين..
استندت بكفها علي ظهر الكرسي الموجود بالمطبخ ثم نظفت حلقها بحرج طنط انا كنت عاوزه اقولك ..ان أمير عايز يجي انهارده يكلم مع يوسف!!
كانت أميمه موليه ظهرها لسارة ..حين سمعت اسم امير امتعض وجهها ..فهي لا تحبه ..ليس عيبا ب أمير لا سمح الله ..ولكن لمعرفتها بأمر ابنها فهو حقا يحب سارة تري ذلك في نظراته في حديثه ..حتي في انفعالاته عليها ..يكفي الحاله التي رأته بها يوم خطبتها ..وكأنه تبدل ليس ولدها الذي تعرفه 
قوست فمها بتهكم خير ..عايز ايه..
لاحظت سارة تغيرها ..تلاحظ ع العموم تغيرها في اي وقت تذكر فيه سيرة أمير ..
فركت اناملها بتوترتقريبا عايز يتكلم مع يوسف وابيه رضوان عن تحديد كتب الكتاب 
وضعت المغرفه بقوة علي الساند الرخامي تحدثت بتهكمماشي هقول ل يوسف ..لما يجي !!
هتفت بتوترطب عنئذنك ياطنط ..هطلع اغير أنا ..
غادرت المطبخ للاعلي تحت نظرات تهكم من أميمه ..لازم يوسف ينهي الموضوع ده انهارده
........
بمنزل رضوان ..
دلف الي منزله بعد ان فتح الباب بمفاتيحه الخاصه ..المنزل هادئ علي غير العاده ..
نطق بنبرة عاليه ما أسكت الله لكما حسا ..انتو فين ..!!
خرجت اروى من غرفة نوم الصغار وعي تضحك من حديثه ..
احنا اهو ياسيدي ..بس هما ملبوخين باللاب الجديد وقاعدين ساكتين اودام الكارتون بتاعهم.
رضوانبمشاغبهيارب دايما ..
خلع عنه جاكيته وهو يتحدثالدنيا برة شكلها هتشتي ..
ارويوهي تتحسس علي كتفيها لتكتسب الدفئ ..اه شكلها ..انا سقعانه جدا ..
تحدثغامزاتعالي وانا ادفيكي 
قذفته بالوساده الصغيره علي وجهه ثم دلفت المطبخ وهي تضحك ..
تحدث عاليا بعد ان تمدد بجسمه علي الاريكه ..انهارده أمير هيجي عند يوسق عشان بحددو ميعاد كتب الكتاب ..
ظهرت فجأه امامه وبحزنبجد..كان نفسي تتحوز اخويا اووي..
رضوانحرام عليكي البت نسمه وطيبه ..عايزه ترميها ف ڼار اخوكي ..
ارتفع احدي حاحبيها بتعجبلا والله ..
غامزااه والله .
اجي معاك !
رضوان هو فرح خالتك ..لا طبعا
اروي پغضبماشي واتجهت للمطبخ ثانيه ..وهي تدعي عاليا يارب الخطوبه تبوظ وتجوز اخويا ..
رضوانضاحكابس يابركه قال تجوز اخوكي قال ..ده امير برقبته ..
واستمر الشد والجذب بينهم طويلا بمرح .
....
قرر المكوث بغرفته ..بعد ان اخبرته والدته بمجئ أمير وطلبت منه حل اما ان يتركها وشأنها او ينهي هذه الخطبه ويتزوجها هو ..بالأساس لا يوجد خيار اخر ..الزواج منها وفقط ..شائت ام أبت ..لا مفر منه ..بدأها اڼتقام وهي واختيارها تنهيها بحب او يكمل في انتقامه ..
نظر لنفسه بالمرآه وتحدثانا معلييش لوم ..نبهت عليها وقولتلها تسيبه ..بس هي اللي تمادت ..تشرب بقي..
اما عند سارة اخذت تدور في الغرفه ..لم تهدأ .وكلما اقترب ميعاد مجئ أمير ينقبض قلبها اكثر ..جلست علي طرف الفراش .وهتفت بنفسهاهيعمل اي يعني ..هيقعد يزعق شويه وبالأخير الموضوع هيعدي ..كويس ان ابيه رضوان جاي ..
ياجميله ..ما سيفعله اليوم ..صدقيني بأسوأ كوابيسك لن تريه ..!
مطر خفيف بالخارج .. عندما يسقط المطر تزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنع..
... رضوان وسارة وأميمه يجلسون ببهو المنزل بانتظار أمير ..لحظات وأتي ..
قرع الباب توجهت الست فاطمه للباب لتفتح له ..
استقبلته أميمه مرحبه ..وسلم عليه رضوان واحتضنه ..وتبادل السلام مع خطيبته ..ثم توجهو جميعهم الي غرفة الصالون . ....
جلسو قليلا يتحدثون في اي شئ وعن كل شي تقريبا في انتظار تشريف سموهيوسف 
أميرمتأففاهو يوسف مش
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات